ريما الحندءة
07-05-2008, 10:41
اهتم المصريون القدماء بهذا النبات كثيرا نظرا لفوائده الصحية المتعددة .. و الآن و بعد خمسة آلاف سنة يحوله اليابانيون و الكوريون الي شاي أخضر و حلوى و حتي آيس كريم.
أنها الملوخية المصرية، نبات أخضر استخدمه المصريون القدماء و يعتبر الآن من أشهر الأكلات المصرية
و تنمو الملوخية بسرعة غير طبيعية في الأجواء الحارة مثل الدلتا المصرية حيث من الممكن أن تنمو بمقدار 25 سنتيمتر في اليوم الواحد، و بعد حصادها تصنع بطريقة تشبه الشوربة و يعشقها كل المصريين و يسيل لعابهم بمجرد سماع اسمها
و يقول سام حبيب – وهو مصري أسترالي - إن طبيعة الملوخية الرغوية و رائحتها المليئة بالثوم قد تجعل منها أكلة عجيبة و غير مريحة للبعض.
و قد يعتبر المصريون هذا الكلام سبا لعادتهم، مثلهم مثل الفرنسيين الذين يعشقون الجبن و الحلزون، و لكن اليابانيون و الكوريون حسموا هذا الموضوع بتقديرهم الشديد لفائدة الملوخية الغذائية الشديدة نظرا لارتفاع قيمتها الغذائية باحتوائها على الألياف النباتية و حامض الفوليك، هذا بجانب المعادن مثل الحديد و المنجنيز الذين يصعب الحصول عليهما من الأكلات الغربية مثل البروكللي.
ولم يلتزم الكوريون واليابانيون بالطريقة المصرية او الشامية لإعداد الملوخية والتي يسمونها "مروركيا" وإنما حولوها من شوربة إلي حلوى و شاي أخضر و آيس كريم!!
و تقول ربة منزل فلسطينية "نحن نطبخ الملوخية بطريقة أفضل من المصريين .. نحن نطبخها كأوراق و هذا يجعلها أكثر لذة و يزيل منها الرغوة التي تأتي عندما يطبخها المصريين".
و في الماضي كان من الصعب الحصول علي الملوخية و لكن الآن يمكن الحصول على الملوخية في كل مكان في العالم حيث تباع مجمدة في مدن مثل لوس أنجلوس و سيدني و لكن في اليابان و كوريا الجنوبية تباع طازجة.
و يقول أسامة صالح أن المصري الذي يعيش في اليابان يجد " الملوخية اليابانية مثل كل شيء في اليابان ، أقل طعامة من الملوخية المصرية".
و يقال إن اسم ملوخية جاء من كلمة "ملوك" حيث تقول الروايات انه كان فيما مضى ملك يحكم مصر و قد اصيب بمرض شديد فأعد له الطبيب شوربة باستخدام الملوخية و بالفعل شفي الملك.
و البعض يقول إن الاسم جاء من كلمة "ملوك" لأنها تجعل الرجل يشعر كالملك في ممارسة الجنس!!
و منعت الملوخية في مصر إبان القرن الحادي عشر علي يد الحاكم بأمر الله لمعرفته بأثرها على الناس فمنعها لأنه كان يخشى على شعبه من الفسق
أنها الملوخية المصرية، نبات أخضر استخدمه المصريون القدماء و يعتبر الآن من أشهر الأكلات المصرية
و تنمو الملوخية بسرعة غير طبيعية في الأجواء الحارة مثل الدلتا المصرية حيث من الممكن أن تنمو بمقدار 25 سنتيمتر في اليوم الواحد، و بعد حصادها تصنع بطريقة تشبه الشوربة و يعشقها كل المصريين و يسيل لعابهم بمجرد سماع اسمها
و يقول سام حبيب – وهو مصري أسترالي - إن طبيعة الملوخية الرغوية و رائحتها المليئة بالثوم قد تجعل منها أكلة عجيبة و غير مريحة للبعض.
و قد يعتبر المصريون هذا الكلام سبا لعادتهم، مثلهم مثل الفرنسيين الذين يعشقون الجبن و الحلزون، و لكن اليابانيون و الكوريون حسموا هذا الموضوع بتقديرهم الشديد لفائدة الملوخية الغذائية الشديدة نظرا لارتفاع قيمتها الغذائية باحتوائها على الألياف النباتية و حامض الفوليك، هذا بجانب المعادن مثل الحديد و المنجنيز الذين يصعب الحصول عليهما من الأكلات الغربية مثل البروكللي.
ولم يلتزم الكوريون واليابانيون بالطريقة المصرية او الشامية لإعداد الملوخية والتي يسمونها "مروركيا" وإنما حولوها من شوربة إلي حلوى و شاي أخضر و آيس كريم!!
و تقول ربة منزل فلسطينية "نحن نطبخ الملوخية بطريقة أفضل من المصريين .. نحن نطبخها كأوراق و هذا يجعلها أكثر لذة و يزيل منها الرغوة التي تأتي عندما يطبخها المصريين".
و في الماضي كان من الصعب الحصول علي الملوخية و لكن الآن يمكن الحصول على الملوخية في كل مكان في العالم حيث تباع مجمدة في مدن مثل لوس أنجلوس و سيدني و لكن في اليابان و كوريا الجنوبية تباع طازجة.
و يقول أسامة صالح أن المصري الذي يعيش في اليابان يجد " الملوخية اليابانية مثل كل شيء في اليابان ، أقل طعامة من الملوخية المصرية".
و يقال إن اسم ملوخية جاء من كلمة "ملوك" حيث تقول الروايات انه كان فيما مضى ملك يحكم مصر و قد اصيب بمرض شديد فأعد له الطبيب شوربة باستخدام الملوخية و بالفعل شفي الملك.
و البعض يقول إن الاسم جاء من كلمة "ملوك" لأنها تجعل الرجل يشعر كالملك في ممارسة الجنس!!
و منعت الملوخية في مصر إبان القرن الحادي عشر علي يد الحاكم بأمر الله لمعرفته بأثرها على الناس فمنعها لأنه كان يخشى على شعبه من الفسق