المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ...


عفراء
16-05-2010, 16:50
جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله

صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
ملك المملكة الأردنية الهاشمية




تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية في السابع من شباط عام 1999م اليوم الذي توفى فيه والده الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
يعدّ المغفور له الحسين بن طلال الأب الباني للأردن العصري الحديث فقد قاد سفينة الأردن عبر بحر متلاطم الامواج والنزاعات والاضطرابات وظل الاردن رغم كل العواصف واحة امن وسلام واستقرار ورمزاً للوسطية والاعتدال في منطقة الشرق الأوسط عامة.

يجلّ الأردنيون ذكراه ويعتبرونها عاملاً ملماً لمناخ الأردن الإجتماعي القائم على الإنفتاح والتسامح. فقد ولد الملك الملك الحسين في عمان في 14 تشرين الثاني 1935م وهو الابن البكر للامير طلال بن عبدالله والاميرة زين الشرف بنت جميل، تلقى تعليمه في مدرسة فيكتوريا بالاسكندرية بمصر وفي اكاديمية هارو في بريطانيا ثم التحق بكلية ساندهيرست الملكية العسكرية في بريطانيا حيث تلقى علومه العسكرية.

نودي به ملكاً على الأردن في 11آب1952 ولم يكن بعد قد بلغ السن القانوني، الأمر الذي استدعى تعيين مجلس على العرش، ولما بلغ السن القانونية سارة الحكم ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية في 2/أيار/1953.

كرّس الحسين رحمه الله حياته وجهده لبناء الأردن ورفع مستوى معيشة المواطن الأردني، فاتجه لانشاء بنيه تحتية اقتصادية وصناعية قوية كأساس لنهوض الأردن في مختلف الميادين، فانتشرات المصانع وامتدت شركة واسعة من الطرق لتربط اجزاء الوطن كانه بخطوط سريعة وحديثه ولم يترك مجالاً إلا وعمل على انعاشه حتى استحق بجدارة ان يكون الملك الباني. بذل الحسين جهوداً جبارة طوال سنوات حكمه (47) لانجاز السلام في الشرق الأوسط فكان اتفاق السلام بين الأردن واسرائيل ثمرة تلك الجهود وخطوة على طريق تحقيق سلام عادل دائم شامل في الشرق الأوسط.

أرسى الحسين رحمه الله اسس الديمقراطية والعدالة والحريات العامة وحقوق الانسان وكان حلمه أن يكون الأردن نموذجاً نموذجاً مثالياً للمنطقة المحيطة به كلها.

اقترن الحسين بالملكة نور في 15 ايار 1978 ورزق منها بولدين هما حمزة وهاشم وابنين هما ايمان وراية وللحسين ثلاثة ابناء ثلاثة ابناء هم عبدالله، وفيصل وعلي وخمس بنات (عالية، زين، عايشة، هيا، وعبير) من زيجات ثلاثة سابقة وفي اواخر أيامه اصبح الحسين جداً لعدد من الأحفاد.

تميز الحسين منذ نعومة اظفاره بانه رجل رياضي بامتياز فقد كان طياراً بارعاً، وقائد دراجات نارية متميزاً وسائق سيارات سباح ماهراً، وكان يهوي الرياضات المائية ولعبة التنس.
عانى بصبر وكبرياء الآم المرض وظل صامداً قوياً حتى اللحظات الأخيرة من عمرة ففي السابع من شباط عام 1999 انتقل الى الرفيق الأعلى بعد حياته بالانجاز والعظمة والكبرياء ففقد الاردن والعالم
برحيله واحداً من كبار العمالقة في القرن الماضي.


الملك عبدالله الثاني
ولد جلالة الملك عبدالله في عمان في الثلاثين من كانون الثاني عام 1962م، وهو الابن الاكبر لجلالة الملك الحسين وصاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين.

تلقى تعليمه الابتدائي في الكلية العلمية الاسلامية بعمان، ثم التحق بعدها بمدرسة القديس آدموند في (ساري) ببريطانيا، حيث انهى دراسته الثانوية، انتقل بعدها الى مدرسة ايجلبروك واكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأمريكية.

عام 1980 التحق جلالته باكاديمية ساند هيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، ورقي الى رتبة ملازم ثان عام 1981، ثم عين قائد سرية استطلاع في الكتيبة 13/18 في قوات (الخيالة) الملكية البريطانية في المانيا، وعام 1982 التحق جلالته بجامعة اكسفورد حيث انهى دراسات مختصة بشؤون الشرق الأوسط، ولدى عودته انضم الى القوات المسلحة الأردنية.
اقترن جلالة الملك عبد الله الثاني بجلالة الملكة رانيا في العاشر من حزيران عام 1993. رزق جلالتهما بنجلين، هما سمو الأمير حسين الذي ولد في 28 حزيران عام 1994، وسمو الأمير هاشم الذي ولد في 30 كانون الثاني عام 2005، وبابنتين هما سمو الأميرة إيمان التي ولدت في 27 أيلول عام 1996، وسمو الأميرة سلمى التي ولدت في 26 أيلول عام 2000. لجلالته أربعة أخوة وست أخوات.

يحمل جلالة الملك عبد الله الثاني العديد من الأوسمة من الدول العربية والأجنبية. وهو مؤهل كطيار، وكمظلي في مجال الهبوط الحر بالمظلة. ومن هواياته سباق السيارات، وممارسة الرياضات المائية، والغطس، واقتناء الأسلحة القديمة.







http://www.sharekna.com/en/photos/servingImage/1300/medium


http://images.alwatanvoice.com/images/topics/images/2970504987.jpg


http://fattoom.net/site/fattoom/abd.jpg

http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2008/12/29-12-08/2_79.jpg

عفراء
16-05-2010, 16:53
ينتمي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إلى الجيل الثالث والأربعين من أحفاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد تسلم جلالته سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية في السابع من شهر شباط 1999م، يوم وفاة والده جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.

ولد جلالة الملك عبدالله الثاني في عمان في الثلاثين من كانون الثاني 1962م، وهو الابن
الأكبر لجلالة الملك الحسين طيب الله ثراه وصاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين. تلقى جلالته علومه الابتدائية في الكلية العلمية الإسلامية في عمان عام 1966م، بداية، لينتقل بعدها إلى مدرسة سانت إدموند في ساري بإنجلترا، ومن ثم بمدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال دراسته الثانوية.

في إطار تدريبه كضابط في القوات المسلحة الأردنية التحق جلالة الملك عبدالله الثاني بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة عام 1980م، وبعد إنهاء علومه العسكرية فيها قلّد رتبة ملازم ثان عام 1981م، وعيّن من بعد قائد سرية استطلاع في الكتيبة 13/18 في قوات الهوسار (الخيالة) الملكية البريطانية، وخدم مع هذه القوات في ألمانيا الغربية وإنجلترا، وفي عام 1982م، التحق جلالة الملك عبدالله الثاني بجامعة أوكسفورد لمدة عام، حيث أنهى مساقا للدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط.

ولدى عودة جلالته إلى أرض الوطن، التحق بالقوات المسلحة الأردنية، برتبة ملازم أول، وخدم كقائد فصيل ومساعد قائد سرية في اللواء المدرّع الاربعين. وفي عام 1985م، التحق بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 1986م، كان قائدا لسرية دبابات في اللواء المدرع 91 في القوات المسلحة الأردنية برتبة نقيب. كما خدم في جناح الطائرات العمودية المضادة للدبابات في سلاح الجو الملكي الأردني، وقد تأهل جلالته قبل ذلك كمظلي، وفي القفز الحر، وكطيار مقاتل على طائرات الكوبرا العمودية.

وفي عام 1987م، التحق جلالة الملك عبدالله الثاني بكلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، ضمن برنامج الزمالة للقياديين في منتصف مرحلة الحياة المهنية، وقد أنهى برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية، في إطار برنامج "الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية".

واستأنف جلالته مسيرته العسكرية في وطنه الاردن بعد انهاء دراسته، حيث تدرج في الخدمة في القوات المسلحة، وشغل مناصب عديدة منها قائد القوات الخاصة الملكية الاردنية وقائد العمليات الخاصة. خدم جلالته كمساعد قائد سرية في كتيبة الدبابات الملكية/17 في الفترة من كانون الثاني 1989م وحتى تشرين الاول 1989م، وخدم كمساعد قائد كتيبة في نفس الكتيبة من تشرين الاول 1989م وحتى كانون الثاني 1991م، وبعدها تم ترفيع جلالته الى رتبة رائد. حضر جلالة الملك عبدالله الثاني دورة الاركان عام 1990م، في كلية الاركان الملكية البريطانية في كمبربي في المملكة المتحدة. وفي الفترة من كانون الاول عام 1990م وحتى عام 1991م، خدم جلالته كممثل لسلاح الدروع في مكتب المفتش العام في القوات المسلحة الاردنية.

قاد جلالة الملك عبدالله الثاني كتيبة المشاة الآلية الملكية الثانية في عام 1992م، وفي عام 1993م اصبح برتبة عقيد في قيادة اللواء المدرع الاربعين، ومن ثم اصبح مساعداً لقائد القوات الخاصة الملكية الاردنية، ومن ثم قائداً لها عام 1994م برتبة عميد، وفي عام 1996م اعاد تنظيم القوات الخاصة لتتشكل من وحدات مختارة لتكون قيادة العمليات الخاصة. ورُقِّى جلالته الى رتبة لواء عام 1998م، وفي ذات العام خلال شهري حزيران وتموز حضر جلالته دورة ادارة المصادر الدفاعية في مدرسة مونتيري البحرية.

بالاضافة لخدمة جلالته العسكرية كضابط، فانه قد تولى مهام نائب الملك عدة مرات أثناء غياب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن البلاد. وقد صدرت الارادة الملكية السامية في 24 كانون الثاني 1999م، بتعيين جلالته ولياً للعهد، علما بأنه تولى ولاية العهد بموجب إرادة ملكية سامية صدرت وفقاً للمادة 28 من الدستور يوم ولادة جلالته في 30 كانون الثاني 1962م ولغاية الأول من نيسان 1965م.


ومنذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين العرش، وهو يسير ملتزما بنهج والده الملك الحسين طيب الله ثراه، في تعزيز دور الأردن الإيجابي والمعتدل في العالم العربي، ويعمل جاهدا لإيجاد الحل العادل والدائم والشامل للصراع العربي الإسرائيلي. ويسعى جلالته نحو مزيد من مأسسة الديمقراطية والتعددية السياسية التي أرساها جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه، والتوجه نحو تحقيق الاستدامة في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية بهدف الوصول إلى نوعية حياة أفضل لجميع الأردنيين. وقد عمل جلالة الملك منذ توليه مقاليد الحكم على تعزيز علاقات الأردن الخارجية، وتقوية دور المملكة المحوري في العمل من أجل السلام والاستقرار الإقليمي. وقد انضم الأردن في عهد جلالته، إلى منظمة التجارة العالمية، وتم توقيع اتفاقيات تجارة حرة مع ست عشرة دولة عربية، وتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، واتفاقية الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، مما أرسى أساسا صلبا لإدماج الأردن في الاقتصاد العالمي.

وشارك جلالة الملك عبد الله الثاني بصورة شخصية ناشطة في إرساء قواعد الإصلاح الإداري الوطني، وترسيخ الشفافية والمساءلة في العمل العام. وقد عمل دون كلل على تقدم الحريات المدنية، جاعلاً الأردن واحدا من أكثر البلدان تقدمية في الشرق الأوسط. كما عمل باهتمام على سن التشريعات الضرورية التي تؤمن للمرأة دورا كاملا غير منقوص في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المملكة.