عفراء
10-05-2010, 16:24
أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات: بريطانية، ألمانية، إيطالية، فرنسية، هذه نماذج بسيطة، وإلا فإن الأمثلة كثيرة جداً.
الأولى بريطانية:
وكتبت أمنيتها قبل مائة عام! قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود في مقالـة نـُشِرت عام 1901م: "لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل، حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة، نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها".
والثانية ألمانية:
قالت: "إنني أرغب البقاء في منزلي، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب، فإن أمراً كهذا (العودة للمنزل) مستحيل ويا للأســـف! " نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية.
والثالثة إيطالية:
قالت وهي تخاطب الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله: "إنني أغبط المرأة المسلمة، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم".
والرابعة فرنسية:
وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ، حيث سأَلـَتـْه زميلته في العمل- وهي طبيبة فرنسية نصرانية- سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة! وكيف تقضي يومها في البيت؟ وما هو برنامجها اليومي؟ فأجـاب: عندما تستيقظ في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيز الطعام.
فَسَألَـتْهُ: ومَن يُنفق عليها وهي لا تعمل؟! قال الطبيب: أنا.
قالت: ومَن يشتري لها حاجيّاتها؟ قال: أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد.
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب: تشتري لزوجتك كل شيء؟ قال: نعم
قالت: حتى الذهَب (يعني تشتريه لزوجتك)؟!!! قال: نعم
قالت: زوجـتـك مَـــلِـكـة!!
وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها!! وتنفصل عنه، بشرط أن يتزوّجهـا، وتترك مهنة الطب!! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة! وليس ذلك فحسب، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم، بشرط أن تـقـرّ في البيت.
هذه بعض الأمنيات لبعض الغربيات، وفضـّـلت أن أنقل أمنية أكثر من امرأة من جنسيات مختلفة، وما هذه إلا نماذج.
ومن عجبٍ أننا نرى بعض المسلمات– أو من ينتسبن للإسلام– يُحاولن السير على خـُطى الغربيات وتقليدهن في كل شيء، وأحيانا أخرى يُراد ذلك لهنّ، وأن يدخلن جحر الضب الذي يُمثـّـل شِدّة الانحدار مع الالتواء والتـّـعرّج، وهذا السرّ في تخصيص جحر الضب، فمهما كان سبيل اليهود والنصارى ( الغرب ) منحدرا نحو الهاوية وملتويا ومتعرّجا، فإن فئاماً من هذه سيتبعون أثره ويقتفون خطوه.
وهنا قد يرد السؤال: هل هذا القول صحيح ( ما تمنته أولئك النساء الأوروبيات)؟ وهل يُمكن أن يكون في بلاد الحضارة المادية؟
فأقول: إنه نداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها، فالمرأة مهما بلغت فهي امرأة، لها عواطفها وحاجاتها الأنثوية، لها عاطفة الأمومة، فهي امرأة وإن استرجلت! وإن قادت الطائرة، وإن ركبت أمواج البحر، وإن لعبت كرة السلة، أو كرة المضرب الأرضي، أو صارت سبّاحة ماهرة، وإن .. وإن ..، فهي امرأة ... امرأة ... امرأة.
وكما لا يصلح للجمل أن يستنوق، فلا يليق بالرجل أن يتخنـّث، فهو رجل ... رجل ... رجل .
أختاه هل وعَيتِ ماذا يـُــراد بك؟؟ يُريدون تحريرك! نعـم! ولكــن من كل فضيلـة، ومـن كل حـياء، ومـن كل خلـقٍ كـــريم.
لا تستجيبي للدعاوى إنها *** فِـتنٌ وفيها للشكوك مثار
فالحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة ...
الأولى بريطانية:
وكتبت أمنيتها قبل مائة عام! قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود في مقالـة نـُشِرت عام 1901م: "لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل، حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة، نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها".
والثانية ألمانية:
قالت: "إنني أرغب البقاء في منزلي، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب، فإن أمراً كهذا (العودة للمنزل) مستحيل ويا للأســـف! " نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية.
والثالثة إيطالية:
قالت وهي تخاطب الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله: "إنني أغبط المرأة المسلمة، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم".
والرابعة فرنسية:
وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ، حيث سأَلـَتـْه زميلته في العمل- وهي طبيبة فرنسية نصرانية- سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة! وكيف تقضي يومها في البيت؟ وما هو برنامجها اليومي؟ فأجـاب: عندما تستيقظ في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيز الطعام.
فَسَألَـتْهُ: ومَن يُنفق عليها وهي لا تعمل؟! قال الطبيب: أنا.
قالت: ومَن يشتري لها حاجيّاتها؟ قال: أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد.
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب: تشتري لزوجتك كل شيء؟ قال: نعم
قالت: حتى الذهَب (يعني تشتريه لزوجتك)؟!!! قال: نعم
قالت: زوجـتـك مَـــلِـكـة!!
وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها!! وتنفصل عنه، بشرط أن يتزوّجهـا، وتترك مهنة الطب!! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة! وليس ذلك فحسب، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم، بشرط أن تـقـرّ في البيت.
هذه بعض الأمنيات لبعض الغربيات، وفضـّـلت أن أنقل أمنية أكثر من امرأة من جنسيات مختلفة، وما هذه إلا نماذج.
ومن عجبٍ أننا نرى بعض المسلمات– أو من ينتسبن للإسلام– يُحاولن السير على خـُطى الغربيات وتقليدهن في كل شيء، وأحيانا أخرى يُراد ذلك لهنّ، وأن يدخلن جحر الضب الذي يُمثـّـل شِدّة الانحدار مع الالتواء والتـّـعرّج، وهذا السرّ في تخصيص جحر الضب، فمهما كان سبيل اليهود والنصارى ( الغرب ) منحدرا نحو الهاوية وملتويا ومتعرّجا، فإن فئاماً من هذه سيتبعون أثره ويقتفون خطوه.
وهنا قد يرد السؤال: هل هذا القول صحيح ( ما تمنته أولئك النساء الأوروبيات)؟ وهل يُمكن أن يكون في بلاد الحضارة المادية؟
فأقول: إنه نداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها، فالمرأة مهما بلغت فهي امرأة، لها عواطفها وحاجاتها الأنثوية، لها عاطفة الأمومة، فهي امرأة وإن استرجلت! وإن قادت الطائرة، وإن ركبت أمواج البحر، وإن لعبت كرة السلة، أو كرة المضرب الأرضي، أو صارت سبّاحة ماهرة، وإن .. وإن ..، فهي امرأة ... امرأة ... امرأة.
وكما لا يصلح للجمل أن يستنوق، فلا يليق بالرجل أن يتخنـّث، فهو رجل ... رجل ... رجل .
أختاه هل وعَيتِ ماذا يـُــراد بك؟؟ يُريدون تحريرك! نعـم! ولكــن من كل فضيلـة، ومـن كل حـياء، ومـن كل خلـقٍ كـــريم.
لا تستجيبي للدعاوى إنها *** فِـتنٌ وفيها للشكوك مثار
فالحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة ...