معشي الذيب
05-05-2008, 08:05
حين يكون الحب أردنيآ ............ و العشق هاشميآ........
بقلم الدكتور : ايوب الجوالده
نطل من نافذة الغربة...... على ربوع الوطن المزهو.........
وننحني في جلال شديد ........ كلنا حب و شوق .......
نعيد ذكريات البيت القديم ........ يقودنا الحنين إليه بكل شغف......
ومن خلال الشاشة الصغيرة القريبة لعيوننا و قلوبنا........... نرقب ما يجري فيه .....
نفرح لفرحة و نتألم لألمه........وندعو الله دومآ أن يحفظ الوطن .......
من عيون الغربة شاهدنا ........ اممآ و شعوبآ اخرى و عرفنا قصصآ لم نعهدها في بلادنا الحبيبة.......
عندها أدركنا كم عظيم هـذا الوطن! و في زمن ضاقت الحياة على فقراءه ......
. وعم الغلاء و البلاء......
و كثرت الأمراض و المجاعات ........
شعرنا كلنا بنبض و معاناة الاطفال و النساء .......
في مناطق مختلفة من أفرقيا و أسيا و أمريكا اللاتينية حيث ضيق العيش و إنعدام الأمن ........
أختلط فيها الفقر بالجهل ....... و الفساد بالامسئولية ........
فأصبحت أجساد البشر هياكل عظيمة ........ تلتصق لحومهم بعظامهم ........
تهدمها رياح الظلم و التخلف ....... فلمن يشكون؟!
ها هو أبا الحسين يوصل الليل بالنهار........
يجوب الأرض شرقآ و غربآ يحمل هم الوطن على كتفيه.......
و ما أن يعود .....
لنجد أن هنالك قرارات و إجراءات عملية تهدف إلى مساعدة المواطن و التخفيف عنه في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة و موجة الغلاء التي تعم العالم بـأسره ........
هدفه مساعدة الفقراء و محدودي الدخل ....... والمحافظة على كرامتهم .......
عندها ندرك جمعيآ لماذا يكون الحب أردنيآ .......
و يكون العشق هاشميآ نمد أيدينا ضارعين إلى الله عز وجل وندعوه .......
أن يحفظ الوطن و يديم عليه الأمن و الأمان ........ فيتجدد الحب و الإنتماء و الولاء ..........
و نستذكر بكل فخر و إقتدار إنجازاته!
حما الله الوطن ............ و حما أبناءه
بقلم الدكتور : ايوب الجوالده
نطل من نافذة الغربة...... على ربوع الوطن المزهو.........
وننحني في جلال شديد ........ كلنا حب و شوق .......
نعيد ذكريات البيت القديم ........ يقودنا الحنين إليه بكل شغف......
ومن خلال الشاشة الصغيرة القريبة لعيوننا و قلوبنا........... نرقب ما يجري فيه .....
نفرح لفرحة و نتألم لألمه........وندعو الله دومآ أن يحفظ الوطن .......
من عيون الغربة شاهدنا ........ اممآ و شعوبآ اخرى و عرفنا قصصآ لم نعهدها في بلادنا الحبيبة.......
عندها أدركنا كم عظيم هـذا الوطن! و في زمن ضاقت الحياة على فقراءه ......
. وعم الغلاء و البلاء......
و كثرت الأمراض و المجاعات ........
شعرنا كلنا بنبض و معاناة الاطفال و النساء .......
في مناطق مختلفة من أفرقيا و أسيا و أمريكا اللاتينية حيث ضيق العيش و إنعدام الأمن ........
أختلط فيها الفقر بالجهل ....... و الفساد بالامسئولية ........
فأصبحت أجساد البشر هياكل عظيمة ........ تلتصق لحومهم بعظامهم ........
تهدمها رياح الظلم و التخلف ....... فلمن يشكون؟!
ها هو أبا الحسين يوصل الليل بالنهار........
يجوب الأرض شرقآ و غربآ يحمل هم الوطن على كتفيه.......
و ما أن يعود .....
لنجد أن هنالك قرارات و إجراءات عملية تهدف إلى مساعدة المواطن و التخفيف عنه في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة و موجة الغلاء التي تعم العالم بـأسره ........
هدفه مساعدة الفقراء و محدودي الدخل ....... والمحافظة على كرامتهم .......
عندها ندرك جمعيآ لماذا يكون الحب أردنيآ .......
و يكون العشق هاشميآ نمد أيدينا ضارعين إلى الله عز وجل وندعوه .......
أن يحفظ الوطن و يديم عليه الأمن و الأمان ........ فيتجدد الحب و الإنتماء و الولاء ..........
و نستذكر بكل فخر و إقتدار إنجازاته!
حما الله الوطن ............ و حما أبناءه