عفراء
10-05-2010, 19:51
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين ،، اما بعد :
متدينة ، محجبة ، تكسوها عباءة النقاب ، ينصع من حجابها البياض ، يشع منها الأيمان وكأنها ملاك طاهر نزل من السماء ...
رجل تقي يقطر من لحيته الإيمان .. حديثهُ مسك وطيب ، يسبح ويكبر ، يذكر الله في كل خطوه وفي كل مجلس ..
كلاهما لسهم واحد .. يمثلان الخير والتقوى ... الايمان والعباده ... معاني الرفعه والطهاراه .. لكن .. "وهين مربط الفرس .. " ..
يختفي فجأة هذا الإيمان فتظهر هي في ثوب الثعبان الذي ينثر سمه في كل مكان ، فلا تطيق أن يجتمع زوج على خير .. فتجعل الفتنة مهنة طريقها .. وتبتسم للطهر كل ما سنحت لها الفرصة .. وهو يخبئ خلف لحية الوقار تلك ثعلباً ماكراً ، يقتات على النميمة والفسق ، لا يفقه شيئا ،، " فأه يا زمن الروبيضه " ،، يجلس معك في مجلسك ويعدد خصالك الجميلة ، ثم يغتابك في ظهرك وكأنك عدوه اللدود ، أو أنك كومة من الزبل لا يطيق اشتمام رائحتها ..
التلون والتبدل ، النميمة والغيبة زادهم .. وثوب الطهر قناعهم ..
لربما انعكست الصوره ،، لكن وضع كهذا قائم ،، نعم قائم ،، مع احترامي التام والمتكامل لأمثالكم ،، ففي كل شذره من شذرات الكون الا لتجد شواذ ،، ولكن الحاله الشاذه هذه غريبه من نوعها , مرعبه , تحمل داءا عجيبا ،، ما يلبث الا ليقضي عليها ،،
فمن منكم يعرف كهؤلاء الأشخاص ؟
هل بالفعل هذه الصفات تثنى على أشخاص كمثل هؤلاء أم أنها مبالغة مني زدت في قدرها ؟
وهل أصبح ثوب الطهر والديانة بمثابة قناع هؤلاء النوع من الأشخاص ؟
ما رأيكم أنتم ؟ ماذا تقولون على هذه النوعية من الناس ؟ هل بالفعل أصبح عالم " يؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الأمين ؟؟؟
وهل إن كنت مبغوضاً مكروهاً مذموماً عند هؤلاء فهي دلالة نجاحك ورفعتك وعلو قدرك ؟؟
تحت تلك الرايه وتحت قول النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " سيأتي على الناس سنوات خداعات , يُصدَّق فيها الكاذب , ويُكذَّب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن , ويُخوَّن فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة ،،،
فلا اله الا الله ،،
متدينة ، محجبة ، تكسوها عباءة النقاب ، ينصع من حجابها البياض ، يشع منها الأيمان وكأنها ملاك طاهر نزل من السماء ...
رجل تقي يقطر من لحيته الإيمان .. حديثهُ مسك وطيب ، يسبح ويكبر ، يذكر الله في كل خطوه وفي كل مجلس ..
كلاهما لسهم واحد .. يمثلان الخير والتقوى ... الايمان والعباده ... معاني الرفعه والطهاراه .. لكن .. "وهين مربط الفرس .. " ..
يختفي فجأة هذا الإيمان فتظهر هي في ثوب الثعبان الذي ينثر سمه في كل مكان ، فلا تطيق أن يجتمع زوج على خير .. فتجعل الفتنة مهنة طريقها .. وتبتسم للطهر كل ما سنحت لها الفرصة .. وهو يخبئ خلف لحية الوقار تلك ثعلباً ماكراً ، يقتات على النميمة والفسق ، لا يفقه شيئا ،، " فأه يا زمن الروبيضه " ،، يجلس معك في مجلسك ويعدد خصالك الجميلة ، ثم يغتابك في ظهرك وكأنك عدوه اللدود ، أو أنك كومة من الزبل لا يطيق اشتمام رائحتها ..
التلون والتبدل ، النميمة والغيبة زادهم .. وثوب الطهر قناعهم ..
لربما انعكست الصوره ،، لكن وضع كهذا قائم ،، نعم قائم ،، مع احترامي التام والمتكامل لأمثالكم ،، ففي كل شذره من شذرات الكون الا لتجد شواذ ،، ولكن الحاله الشاذه هذه غريبه من نوعها , مرعبه , تحمل داءا عجيبا ،، ما يلبث الا ليقضي عليها ،،
فمن منكم يعرف كهؤلاء الأشخاص ؟
هل بالفعل هذه الصفات تثنى على أشخاص كمثل هؤلاء أم أنها مبالغة مني زدت في قدرها ؟
وهل أصبح ثوب الطهر والديانة بمثابة قناع هؤلاء النوع من الأشخاص ؟
ما رأيكم أنتم ؟ ماذا تقولون على هذه النوعية من الناس ؟ هل بالفعل أصبح عالم " يؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الأمين ؟؟؟
وهل إن كنت مبغوضاً مكروهاً مذموماً عند هؤلاء فهي دلالة نجاحك ورفعتك وعلو قدرك ؟؟
تحت تلك الرايه وتحت قول النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " سيأتي على الناس سنوات خداعات , يُصدَّق فيها الكاذب , ويُكذَّب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن , ويُخوَّن فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة ،،،
فلا اله الا الله ،،