م.محمود الحجاج
31-05-2010, 06:52
....حين يكون الصدق نبض الحروف يكون النص حيا ...ولأن الكاتب قد يكذب في مناسبة أو موقف ويصبح الأمر شبه مباح ولكنه يفقد النبض أن كذب في الوطن ..وأنا لأ أكذب أذ قلت لكم اني احس بلادي اضحت أغتراب على أغتراب ولست هنا بصدد سرد هم شخصي ولكنه هم وطني ممتد منذ زمن متصل مليء بالاسئله والوجع.
حين كنت أستمع لدولة طاهر المصري وهو يلقي كلمته في عيد الأستقلال أستوقفتني الكلمه وأستوقفني أكثر من تصدوا للدفاع عن طاهر ..والخطأ مسموح لطاهر بالمقابل أذا صَدر علي فهيم الحباشنه بيانا لا يغتفر خطأه ويرجم ويصبح في خبر المرتدين عن دعوة الوطن وهديه ....
اليست غريبه بلادنا اليست متجنية على أبنائها ....المشكله أن طاهر المصري له ألف قلم يبكي وينحب عليه ويدافع عنه وله الف صحيفة تسرد سيرته العطره وقد يحاط بأهداب العيون وننسى في لحظة انه افراز طبيعي وشرعي لرأس المال وننسى أن فلسطين هي التي تسكن في المخيمات في عيون اللأجئين وبين ثنايا الصفيح في البقعه وعلى تفاصيل لوحات العودة في مخيم الوحدات ..فلسطين يمثلها الثوار النجب والبندقيه ويمثلها من تمسكوا بحق العودة وما أرتضوا شراكة في الزيتون والحب والرحيل ..ولم يكن رأس المال أو الدولار أو الصفقات التي تندلع خفية في الظلام لتمويل عطاء طعام المارينز في العراق هي الممثله او المتحدثه بأسم فلسطين.
مباح الخطأ لطاهر المصري ..ولا أظن كلمته التي حدد فيها المملكة الاردنية الهاشمية بضفتيها غرب وشرق النهر المقدس خطأ بل هي صواب في ذهنه وتجب المجاهرة به ولكن الخطورة في أن يحمل رجل يمثل السلطة التشريعية هذا التفكير وتغيب عنه ابجديات الخطاب السياسي في الدوله لصالح الهوى والرغبه والحلم القابل للتحقيق وفي النهايه تمر الكلمه ولا أحد يسحب سيارة طاهر أو مرافق طاهر ..وسمير الحباشنه يدفع ثمنا على شيء لم يرتكبه ليس سمير وحده بل جميعا ندفع ثمن الحب للاردن ولا أكذب أن قلت لكم أننا في مرحلة العقاب الجماعي الذي لا يعرف حدودا ويوغل في الجسد والقلب والرزق وربما القادم اظنه سيكون أخطر.
يحضرني معاوية فقد كان سيدا من بني أميه وقيل ان الكل تسامح مع معاوية في لبس الحرير وأرتداء الذهب ومعاوية سيد القوافل ومؤسس الدولة الأموية الحديثه ..ويسفك دم الحسين والحسن غيلة وغدرا على مرمى من بطش يزيد ويمر المشهد كربلائيا بالدم ونصل السيف ويفتح كتاب المظلومين في العالم عهدا جديدا من التشيع والأنحياز لال البيت ...وكأننا من ذاك العهد عهد السيف وعهد (أمية) ..وكأننا قطرات من دم الحسين ما عاد السيف يقيم فيها وزنا للحالة أو للمشهد ...هي كربلاء التي تأتينا هذه المرة خطابات ودس وغمز ولمز ومؤامرات ..والأردني كما وليد الحسين بن علي أذ يحمله على راحتيه وقد بلغ به العطش حد الأعياء ويرجوا قادة جيش يزيد قصعة من ماء يرد للطفل روحه فتقيم الحراب في جسده الغض الطري طقسها وعهرها وظلمها وكل صنوف البشاعة .
وهذا هو الأردني في المشهد كما أراه يحضر الدم لكربلاء جديده تودي به ...
وأظنني تعبت من المشهد وأعياني وطني ذبحني من الوريد ألى الوريد فلم يعد لصوتي فيه شدو ولم تعد ساحاته تلمني كعصفور تفتق على الزقزقات حين مر الصباح وذاب رحيق الورد ...
لن أطيل في الكلام ولكنه زمن طاهر الذي يفصل حدود الدولة كما يشاء ...زمن (أمية) تقيم دولة للشعر والمال والقوافل على حدود الشام ونحن الأردنيون في حصارنا الكربلائي نشحذ قصعة ماء لطفل الحسين الذي اعياه العطش ....
ما عاد في القلب كلام ..صار يكفي ..صار يكفي
بقلم - عبدالهادي راجي المجالي
حين كنت أستمع لدولة طاهر المصري وهو يلقي كلمته في عيد الأستقلال أستوقفتني الكلمه وأستوقفني أكثر من تصدوا للدفاع عن طاهر ..والخطأ مسموح لطاهر بالمقابل أذا صَدر علي فهيم الحباشنه بيانا لا يغتفر خطأه ويرجم ويصبح في خبر المرتدين عن دعوة الوطن وهديه ....
اليست غريبه بلادنا اليست متجنية على أبنائها ....المشكله أن طاهر المصري له ألف قلم يبكي وينحب عليه ويدافع عنه وله الف صحيفة تسرد سيرته العطره وقد يحاط بأهداب العيون وننسى في لحظة انه افراز طبيعي وشرعي لرأس المال وننسى أن فلسطين هي التي تسكن في المخيمات في عيون اللأجئين وبين ثنايا الصفيح في البقعه وعلى تفاصيل لوحات العودة في مخيم الوحدات ..فلسطين يمثلها الثوار النجب والبندقيه ويمثلها من تمسكوا بحق العودة وما أرتضوا شراكة في الزيتون والحب والرحيل ..ولم يكن رأس المال أو الدولار أو الصفقات التي تندلع خفية في الظلام لتمويل عطاء طعام المارينز في العراق هي الممثله او المتحدثه بأسم فلسطين.
مباح الخطأ لطاهر المصري ..ولا أظن كلمته التي حدد فيها المملكة الاردنية الهاشمية بضفتيها غرب وشرق النهر المقدس خطأ بل هي صواب في ذهنه وتجب المجاهرة به ولكن الخطورة في أن يحمل رجل يمثل السلطة التشريعية هذا التفكير وتغيب عنه ابجديات الخطاب السياسي في الدوله لصالح الهوى والرغبه والحلم القابل للتحقيق وفي النهايه تمر الكلمه ولا أحد يسحب سيارة طاهر أو مرافق طاهر ..وسمير الحباشنه يدفع ثمنا على شيء لم يرتكبه ليس سمير وحده بل جميعا ندفع ثمن الحب للاردن ولا أكذب أن قلت لكم أننا في مرحلة العقاب الجماعي الذي لا يعرف حدودا ويوغل في الجسد والقلب والرزق وربما القادم اظنه سيكون أخطر.
يحضرني معاوية فقد كان سيدا من بني أميه وقيل ان الكل تسامح مع معاوية في لبس الحرير وأرتداء الذهب ومعاوية سيد القوافل ومؤسس الدولة الأموية الحديثه ..ويسفك دم الحسين والحسن غيلة وغدرا على مرمى من بطش يزيد ويمر المشهد كربلائيا بالدم ونصل السيف ويفتح كتاب المظلومين في العالم عهدا جديدا من التشيع والأنحياز لال البيت ...وكأننا من ذاك العهد عهد السيف وعهد (أمية) ..وكأننا قطرات من دم الحسين ما عاد السيف يقيم فيها وزنا للحالة أو للمشهد ...هي كربلاء التي تأتينا هذه المرة خطابات ودس وغمز ولمز ومؤامرات ..والأردني كما وليد الحسين بن علي أذ يحمله على راحتيه وقد بلغ به العطش حد الأعياء ويرجوا قادة جيش يزيد قصعة من ماء يرد للطفل روحه فتقيم الحراب في جسده الغض الطري طقسها وعهرها وظلمها وكل صنوف البشاعة .
وهذا هو الأردني في المشهد كما أراه يحضر الدم لكربلاء جديده تودي به ...
وأظنني تعبت من المشهد وأعياني وطني ذبحني من الوريد ألى الوريد فلم يعد لصوتي فيه شدو ولم تعد ساحاته تلمني كعصفور تفتق على الزقزقات حين مر الصباح وذاب رحيق الورد ...
لن أطيل في الكلام ولكنه زمن طاهر الذي يفصل حدود الدولة كما يشاء ...زمن (أمية) تقيم دولة للشعر والمال والقوافل على حدود الشام ونحن الأردنيون في حصارنا الكربلائي نشحذ قصعة ماء لطفل الحسين الذي اعياه العطش ....
ما عاد في القلب كلام ..صار يكفي ..صار يكفي
بقلم - عبدالهادي راجي المجالي