عفراء
16-05-2010, 16:20
القصة الحقيقية لنمر بن عدوان وخلف بن دعيجاء ان بداية المعرفة بين الشيخ خلف بن دعيجاء وقصة الصداقة التي ربطته بنمربن عدوان ان ابا الغنم وهو احد الشيوخ بالأردن سمع عن كرم ابن دعيجاء وتعجب لكرمه وقال كيف بدويا بالصحراء له هذا الصيت وانا ابا الغنم وما املكه من مال وما اقدمه من كرم وكان ابا الغنم رجل من كرماء الاردن واوجههم وله راي سديد يؤخذ بين اعيان ووجهاء الاردن واوصى انه في تغريب الشرارات بمصيفهم بالاردن يرغب ان يرى ابن دعيجاء ولما غرب الشرارات اخذ يسال عن جماعة ابن دعيجاء وبعد فترة وجد انهم جاؤا ظمن من جاءمغرب في ذلك العام 00 فاخذمعه من وجهاء الاردن :
ابن حديد ونمربن عدوان بالاضافة له ولما توسط النهار ضافوا خلف فحيا بهم ورحب وعمل واجب القهوة التي كانت تقدم في بداية مجئ الضيوف
ثم ركب فرسه وذهب للإبل وجاء بثلاث من خيار النياق الحيل فعقرها امام البيوت وتولى جماعته سلخها وطبخها فقام وقدم ثلاث صواني كبيرة اجلس كل شيخ من اولئئك لوحده على صينية عليها سنام فقال با الغنم ذهب تعجبي وانا با الغنم انا ان كرمت جبت من الغنم اجلها اما هذا البدوي اتى بما لم اتي به من قبل وبالطبع فان ابا الغنم بالغ في تواضعه فهو من كرماء العرب المعروفين بالاردن وقال ابا الغنم انا اسميك ابا الإبل 0
من تلك القصة بدأت تلك الصداقة 00
وروى ان تلك السنة استضافه نمر بن عدوان ولما انتهى الصيف قال ابن عدوان انا لااريدكم تشرقون سأمن لكم الشعير والتبن لبلكم و الى ان ياتي الصيف القادم رغبة ومحبة بكم ولم يرى جماعة ابن دعيجاء هذا وقال ابن دعيجاء لجماعته سرا ان رغبتم بالرحيل فأشروا لي ولما حانت ساعة الرحيل قال خلف ان لنا ايام عن الصيد ارغب بان نذهب للصيد ففرح نمر بن عدوان ووافق وذهبا لمدة يومين بينما فور ذهاب خلف ونمر رحل جماعة خلف بن دعيجاء الى ديارهم وبعد يومين عاد نمر وخلف في منتصف الليل فقال خلف اريد الضباء التي معك لأعمل لكم فطور لجماعتي وجماعتك فقال نمر بل انا الذي اعمل الفطور لكم غدا 00 واعطى خلف مامعه من غزلان وضباء لنمر ومن عادة الشيوخ اذا جاؤا في وقت متأخر ان لايدخلوا مخادر نسائهم فنام نمر بطرف البيت وفي الصباح الباكر علم ان عرب خلف قد رحلوا من يومين فركب مطيته واراد ان يلحق بهم الى ان وصل شجرات الكهف بالعلندا بين عمان وسحاب واخذ بعر الابل فعرف انه قارب على اليباس مما يدل على انه لايستطيع اللحاق بهم وقال نمربن عدوان قصيدته المشهورة :
قلبي برمني وابترم من خديني
برم البريم مسالع القطن للصوف
واتفل وريقي قطنة ماتليني
واطا وكني واطيا فوق مرضوف
طقيتهم حد الكهف مقرشين
وبدلت ركضي عقب الاهذال بوقوف
ونكست الولح بندقي في يميني
مثل الرديف اللي على الورك منسوف
واقول واغبني على المتحيني
غباين اللي فوقه الطي منسوف
يابن دعيجاء بعدكم هم عيني
اعيش بالبلقاء وكني على الجوف
حالوا قرود الناس بينك وبيني
اللي بحكي السو مصخر ومكلوف
ابن حديد ونمربن عدوان بالاضافة له ولما توسط النهار ضافوا خلف فحيا بهم ورحب وعمل واجب القهوة التي كانت تقدم في بداية مجئ الضيوف
ثم ركب فرسه وذهب للإبل وجاء بثلاث من خيار النياق الحيل فعقرها امام البيوت وتولى جماعته سلخها وطبخها فقام وقدم ثلاث صواني كبيرة اجلس كل شيخ من اولئئك لوحده على صينية عليها سنام فقال با الغنم ذهب تعجبي وانا با الغنم انا ان كرمت جبت من الغنم اجلها اما هذا البدوي اتى بما لم اتي به من قبل وبالطبع فان ابا الغنم بالغ في تواضعه فهو من كرماء العرب المعروفين بالاردن وقال ابا الغنم انا اسميك ابا الإبل 0
من تلك القصة بدأت تلك الصداقة 00
وروى ان تلك السنة استضافه نمر بن عدوان ولما انتهى الصيف قال ابن عدوان انا لااريدكم تشرقون سأمن لكم الشعير والتبن لبلكم و الى ان ياتي الصيف القادم رغبة ومحبة بكم ولم يرى جماعة ابن دعيجاء هذا وقال ابن دعيجاء لجماعته سرا ان رغبتم بالرحيل فأشروا لي ولما حانت ساعة الرحيل قال خلف ان لنا ايام عن الصيد ارغب بان نذهب للصيد ففرح نمر بن عدوان ووافق وذهبا لمدة يومين بينما فور ذهاب خلف ونمر رحل جماعة خلف بن دعيجاء الى ديارهم وبعد يومين عاد نمر وخلف في منتصف الليل فقال خلف اريد الضباء التي معك لأعمل لكم فطور لجماعتي وجماعتك فقال نمر بل انا الذي اعمل الفطور لكم غدا 00 واعطى خلف مامعه من غزلان وضباء لنمر ومن عادة الشيوخ اذا جاؤا في وقت متأخر ان لايدخلوا مخادر نسائهم فنام نمر بطرف البيت وفي الصباح الباكر علم ان عرب خلف قد رحلوا من يومين فركب مطيته واراد ان يلحق بهم الى ان وصل شجرات الكهف بالعلندا بين عمان وسحاب واخذ بعر الابل فعرف انه قارب على اليباس مما يدل على انه لايستطيع اللحاق بهم وقال نمربن عدوان قصيدته المشهورة :
قلبي برمني وابترم من خديني
برم البريم مسالع القطن للصوف
واتفل وريقي قطنة ماتليني
واطا وكني واطيا فوق مرضوف
طقيتهم حد الكهف مقرشين
وبدلت ركضي عقب الاهذال بوقوف
ونكست الولح بندقي في يميني
مثل الرديف اللي على الورك منسوف
واقول واغبني على المتحيني
غباين اللي فوقه الطي منسوف
يابن دعيجاء بعدكم هم عيني
اعيش بالبلقاء وكني على الجوف
حالوا قرود الناس بينك وبيني
اللي بحكي السو مصخر ومكلوف