ميس
10-05-2008, 14:46
عندما أضيع وسط الزحام
وأبحث حولي عن وجه يشبهك
وعن ضحكت تشبه ضحكتك
ولا أجد غير وجوه غريبة جامدة
ســــأفتقدك كثيــــرا..ً
عندما يأتي الليل بردائه الأسود
ولا أرى حولي غير هذه الكآبة
وتعود بي الذكريات إلى الماضي
وأتصفحها ورقة ورقة وتسقط دموعي الملتهبة
ســأفتقدك كثـيـــراً..
عنــــدما تمر الأيام وتأتي الذكرى الأولى على رحيلك
تعصف بي المشاعر كأنها عاصفة شتوية باردة
وأبحث عنك في الأماكن وأصرخ باسمك
فلا أسمع غير صدى صوتي..
ولا أجد حضن دافئ ارتمى عليه
فأسقـــط بقوة على الأرض
ســـأفتقدك كثيــــراً..
في مثل هذا اليوم قالوا أنك
ذهبت ولم تعد...ظننت
أن كلامهم مجرد إشاعة
مؤلمة وأنك ستعود ولن تتأخر
وأن موتك ورحيلك مجرد
أكذوبة
في مثل هذا اليوم أغمضت عينيك
ورحلت إلى عالمك الجديد..
في مثل هذا اليوم افتقدتك كثيراً
واشتقت إليك كثيراً...وبكيتك كثيراً
همســـة أخيرة
عنـــدما كنت طفلة ظننت أن أحبائي
سيبقون معي مدى العمر..
وأن أرضنا بعيدة عن الموت
وأن الحياة لا يوجد بها غير ألوان قوس قزح..
مرت سنوات العمر وكبرت
ومعها بدأت تلك الصورة الوردية في الذبول والاندثار
فعلى مدى تلك السنون..أيام صبغت بالسواد والحزن
ففيها ودعت الكثير من أحبائي رحلوا عني بصمت..
لم أستطع الإفصاح عما يحمله قلبي لهم
من مشاعر حب صادق وعـــرفان للجميل..
ســـــــؤال مُلــح
لمـــاذا نعجز عن الإفصاح عن مشاعرنا أترانا نخاف من رد فعل الآخر
أم أننا نخاف على مشاعرنا من أن تجرح فنحب بصمت
ونشتاق بصمت..ونرسم صورة لقاء دافئ بكل تفاصيله الصغيرة..
وأبحث حولي عن وجه يشبهك
وعن ضحكت تشبه ضحكتك
ولا أجد غير وجوه غريبة جامدة
ســــأفتقدك كثيــــرا..ً
عندما يأتي الليل بردائه الأسود
ولا أرى حولي غير هذه الكآبة
وتعود بي الذكريات إلى الماضي
وأتصفحها ورقة ورقة وتسقط دموعي الملتهبة
ســأفتقدك كثـيـــراً..
عنــــدما تمر الأيام وتأتي الذكرى الأولى على رحيلك
تعصف بي المشاعر كأنها عاصفة شتوية باردة
وأبحث عنك في الأماكن وأصرخ باسمك
فلا أسمع غير صدى صوتي..
ولا أجد حضن دافئ ارتمى عليه
فأسقـــط بقوة على الأرض
ســـأفتقدك كثيــــراً..
في مثل هذا اليوم قالوا أنك
ذهبت ولم تعد...ظننت
أن كلامهم مجرد إشاعة
مؤلمة وأنك ستعود ولن تتأخر
وأن موتك ورحيلك مجرد
أكذوبة
في مثل هذا اليوم أغمضت عينيك
ورحلت إلى عالمك الجديد..
في مثل هذا اليوم افتقدتك كثيراً
واشتقت إليك كثيراً...وبكيتك كثيراً
همســـة أخيرة
عنـــدما كنت طفلة ظننت أن أحبائي
سيبقون معي مدى العمر..
وأن أرضنا بعيدة عن الموت
وأن الحياة لا يوجد بها غير ألوان قوس قزح..
مرت سنوات العمر وكبرت
ومعها بدأت تلك الصورة الوردية في الذبول والاندثار
فعلى مدى تلك السنون..أيام صبغت بالسواد والحزن
ففيها ودعت الكثير من أحبائي رحلوا عني بصمت..
لم أستطع الإفصاح عما يحمله قلبي لهم
من مشاعر حب صادق وعـــرفان للجميل..
ســـــــؤال مُلــح
لمـــاذا نعجز عن الإفصاح عن مشاعرنا أترانا نخاف من رد فعل الآخر
أم أننا نخاف على مشاعرنا من أن تجرح فنحب بصمت
ونشتاق بصمت..ونرسم صورة لقاء دافئ بكل تفاصيله الصغيرة..