عفراء
12-05-2010, 12:22
قبل أن تذبل الزهرة .... كفانا غفلة
ها أنتي أختي الشابة تتدفقي حيوية ونشاطاً ، وتملأ ما حولك قوة وفتوة ولكن ألم تبصر عيناك يوما من الأيام رجلاً طاعناً في السن أصبحت العصا له قدماً ثالثة ؟؟ قد احدودب ظهره ، ورق عظمة ، وتركت السنون الطويلة آثارها على وجهه، فلم يعد قادراً على ما تقدر عليه، أو مطيقاً لما تطيق، أتظن أن هذا الرجل قد ولد كذلك ؟ أم أنه كان في يوم من الأيام في سنك ويحمل طموحك وفتوتك؟ إذاً فهو مصير أخي الكريم لا بد أن تصير إليه، ولن يمنعك منه إلا أن يتخطفك الموت، وقد يكون الهرم أهون وأحب إليك منـه ، فما دام هذا مصيراً محتوماً ألم تفكري في تغير المسار قبل أن تذبل الزهرة ويرق العظم ؟؟ .
حينها لا تطيق ما تطيق الآن وتندم ولاذ ساعة مندم ،وتتمنى الشباب وهيهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ت.
ألم يدر ببالك أختي العزيزة أن تستثمري هذه الطاقة وتستمتع بهذا الشباب في مرضاة الله عــــــز وجـل ؟ انه لا ينقضي العجب من أولئك الذين يرون أن التوبة والعبادة إنما هي حين يودعــــــــون الشباب ويدخلون مرحلة العجز والشيخوخة، وماذا عساه أن يفعل من احدودب ظهره وثقلت قدمـــــــــــــــــــــــــــاه؟
إذاً فاتخذي القرار من الآن والحقي بالركب فيوشك هذا الشباب أن يزول ويحل بك المشيب وتعض أصابع الندم على أن فرطتِ في هذه الفرصة الثمينة .
لا شك أختي الكريمة أنك تحفظي قوله صلى الله علية وسلم :-
"لا تزال قدم ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس : عن عمره في أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم "
كفانـا غفلة أيــها الشــباب
___________________________________
الله لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ها أنتي أختي الشابة تتدفقي حيوية ونشاطاً ، وتملأ ما حولك قوة وفتوة ولكن ألم تبصر عيناك يوما من الأيام رجلاً طاعناً في السن أصبحت العصا له قدماً ثالثة ؟؟ قد احدودب ظهره ، ورق عظمة ، وتركت السنون الطويلة آثارها على وجهه، فلم يعد قادراً على ما تقدر عليه، أو مطيقاً لما تطيق، أتظن أن هذا الرجل قد ولد كذلك ؟ أم أنه كان في يوم من الأيام في سنك ويحمل طموحك وفتوتك؟ إذاً فهو مصير أخي الكريم لا بد أن تصير إليه، ولن يمنعك منه إلا أن يتخطفك الموت، وقد يكون الهرم أهون وأحب إليك منـه ، فما دام هذا مصيراً محتوماً ألم تفكري في تغير المسار قبل أن تذبل الزهرة ويرق العظم ؟؟ .
حينها لا تطيق ما تطيق الآن وتندم ولاذ ساعة مندم ،وتتمنى الشباب وهيهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ت.
ألم يدر ببالك أختي العزيزة أن تستثمري هذه الطاقة وتستمتع بهذا الشباب في مرضاة الله عــــــز وجـل ؟ انه لا ينقضي العجب من أولئك الذين يرون أن التوبة والعبادة إنما هي حين يودعــــــــون الشباب ويدخلون مرحلة العجز والشيخوخة، وماذا عساه أن يفعل من احدودب ظهره وثقلت قدمـــــــــــــــــــــــــــاه؟
إذاً فاتخذي القرار من الآن والحقي بالركب فيوشك هذا الشباب أن يزول ويحل بك المشيب وتعض أصابع الندم على أن فرطتِ في هذه الفرصة الثمينة .
لا شك أختي الكريمة أنك تحفظي قوله صلى الله علية وسلم :-
"لا تزال قدم ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس : عن عمره في أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم "
كفانـا غفلة أيــها الشــباب
___________________________________
الله لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين