المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احفظ الله يحفظك ...


شيماء الشام
31-05-2010, 23:02
السلام عليكم اعجبتني هذه القصة ونقلتها لكم

قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن، أحداثها تقشعر لها الأبدان من رحمة الله تعالى في عباده المخلصين
خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف إلى عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي متأخرة وبعيدة عن منزلها طلبت منها صاحبتها أن تنام عندها للغد ولكنها لظروف مرض والدتها فقد فضلت العودة إلى البيت برغم التأخير.
نصحتها صاحبتها بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار قد يكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر. وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة ، وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ، فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ القران وأدعية الحفظ والتوسل إلى الله العلي الكبير الحفيظ أن يحفظها من كل مكروه وسوء حتى مشت من خلف الرجل ثم ركبت القطار الذي أوصلها بسرعة إلى البيت في اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها، حيث أن قنوات التلفزيون هناك تبث مباشرة عن جرائم القتل أول بأول وهو أنها قرأت في الجريدة وشاهدت على التلفزيون عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة التي كانت بها بالأمس وبعد أقل من ساعة على صعودها القطار وقد قبض على القاتل بسبب مرور بعض أفراد الشرطة صدفة في ذلك الوقت ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك بنفس الموعد مع رجل كان لوحده، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت
عليه وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة. هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب. سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟ رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟ قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!! قال : نعم تذكرتك. قالت : لم لم تقتلني بدلا من تلك الفتاة التي قتلتها ؟
قال : كيف لي أن أقتلك , وقد كان يمشي على جانبيك رجلان ضخمان

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الذي لجأت إليه وتوسلت إليه بالدعاء أن يحفظها، فقد كان يحرسها الله تعالى بملكين على هيئة رجلين وهي لم تراهما

تلك الفتاة حفظت الله في نفسها فحفظها الله

عفراء
01-06-2010, 00:48
http://img185.imageshack.us/img185/7260/abgs1.jpg (http://img185.imageshack.us/img185/7260/abgs1.jpg)






بارك الله فيك شيماء وجزاك كل خير
سلمت ودمت
روى الأمام الترمذى رحمه الله ، عن عبد الله بن عباس قال :

كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف .



هذه وصية جامعة من وصايا النبى صلى الله عليه وسلم أحببت أن اشاركك بها شيماء


(أحفظ الله يحفظك )


كيف أفوز بحفظ الله عز وجل لى ?

الجواب حقق الشرط ستجد النتيجة فاحفظ الله أولا ومن ثم سيحفظك الله عز وجل



كيف يحفظ العبد ربه ?

الجواب



حفظ العبد ربّه عز وجل هو امتثال أوامره واجتناب نواهيه ورعاية حقوقه والوفاء بعهوده والوقوف عند حدوده ، فلا يتعدّى ما أمر به إلى ما نهى عنه وهو بالجملة : إقامة دين الله وشريعته التي ارتضاها دينا لعباده



قال الله تعالى " ومن يطع الله ورسوله ويخش الله فأولئك هم الفائزون "

وفي الحديث النبوي الشريف : " إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحرّم حرمات فلا تنتهكوها وحدّ حدودا فلا تتعدوها "



فإذا حفظ العبد ربه بهذا المعنى حفظه الله في دينه ومصالح دنياه

والجزاء من جنس العمل "فاذكرونى اذكركم" " وأوفوا بعهدى أوف بعهدكم واياى فارهبون "



فحفظه في مصالح دنياه : كحفظه في بدنه و وقته و عقله و ولده و أهله و ماله مما يضر و يسوء

وأما حفظه في دينه : فهو حمايته من العقائد الزائغة ، والشبهات المردية والبدع المضللة ، والشهوات المحرّمة ثم وفاته على الإسلام .



ولا شك أن الحفظ في الدين أشرف وأعظم وهو المقصد الأسمى للعارفين

فإن الحفظ الدنيوي قد يشترك فيه البَرّ والفاجر بخلاف الديني

فمن حفظه الله في دينه خلّصه من الضرر وعصمه من السوء وحفظه من المنكرات وحال بينه وبين أسباب المعاصي المهلكات وهو لا يشعر وذلك هو الفوز العظيم


الذى دفعنى لهذا الموضوع خطبة الجمعة السابقة وكانت تدور حول هذا المعنى فاحببت أن أن انقل لأخوانى هذا الخير
لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه

شيماء الشام
01-06-2010, 06:20
عطرتِ متصفحي المتواضع بهذا الرد الرائع
دمتِ بعطاء ...عفراء

هبة الرحمن
01-06-2010, 09:41
بارك الله فيك شيماء
وجزاك كل الله خير