عفراء
11-05-2010, 18:48
منذ يومين وأنا أتسائل ماذا يعني أن تكون مشتركا في موقع الكتروني بكتابة خواطرك أو أشعارك أو حتى بنات افكارك ؟ هل هو اثبات الذات باخراج ما تنتج من هذه وتلك الى حيز الوجود أم هو مجرد اضاعة للوقت أم بات الأمر أدمانا للبعض .
الحقيقة أن أي من الاحتمالات الثلاثة واردة ولعل أسماها في الهدف الاحتمال الأول وأخطرها الاحتمال الثالث والأخير اذ يعتبر هذا الاحتمال أبلغ أثرا على سيكيولوجية المشترك من انتكاسته في الاحتمال الأول فاذا لم يعجب القراء ما أنتجه وفق الاحتمال الأول يشرع في تحسين أداءه وان لم يستطع تراه يحجم وينسحب أما أن يقع المشترك فريسة لللادمان فهنا مكمن الخطر .....لماذا ؟
دعونا أولا نقر ونعترف بأن كل المواقع تحتوي على مراكز قوى شئنا أم أبينا هذه حقيقة موجودة وظاهرة للعيان هذه المراكز لها اتجاهات واذا ما تغلغلت في الادارة والاشراف فانها تقيم الناس وفق معايير اتجاهاتها التي قد يتفق معها البعض وقد يخلتف معها البعض الأخر فالمؤيدون يحظون بالتزكية وربما النعيم والمعارضون يقابلون بالتجاهل ولا يقصون الا لتجاوزات كبيرة لايمكن بحال السكوت عنها فما داموا راضين بوضعهم فلا بأس من أن تبقى عدادات السرعة ( الزوار ميتر ) يعمل على الهوامش ليظهر أعدادا هائلة من الزوار بما يدعم سمعة الموقع وشهرته الاعلانية فالكم تغلب الكيف في مثل هذه النواحي ولا شك .
المثير للشفقة بالنسبة للمدمنين أنهم يرضخون لاعتقاد روج له باحكام من قبل مراكز القوى من شأنه أن يوهم معشر المدمنين بأنهم نفر من موظفين يتقاضون يعملون بالأجرة لدى الموقع وأن طحين خبزهم وقوتهم وقف عليه فكما نعلم المدمن مدمن وخانع للمادة التي تشبع ادمانه وليس بالضرورة أن تكون مادة محظورة كالمخدرات فكل عادة سيئة ينجم عنها سلوك بالامعان والتكرار وحرقة عند الانقطاع عنه كل هذا هو الادمان بعينه . انا أعلم أن كلامي هذا سوف لن يستسيغه البعض ولكنني تعودت في حياتي أن اقول الحقيقة بغض النظر عن مواقف معارضيها فالحقيقة تهمني أكثر من رأي من يعارضها لأنها تبقى هي الشمس في كبد السماء ولا يمكن لمنطق غافل أن يقنع الناس وهما بأنها القمر .
ما أريده هنا هو أن اوجه نصيحة وأجري فيها على الله ولا أريد أن أدخل في نقاش عقيم لا جدوى منه مع من تصلفت أرائهم واتجاهاتهم نصيحتي هي أن لاندمن المواقع الى الحد الذي نفقد فيه ذرة من كرامتنا وشخصيتنا ولا أن نعيش في موجات من حالة نفسية مرهقة تتعاقب علينا بين حمى وبرد تؤثر علينا سلبا ولا يستفيد منها سوى نفر من مراكز قوى متغلغلة ظنت وهما أنها شكلت كيانا تحكم من خلاله أفرادا خانعين منضبطين بمعايير وفق اتجاهاتها هي في حين أن الحقيقة تقول أن هؤلاء الأفراد مهما تنوعت غاياتهم من الاشتراك كتابة وابداعا أو مرورا وتعليقا هم وحدهم من أنشأ هذا الكيان وقام باثراءه وأن وهم الاستقواء الذي قبض عليه البعض وأفرد له معايير مزاجية ما هو الا نوع من أنواع السيطرة على السلطة والقرار ولا أريد أن أعطي وصفا أخر .
ليكن شعارنا " نحن نكتب لنعبر عن خاطرة نثرا كانت ام شعرا أم مقالة أو حتى تعليق بداخلنا نريد اخراجها الى حيز الوجود قد يستسيغها البعض ويثني عليها وقد لا يستسيغها أخرون فلا ضير في ذلك فكل رأي يحتمل الصواب أو يحتمل الخطأ ولسنا هنا عمال نعمل بالأجرة ونتقاضى رواتبا وزيادات ومكرمات وترقيات من أحد مهما كانت صفته ولسنا هنا لاشباع نزوات سلطوية باتت سائدة في عالم عربي بات الكل فيه يريد احتكار السلطة وعلى كافة المستويات من البيت الى قمة الهرم "
. مجرد رأي صــــريح دون خشية في الحق لومة لائم .......
ودمتم سالمين .
الحقيقة أن أي من الاحتمالات الثلاثة واردة ولعل أسماها في الهدف الاحتمال الأول وأخطرها الاحتمال الثالث والأخير اذ يعتبر هذا الاحتمال أبلغ أثرا على سيكيولوجية المشترك من انتكاسته في الاحتمال الأول فاذا لم يعجب القراء ما أنتجه وفق الاحتمال الأول يشرع في تحسين أداءه وان لم يستطع تراه يحجم وينسحب أما أن يقع المشترك فريسة لللادمان فهنا مكمن الخطر .....لماذا ؟
دعونا أولا نقر ونعترف بأن كل المواقع تحتوي على مراكز قوى شئنا أم أبينا هذه حقيقة موجودة وظاهرة للعيان هذه المراكز لها اتجاهات واذا ما تغلغلت في الادارة والاشراف فانها تقيم الناس وفق معايير اتجاهاتها التي قد يتفق معها البعض وقد يخلتف معها البعض الأخر فالمؤيدون يحظون بالتزكية وربما النعيم والمعارضون يقابلون بالتجاهل ولا يقصون الا لتجاوزات كبيرة لايمكن بحال السكوت عنها فما داموا راضين بوضعهم فلا بأس من أن تبقى عدادات السرعة ( الزوار ميتر ) يعمل على الهوامش ليظهر أعدادا هائلة من الزوار بما يدعم سمعة الموقع وشهرته الاعلانية فالكم تغلب الكيف في مثل هذه النواحي ولا شك .
المثير للشفقة بالنسبة للمدمنين أنهم يرضخون لاعتقاد روج له باحكام من قبل مراكز القوى من شأنه أن يوهم معشر المدمنين بأنهم نفر من موظفين يتقاضون يعملون بالأجرة لدى الموقع وأن طحين خبزهم وقوتهم وقف عليه فكما نعلم المدمن مدمن وخانع للمادة التي تشبع ادمانه وليس بالضرورة أن تكون مادة محظورة كالمخدرات فكل عادة سيئة ينجم عنها سلوك بالامعان والتكرار وحرقة عند الانقطاع عنه كل هذا هو الادمان بعينه . انا أعلم أن كلامي هذا سوف لن يستسيغه البعض ولكنني تعودت في حياتي أن اقول الحقيقة بغض النظر عن مواقف معارضيها فالحقيقة تهمني أكثر من رأي من يعارضها لأنها تبقى هي الشمس في كبد السماء ولا يمكن لمنطق غافل أن يقنع الناس وهما بأنها القمر .
ما أريده هنا هو أن اوجه نصيحة وأجري فيها على الله ولا أريد أن أدخل في نقاش عقيم لا جدوى منه مع من تصلفت أرائهم واتجاهاتهم نصيحتي هي أن لاندمن المواقع الى الحد الذي نفقد فيه ذرة من كرامتنا وشخصيتنا ولا أن نعيش في موجات من حالة نفسية مرهقة تتعاقب علينا بين حمى وبرد تؤثر علينا سلبا ولا يستفيد منها سوى نفر من مراكز قوى متغلغلة ظنت وهما أنها شكلت كيانا تحكم من خلاله أفرادا خانعين منضبطين بمعايير وفق اتجاهاتها هي في حين أن الحقيقة تقول أن هؤلاء الأفراد مهما تنوعت غاياتهم من الاشتراك كتابة وابداعا أو مرورا وتعليقا هم وحدهم من أنشأ هذا الكيان وقام باثراءه وأن وهم الاستقواء الذي قبض عليه البعض وأفرد له معايير مزاجية ما هو الا نوع من أنواع السيطرة على السلطة والقرار ولا أريد أن أعطي وصفا أخر .
ليكن شعارنا " نحن نكتب لنعبر عن خاطرة نثرا كانت ام شعرا أم مقالة أو حتى تعليق بداخلنا نريد اخراجها الى حيز الوجود قد يستسيغها البعض ويثني عليها وقد لا يستسيغها أخرون فلا ضير في ذلك فكل رأي يحتمل الصواب أو يحتمل الخطأ ولسنا هنا عمال نعمل بالأجرة ونتقاضى رواتبا وزيادات ومكرمات وترقيات من أحد مهما كانت صفته ولسنا هنا لاشباع نزوات سلطوية باتت سائدة في عالم عربي بات الكل فيه يريد احتكار السلطة وعلى كافة المستويات من البيت الى قمة الهرم "
. مجرد رأي صــــريح دون خشية في الحق لومة لائم .......
ودمتم سالمين .