المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاسرة الاردنية تشيع .. محمود الكايد...


عفراء
01-06-2010, 20:09
الاسرة الاردنية تشيع فقيد الصحافة الاردنية وزير الثقافة الاسبق محمود الكايد


شيعت الاسرة الصحفية والاعلامية والثقافية الاردنية والعربية ظهر اليوم الثلاثاء جثمان عميد الصحافة الاردنية وزير الثقافة الاسبق المرحوم محمود الكايد الذي ووري الثرى في مقبرة العيزرية بالسلط .

شارك في جنازة الفقيد مندوب رئيس الوزراء سمير الرفاعي , وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف والعديد من الوزراء الحاليين والسابقين والاعيان , والنواب السابقين بالاضافة الى الاعلاميين والسياسيين والمثقفين وشخصيات حزبية ومديرين عامين في مؤسسات القطاعين العام والخاص واصدقاء الفقيد وعدد كبير من المواطنين .

واستذكر عدد من المشيعين مناقب الفقيد الذي افنى عمره مدافعا عن القضايا الوطنية والعربية ولا سيما القضية الفلسطينية عبر قلمه الصحفي .

وقال نقيب الصحفيين الاردنيين رئيس تحرير جريدة (الرأي) الزميل عبد الوهاب زغيلات لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) خلال مشاركته في مراسم التشييع ان وفاة الكايد تعتبر خسارة للاسرة الاعلامية الاردنية والعربية حيث بذل المرحوم طيلة فترة عمله بالصحافة كل جهوده وامكانياته من اجل اعلاء شأن الصحافة وقيمها النبيلة في المجتمع , فهو في طليعة الصحفيين الذين اسسوا لاجيال جديدة من الصحافيين الاردنيين المتسلحين بالعلم والمعرفة خاصة من هم في جيل الشباب الذين تعلموا المهنة واخلاقياتها لتكون الصحافة حرة قادرة على الدفاع عن قضايا المواطنين في مختلف المجالات .

واعتبر رئيس تحرير صحيفة الدستور الزميل محمد حسن التل ان وفاة الكايد تشكل فقدانا لركن اساسي بارز في الصحافة الاردنية والعربية فضلا عن كونها خسارة لواحد من رموز العروبة في الصحافة الاردنية حيث بذل نصف قرن من الزمان في سبيل الدفاع عن قضايا وطنه وامته بكل شراسة الرجال .

وقال ان الحزن والالم يعتصر اليوم الصحافة الاردنية بغياب هذا القطب الاعلامي والسياسي مبينا ان ما زرعه الفقيد من خلق وعلم ومعرفة واخلاص للمهنة للاجيال الجديدة من الصحفيين سيعمل على صون مبادىء المهنة وستظل رسالته دوما عالقة في وجدان اولئك الزملاء الذين تربوا في مدرسته الصحفية .

واشاد رئيس تحرير صحيفة (الغد) الزميل موسى برهومة بالخصال الحميدة في شخصية الفقيد الكايد مبينا ان وفاته خسارة لواحد من اعمدة الصحافة العربية باعتباره قامة رفيعة لطالما انشغلت برفع سوية المهنة وطقس الحرية والدفاع عن قضايا العدالة والمساواة حيث قيم التسامح والنبل في العمل الصحفي .

وبين ان الكايد انطلق في مهنته من حس عروبي قومي جعل من عمله في مهنة المتاعب يسجل قيمة فكرية لا تخطئها العين والفطنة موضحا ان (ابو عزمي) ادى رسالته بامانة واخلاص وتفوق وترك احكامه الخلاقة كمنارات يهتدي بها الاخرون تنهض على الاختلاف والتميز والاعلاء من قيم الحقيقة والحرية .

بدوره لفت رئيس مجلس النواب الاسبق عبد اللطيف عربيات الى الزمالة والصداقة التي جمعته مع الفقيد الراحل خلال فترة الدراسة في مدرسة السلط الثانوية مشيرا الى خصاله الحميدة وحسن التعامل والمعشر في علاقاته مع الاخرين رغم وجود ذلك التباين في وجهات النظر .

وقال ان الكايد نشأ نشأة عصامية خاض بها ميدان الاعلام بكفاءة مشهود لها وانه ظل قريبا من اصدقائه رغم وجود رؤى متباينة في العمل العام وتشع شخصيته بالكثير من مواقف الود والاحترام المتبادل على طريقة احترام الراي والراي الاخر .

واعتبر الشاعر حكمت النوايسة عضو الهيئة الادارية لرابطة الكتاب الاردنيين ان الفقيد حالة فريدة في الصحافة الاردنية اذ قلما اجمع مثقفون وكتاب وصحفيون على محبة واحترام شخصية عامة مثل اجماعهم على شخص الصحفي والمثقف والوزير الكايد الشهير ب (ابو عزمي) .

وغالبا ما يتداول هؤلاء الزملاء الكثير من المواقف التي تسجل للرجل لتكون فاكهة التذكر الجميل في القول والفعل المؤثر والجريء والطيبة والنقاء والصفاء .

واضاف النوايسة كان ابو عزمي ابا لكثيرين واخا لكثيرين ايضا، اردنيا بحجم الوطن وبكل ما يجعل المرء يفاخر به .

واشار وراق عمان الشهير ب(حسن ابو علي) ان غياب عميد الصحافة الاردنية شكل له صدمة على الصعيد الشخصي وفجيعة للعاملين في مهنة الصحافة وذلك لما عرف عن الفقيد في اوساط ابناء مهنته من بائعي الصحف البسطاء من تواصل دائم والسؤال عن احوالهم حيث كان قريبا منهم وغالبا ما كان ينزل الى وسط البلد ويجلس بتواضع في تصفح هذا الكتاب وذاك ويقتني ما يرتاح اليه من دوريات وكتب جديدة .

يشار الى ان الفقيد من مواليد السلط العام 1933 ونال قسطا من تعليمه في مدارسها قبل ان ينتقل الى دراسته الجامعية في حقل الحقوق في جامعة دمشق , وتولى الكثير من المناصب الاعلامية قبل ان يصبح رئيسا لتحرير صحيفة الراي اليومية ورئيسا لمجلس ادارتها ونقيبا للصحفيين لثلاث دورات وله اسهاماته في الحراك السياسي والعمل العام .
رحمه الله وغفر لهم
انا لله... وانا اليه راجعون

عفراء
01-06-2010, 20:17
عمان -
عبر صحافيون وإعلاميون أردنيون عن بالغ حزنهم وخسارتهم لرحيل عميد الصحافة الأردنية الإعلامي محمود الكايد "أبو عزمي"، الذي غيّبه الموت أمس عن 76 عاما، بعد أن أقعده المرض خلال الأشهر الماضية. ونعى رئيس الوزراء سمير الرفاعي، في بيان بثته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أمس، الراحل الكايد، مستذكرا مناقبه وإسهاماته الجليلة في خدمة وطنه ومليكه في مجالات الإعلام والصحافة والثقافة.
حواتمة: موسوعي المعرفة
وقال الإعلامي جورج حواتمة إن رحيله يشكل خسارة، ليس فقط للأسرة الإعلامية الأردنية، بل للأردن ككل.
وأضاف أن أبو عزمي "شخصية فذة أسهمت في إثراء الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية"، مبينا أنه "كان رجلا أصيلا لا يشق، وعلامة بذاكرته وفكره وانتمائه وطروحاته".
وأكد حواتمة أن الراحل لم يكن من النوع الذي يجاهر بموسوعية معرفته ومبدئيته من خلال الكتابة في الصحف، "لكن من عرفه عن قرب، لا بد وعرف أيضا أن الرجل مصنوع من صلب؛ عقلا وقلبا ومسلكية".
وأبدى حواتمة حزنه الشديد لفقدان أبو عزمي الذي وصفه بأنه "رفيق درب أضاء طرقا في هذه الحياة"، مبينا أن ذكرى الراحل ستبقى خالدة، "فهو للأردن شخصية ترتبط بتاريخه وبنيانه.. وهو من أعز الناس".
المومني: خسارة قاسية وثقيلة
وعبر نقيب الصحافيين الأردنيين السابق طارق المومني عن بالغ الحزن والأسى بالخسارة الكبيرة التي حلّت على الساحة الصحافية والإعلامية الأردنية والعربية.
وقال إن الراحل صاحب بصمات واضحة على تطور الحياة الصحافية والسياسية والاجتماعية في الأردن، وأنه "يسجل له، إلى جانب مجموعة من الصحافيين الأوائل، في بناء صرح صحافي وإعلامي كبير هو صحيفة الرأي".
وبين أن الراحل كان على الدوام من أشد المدافعين عن حرية الصحافة، وأنه كان دائم الوقوف إلى جانب الصحافيين في كل الظروف والأحوال.
وأشار إلى الصفة الملازمة للراحل في انحيازه المطلق لقضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية العرب الأولى فلسطين.
المومني الذي وصف الخسارة بأنها "قاسية وثقيلة وغير محتملة"، أكد أن ذكرى أبو عزمي ستظل خالدة في نفس كل من عرفه وعمل معه، وأن بصماته ودوره الرائد سيظلان نبراسا لخدمة المهنة.
العبادي: مناضل وطني كبير
النائب السابق ممدوح العبادي أكد أن أبو عزمي يمتاز بصفات مهمة من صفات الرجال، وأهمها الوفاء والحلم. وأضاف أنه "كان كبيرا وحليما، وكان من أشد الرجال تحمّلا".
وبين أن أبو عزمي كان أيضا مناضلا وطنيا كبيرا على أكثر من جبهة، خصوصا جبهة الدفاع عن حرية الكلمة، مشيرا إلى أنه كان ومنذ منتصف عمره رائدا في العمل الصحافي، وقاد صحيفة "الرأي" نحو القمة.
وقال العبادي إن الكايد واحد من أعلام الأردن الذين أعطوا من جهدهم واجتهاداتهم وعرقهم لوطنهم.
وختم بالتأكيد على أن الخسارة كبيرة على الأردن، ولكنه بيّن أن ذكرى أبو عزمي سوف تظل إلى الأبد.
محادين: عنوان الصحافة الأردنية
الكاتب الصحافي خالد محادين أكد أنه لم يخسر زميلا فحسب، بل "صديق عمر، وأحد الذين علموني كيف يكون الوفاء للوطن والأمة بالكلمة الشجاعة".
وقال إنه من الصعب تصوّر أن من مثل أبو عزمي يرحل عنّا في رحلة أخيرة بلا عودة.
وعن الفقيد، قال محادين "كان وسيبقى عنوان الصحافة الأردنية، وأبرز الذين أعطوا للكلمة قيمتها الحقيقية". وأضاف "الكايد أعطى لزملائه كل ما كانوا يحتاجون إليه".
وبين محادين أن رحيل أبو عزمي "لن يترك فراغا إلا بالنسبة لعيوننا"، مضيفا أن أبو عزمي "أقام في قلوبنا وعقولنا".
وقال إن أبو عزمي يبدأ رحلته الأخيرة صحافيا عربيا شجاعا وقدوة، ومن الصعب لمن لم يزامله ولم يعمل معه أن يعرف أي رئيس تحرير كان، وأي طاقة نبيلة ظلّ يمدّ منها لكل من عرفه عن قرب وتعلّم منه عن قرب.
وختم محادين بالقول "هو فقيد كل ورقنا وأقلامنا، وسيظلّ في ذاكرة الكلمات التي تقاتل دفاعا عن الصدق والنبل والحرية للوطن كله، وللأمة جمعاء".
حوامدة: سيظل في فكرنا وقلوبنا
الزميل ممدوح حوامدة الذي عمل إلى جانب الراحل لسنوات عديدة، أكد أن أبو عزمي أستاذه الذي تربى على يديه، والذي علمه أصول المهنة وأخلاقيات الصحافة، مشيرا إلى أن رحيله خسارة كبيرة للوطن وللصحافة.
وقال حوامدة إن أبو عزمي واحد من الذين أسسوا للصحافة الأردنية في فترة مهمة كانت تتشكل فيها الحياة المدنية بصورتها الأولى، مؤكدا أن الراحل ظل على الدوام يدافع عن حرية الصحافة، وعن الكلمة الحرة، ويطالب بسقف أعلى دائما.
وقال إن العزاء في رحيل الكايد "هو أنه سيظل في فكرنا وقلوبنا، وسنظل طلاب مدرسته التي تعلمنا فيها كيف يكون الصحافي محترفا".
وختم بالقول "كان ساكنا قلبي وأحبه، وسيظل ساكنا قلبي وأحبه".
السيلاوي: ظاهرة لا تتكرر
مدير مكتب "أم بي سي" الزميل سعد السيلاوي"، أكد أنه لا ينبغي له أن يشعر بالصدمة الكبيرة لهذا الرحيل، كون
أبو عزمي سيظل حيّا للأبد، ولن يموت إلا عندما يموت جميع من كان لأبو عزمي فضل عليهم "وأنا أولهم".
وقال "أبو عزمي كان أستاذي.. وكان أبي".
وبين أن الراحل "كان ظاهرة في الصحافة الأردنية لا أعتقد أنها تتكرر"، مبينا أن حضوره كان كبيرا على المستوى العربي كذلك.
وقال إنه رافق الكايد كثيرا، واستمع إليه عندما كان يتحدث
مع كبار الصحافيين العرب، ولكنه "دائما يكون أكبرهم فهما وسياسة وثقافة وحبا للوطن العربي وفلسطين".
وأكد أن أبو عزمي "سيبقى خالدا فينا جميعنا ولن ننساه". وختم بالقول "إلى رحمة الله يا حبيبي ويا أبي".

راسيل
04-06-2010, 15:52
رحمة الله عليه
وعظم الله اجركم

عفراء
04-06-2010, 17:22
سعي الله شكركم غاليتي راسيل
بارك اله فيك واطال الله بعمرك وعمر محبيك وغواليك
سلمت ودمت