ضو القمر
17-05-2010, 13:59
اهداء خاص ..؟؟
قررت ان اضرب بأحاسيسي ومشاعري عرض الحائط وحددت قرار استقراري بالعقل والمنطق ولا للقلب مشاركة معهما وقررت ذلك بيني وبين نفسي ولكنني لم اتخذ قراري بسهولة ولم اصل الى اقناع عواطفي بيسر, فقد تعبت وتألمت وعانيت....
حتى اقنع نفسي بذلك, لأن هذا هو الواقع الذي أحيا فيه وكان لا بد من الذي منه بد, وهو ان اضع نهاية صارمة لتعاستي وحداً فاصلاً لمعاناتي ولن احصل على اي شئ طالما انا اطمح بتحقيق سعادتي بالعاطفة.
جاء قراري مناسباً في الوقت المناسب وللرجل المناسب وكنت انت هذا الشخص.... صدفة لم أكن اتوقعها وبدأت أخطط لحياتي واقنعت نفسي واقتنعت بنفسك, لم اخدعك ولم اكذب عليك, كنت صريحة لأبعد الحدود في مشاعري, وكنت انت سعيداً لأبعد درجة او هذا على الاقل ما كان يبدو عليك.
ولكن ما الذي حدث؟ لا ادري! وكيف انتحرت احلامي؟!
ليتني اعلم ! ليتني اعلم لهان الامر على ذاتي ونفسي وكبريائي وكرامتي, هل كنت اعيش وهماً كبيراً؟
ان هذا الموقف فجر هزيمتي لنفسي وكشف لي حلماً مزيفاً ووعوداً خادعة, فإن شرخاً كبيراً يا سيدي المتحضر صنعته بيديك اصاب ثقتي بنكسةٍ من اقصى رأسي لأخمص قدمي , لماذا وضعتني في مثل هذا الموقف؟
هل من العدل ان تجبر كبريائي وانا في اول الطريق على ان تلجأ لوسيط لمواجهة معاناتي, لعدم تمكني من الوصول إليك بشتى الطرق؟ هل من العدل ان تتركني اسبح في احزاني دون معرفة السبب؟
هل من العدل ان تجرحني امام نفسي والآخرين بهذا الاسلوب غير الحضاري؟
يا أيها الرجل المتمدن... كيف حدث فجأة واوقفتني قبل ان اخطو؟ وكيف قفلت الباب في وجهي قبل ان افتحه وسددت أذنيك وانا مازلت اتكلم؟ وهدمت البيت الذي لم اسكنه واغرقت سفني قبل ان تبحر؟ لماذا إغتلت سعادتي, وقتلت فرحتي؟
ما الذي فعلته اخبرني؟ ولا ترد علي بأسبابٍ واهية فلم اعهدك إلا صريحاً ومتفاهماً.. هل كنت تدعي الاعجاب بي وهل لهفتك علي كانت مجرد تمثيليةٍ؟ لقد كنت اكذب نفسي في كل احساس يجتاحني تجاهك لأني كنت واثقة بك ثقة عمياء, ولا زالت تراودني الشكوك حول تصرفك غير الطبيعي والمفاجئ, حاولت ان ألتمس لك كل الأعذار المقنعة وغير المقنعة حول تصرفك لأبرر موقفك, فلم أجد جواباً وكل ذلك بسبب اقتناعي داخلياً بأن هنالك سبب ما اقوى منك, وبالتأكيد هو اقوى منك, فلا يمكن ان تتغير بكل هذه السهولة.....
المخلصة للأبد....
قررت ان اضرب بأحاسيسي ومشاعري عرض الحائط وحددت قرار استقراري بالعقل والمنطق ولا للقلب مشاركة معهما وقررت ذلك بيني وبين نفسي ولكنني لم اتخذ قراري بسهولة ولم اصل الى اقناع عواطفي بيسر, فقد تعبت وتألمت وعانيت....
حتى اقنع نفسي بذلك, لأن هذا هو الواقع الذي أحيا فيه وكان لا بد من الذي منه بد, وهو ان اضع نهاية صارمة لتعاستي وحداً فاصلاً لمعاناتي ولن احصل على اي شئ طالما انا اطمح بتحقيق سعادتي بالعاطفة.
جاء قراري مناسباً في الوقت المناسب وللرجل المناسب وكنت انت هذا الشخص.... صدفة لم أكن اتوقعها وبدأت أخطط لحياتي واقنعت نفسي واقتنعت بنفسك, لم اخدعك ولم اكذب عليك, كنت صريحة لأبعد الحدود في مشاعري, وكنت انت سعيداً لأبعد درجة او هذا على الاقل ما كان يبدو عليك.
ولكن ما الذي حدث؟ لا ادري! وكيف انتحرت احلامي؟!
ليتني اعلم ! ليتني اعلم لهان الامر على ذاتي ونفسي وكبريائي وكرامتي, هل كنت اعيش وهماً كبيراً؟
ان هذا الموقف فجر هزيمتي لنفسي وكشف لي حلماً مزيفاً ووعوداً خادعة, فإن شرخاً كبيراً يا سيدي المتحضر صنعته بيديك اصاب ثقتي بنكسةٍ من اقصى رأسي لأخمص قدمي , لماذا وضعتني في مثل هذا الموقف؟
هل من العدل ان تجبر كبريائي وانا في اول الطريق على ان تلجأ لوسيط لمواجهة معاناتي, لعدم تمكني من الوصول إليك بشتى الطرق؟ هل من العدل ان تتركني اسبح في احزاني دون معرفة السبب؟
هل من العدل ان تجرحني امام نفسي والآخرين بهذا الاسلوب غير الحضاري؟
يا أيها الرجل المتمدن... كيف حدث فجأة واوقفتني قبل ان اخطو؟ وكيف قفلت الباب في وجهي قبل ان افتحه وسددت أذنيك وانا مازلت اتكلم؟ وهدمت البيت الذي لم اسكنه واغرقت سفني قبل ان تبحر؟ لماذا إغتلت سعادتي, وقتلت فرحتي؟
ما الذي فعلته اخبرني؟ ولا ترد علي بأسبابٍ واهية فلم اعهدك إلا صريحاً ومتفاهماً.. هل كنت تدعي الاعجاب بي وهل لهفتك علي كانت مجرد تمثيليةٍ؟ لقد كنت اكذب نفسي في كل احساس يجتاحني تجاهك لأني كنت واثقة بك ثقة عمياء, ولا زالت تراودني الشكوك حول تصرفك غير الطبيعي والمفاجئ, حاولت ان ألتمس لك كل الأعذار المقنعة وغير المقنعة حول تصرفك لأبرر موقفك, فلم أجد جواباً وكل ذلك بسبب اقتناعي داخلياً بأن هنالك سبب ما اقوى منك, وبالتأكيد هو اقوى منك, فلا يمكن ان تتغير بكل هذه السهولة.....
المخلصة للأبد....