عفراء
29-04-2010, 19:51
http://www.felesteen.ps/images/uploads/family/042010/img1272453397.Jpeg الترفية يروح عن القلوب ويوطد أواصر المودة والرحمة بين الأزواج
http://www.felesteen.ps/images/interactive/responderStartQuote.gifبعض الأزواج ينظر للنزهة الزوجية نظرة سلبية ويتخذ من العطلة يوماً للنوم والراحة، والبعض يعتبرها البعض أمراً كمالياً، لكن آخرون يرونها أمراً أساسياً للخروج من نمط الحياة والروتين اليومي http://www.felesteen.ps/images/interactive/responderEndQuote.gif
ما كانت ربة البيت لتتوقع أن نزهةً قصيرةً جمعتها بزوجها عصر الجمعة ستكون سبباً في إحياء "رومانسيةٍ" فقداها بمجرد مرور عامين فقط على زواجهما..
النزهة –الأولى من نوعها بين الزوجين- حدثت بمحض "الصدفة"، إذ تواعدا مع جيرانٍ لهما بالقرب من الحديقة بغية زيارة صديقٍ مريض.. ولسببٍ ما تأخر الجيران، فاضطر الزوجان إلى دخول الحديقة وقضاء ما يقارب الساعة إلا ربع يسيران بين الممرات ليتدفق "حلو الكلام" من فم الزوج، ويطير قلب الزوجة فرحاً.. لدرجة تمنّت ألا يأتي الجيران أصلاً..
وما كان منها بعد أن عادا إلى البيت سوى أن طلبت من زوجها "الغالي" تخصيص يومٍ في الأسبوع لها ولابنهما يخرجان فيه إلى أي مكانٍ مفتوح، يتبادلان أطراف الحديث وينعشان "حياةً زوجية" كاد يقتلها الروتين..
فإلى أي مدى يمكن اعتبار "الترفيه عن النفس" أمراً أساسياً في حياة المتزوجين؟ وما هو الأثر الإيجابي الذي تخلقه "النزهة" على صعيد الحياة الزوجية؟ ثم ما هي الأسباب التي تدفع الأزواج إلى حصر مفهوم "يوم العطلة" بجلسة البيت بين الابناء ؟... الإجابة تتبع:
بالنسبة له.. الأمر سيّان
هناك من يرى في يوم عطلته الرسمية فرصةً للراحة بعد عناء العمل مدة أسبوع كامل، قائلاً :"
أنام الجمعة أكثر من أي يومٍ آخر، كي أعوض تعب الأسبوع، ولا أعتقد أن هناك وقتاً يتبقى لأي نزهة عائلية تجمعني بزوجتي وأولادي".
غالبية الزوجات تبدين امتعاضاً واضحاً من طريقة تفكيربعض الرجال بيوم الإجازة،
:"هناك من يكون المكان الوحيد الذي يشارك فيه زوجته الذهاب إليه هو بيت اهله او اهلها، وذلك كي يقضي اليوم عندهم وهو نائم، وغالبا يفضّلون أن تقوم النساء ايضا بهذا العمل و تصطحب الأولاد إلى هناك كي يرتاح هو في المنزل وحده".
http://www.felesteen.ps/images/interactive/responderStartQuote.gifبعض الأزواج ينظر للنزهة الزوجية نظرة سلبية ويتخذ من العطلة يوماً للنوم والراحة، والبعض يعتبرها البعض أمراً كمالياً، لكن آخرون يرونها أمراً أساسياً للخروج من نمط الحياة والروتين اليومي http://www.felesteen.ps/images/interactive/responderEndQuote.gif
قالت زوجه :"أشعر أن حياتي مملة جداً.. أشعر أنني تزوجت بيتي وأولادي، بينما قليلة جداً هي اللحظات التي تجمعني وإياه سوياً".
وبيّنت أنها لا تكف عن الإلحاح " كي يخرجا وحدهما يوم إجازته للترفيه عن نفسيهما، إلا أنه يباغتها باتهامه لها بتناسي تعبه وإرهاقه"، قائلاً لها :"أنا أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر كي آخذ كفايتي من الراحة".
بينما يقول الرجال :"إن خرج الإنسان أو لم يخرج، فروتين الحياة موجود وقاتل، فالأفضل أن يجلس الرجل في منزله يوم إجازته ويقضيه في النوم والراحة والاستعداد لعناء أسبوع قادم".
وهناك من يعلق :"لم أتعود على التغيير في طبيعة حياتي، فمنذ أن تزوجت وأنجبت أطفالي وأنا أتبع النظام ذاته، كما أن زوجتي تقوم بمهامها المنزلية وتهتم بي وبأطفالي، ولا تسمح لهم برفع الصوت أبداً كي لا يزعجونني وأنا نائم".
ويبرر قائلاً:"نعيش في مجتمع اعتادت العائلات كلها فيه على التزام البيت، والرضا بطبيعة الحياة الزوجية المقتصرة على الأكل والشرب والنوم"، وتساءل متهكماً :" أين من الممكن أن يذهب المرء؟".
بينما ينظر كثير من الناس إلى موضوع الترفيه نظرة سلبية، هناك من يعتبرونه شيئاً أساسياً في حياتهم ويطبقونه..
"حق" من حقوق الزوجة
وبينما يرى البعض في "النزهة والترفيه" أمراً "كمالياً" فيما يتعلق بتنشيط "السعادة الزوجية" يعتبرها البعض الآخر أساساً من أساسيات الحياة..
القلة من الرجال من خصص يوماً كاملاً يقضيه مع زوجته في أي مكان بعيداً عن جدران المنازل "البحر مثلاً، أو حديقة الحيوان، أو حتى الحدائق العامة.. أو ربما في مطعمٍ بسيط يتبادلان على إحدى موائده أطراف الحديث".
:"النزهات ضرورية لكسر الملل والروتين الزوجي، وعلى الرغم من محدودية الأماكن التي يمكن أن تجمع الزوجين في جلسةٍ هادئة، إلا انه يجب ان ألا نسمح للوقت كي يسرقنا من واجباتنا تجاه بعضنا البعض"، باعتبار هذه النزهة "حقاً" من حقوق الزوجة تزيد من أواصر المحبة وتخلق فرصةً للمصارحة، بعيداً عن "العوازل" وجدران المنزل الممله.
http://www.felesteen.ps/images/interactive/responderStartQuote.gifعندما يدرك الزوجان أن ما يبدو سهلاً وممتعاً قبل الزواج؛ يحتاج جهود متقنة ومتناغمة بعد حفل الزفاف؛ فإنهما يكونان قد وضعا حجر الأساس لخلق اتصال الحب بينهما ومن ثم الاستمتاع بهذا الاتصال، وإلاَّ فلن يكون البيت كما يرغبا في نهاية المطافhttp://www.felesteen.ps/images/interactive/responderEndQuote.gif
"ليس الرجل وحده من يبذل الجهد طوال الأسبوع، فالزوجة أيضاً لها دورها المنهك في بيتها، أليس من حقها أيضاً أن يكون لها يوم إجازة ترتاح فيه بعض الشيء؟".
زارى ان دور التنزه في توطيد العلاقة بين الزوجين :" تحد من تحدوث الكثير من المشاحنات بين الزوجين، فاذا اصحب الزوج زوجته في نزهه وتمشوا سوياً في شارعٍ هادئ، الأمر الذي يساهم في تهدئة النفوس، ويعودان إلى البيت بعد أن وكأن شيئاً لم يحدث".
معظم المشاكل التي تحدث بين الزوجين وتتراكم يوماً بعد يوم والسبب للأسف هو الروتين الزوجي الذي يتقوقعون فيه بشكلٍ يحجبهم عن عالم الزوجية الجميل".
http://www.felesteen.ps/images/interactive/responderStartQuote.gifالترفيه الزوجي، سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا يعني بالضرورة الخروج من المنزل، بل إدخال أنماط سلوكية جديدة إلى الحياة الزوجية، كالمفاجأة بالهدية، وتعويد اللسان على النطق بالكلام الحلو الذي من شأنه توطيد أواصر المحبة بين الزوجينhttp://www.felesteen.ps/images/interactive/responderEndQuote.gif
في ثقافة غريبة بعيدة عن الدين، تتوقع فئة غير بسيطة حدوث السيئ بمجرد الضحك على سبيل المثال فيتبعون أي جلسة سمر بقولهم –اللهم اجعله خير-"
:"كيف نتوقع منهم أن يتطور معنى الترفيه لديهم إلى درجة النزهة، وهم يخافون من مجرد الضحك؟".
أوضاع سيئة..
أن الأوضاع السيئة "اقتصادية واجتماعية وسياسية، ناهيك عن انتشار البطالة، لها دور كبير في جعل أي شيء غير السعي من أجل تأمين لقمة العيش أمراً مكملاً لا فائدة منه"،
:"إن وجود مثيرات الاكتئاب والإحباط يمنع معظم الأزواج من اتباع سياسة الترفيه عن النفس بنزهة بسيطة أو جلسة عائلية لطيفة، بينما في المقابل يخلق من المكوث في البيت متعةً أكبر".
أن من الأزواج من يعتبر الاستمرار بالكد والعمل أفضل بكثير من الترفيه، قائلاً :"في مجتمعنا قد ينظر الأب إلى أن الجدية في الحياة هي المطلوبة، فيستاء إذا ما وجد ابنه يلعب، وهذه التربية هي التي تخلق ثقافة الروتين لدى الأبناء في حال أصبحوا أزواجاً، وبالتالي لا يتم إعارة موضوع الترفيه أي اهتمام".
:"نفوسنا كأجسادنا تكل وتتعب، فالرسول صلى الله عليه وسلم ذكر في أحاديثه عن ضرورة الترفيه وذلك بالترويح عن النفس، لما له من دور كبير في الخروج عن النمطية"، محذراً من خطورة "الروتين" على الحياة الزوجية "إذ يخلق ذلك المشكلات الكثيرة، ويوتر العلاقة بين الأزواج، ويخلق نوعاً من الكآبة.. وقد يصل بالزوجين إلى مرحلةٍ تسمى الخرس الزوجي".
http://www.felesteen.ps/images/interactive/responderStartQuote.gifبعض الأزواج ينظر للنزهة الزوجية نظرة سلبية ويتخذ من العطلة يوماً للنوم والراحة، والبعض يعتبرها البعض أمراً كمالياً، لكن آخرون يرونها أمراً أساسياً للخروج من نمط الحياة والروتين اليومي http://www.felesteen.ps/images/interactive/responderEndQuote.gif
ما كانت ربة البيت لتتوقع أن نزهةً قصيرةً جمعتها بزوجها عصر الجمعة ستكون سبباً في إحياء "رومانسيةٍ" فقداها بمجرد مرور عامين فقط على زواجهما..
النزهة –الأولى من نوعها بين الزوجين- حدثت بمحض "الصدفة"، إذ تواعدا مع جيرانٍ لهما بالقرب من الحديقة بغية زيارة صديقٍ مريض.. ولسببٍ ما تأخر الجيران، فاضطر الزوجان إلى دخول الحديقة وقضاء ما يقارب الساعة إلا ربع يسيران بين الممرات ليتدفق "حلو الكلام" من فم الزوج، ويطير قلب الزوجة فرحاً.. لدرجة تمنّت ألا يأتي الجيران أصلاً..
وما كان منها بعد أن عادا إلى البيت سوى أن طلبت من زوجها "الغالي" تخصيص يومٍ في الأسبوع لها ولابنهما يخرجان فيه إلى أي مكانٍ مفتوح، يتبادلان أطراف الحديث وينعشان "حياةً زوجية" كاد يقتلها الروتين..
فإلى أي مدى يمكن اعتبار "الترفيه عن النفس" أمراً أساسياً في حياة المتزوجين؟ وما هو الأثر الإيجابي الذي تخلقه "النزهة" على صعيد الحياة الزوجية؟ ثم ما هي الأسباب التي تدفع الأزواج إلى حصر مفهوم "يوم العطلة" بجلسة البيت بين الابناء ؟... الإجابة تتبع:
بالنسبة له.. الأمر سيّان
هناك من يرى في يوم عطلته الرسمية فرصةً للراحة بعد عناء العمل مدة أسبوع كامل، قائلاً :"
أنام الجمعة أكثر من أي يومٍ آخر، كي أعوض تعب الأسبوع، ولا أعتقد أن هناك وقتاً يتبقى لأي نزهة عائلية تجمعني بزوجتي وأولادي".
غالبية الزوجات تبدين امتعاضاً واضحاً من طريقة تفكيربعض الرجال بيوم الإجازة،
:"هناك من يكون المكان الوحيد الذي يشارك فيه زوجته الذهاب إليه هو بيت اهله او اهلها، وذلك كي يقضي اليوم عندهم وهو نائم، وغالبا يفضّلون أن تقوم النساء ايضا بهذا العمل و تصطحب الأولاد إلى هناك كي يرتاح هو في المنزل وحده".
http://www.felesteen.ps/images/interactive/responderStartQuote.gifبعض الأزواج ينظر للنزهة الزوجية نظرة سلبية ويتخذ من العطلة يوماً للنوم والراحة، والبعض يعتبرها البعض أمراً كمالياً، لكن آخرون يرونها أمراً أساسياً للخروج من نمط الحياة والروتين اليومي http://www.felesteen.ps/images/interactive/responderEndQuote.gif
قالت زوجه :"أشعر أن حياتي مملة جداً.. أشعر أنني تزوجت بيتي وأولادي، بينما قليلة جداً هي اللحظات التي تجمعني وإياه سوياً".
وبيّنت أنها لا تكف عن الإلحاح " كي يخرجا وحدهما يوم إجازته للترفيه عن نفسيهما، إلا أنه يباغتها باتهامه لها بتناسي تعبه وإرهاقه"، قائلاً لها :"أنا أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر كي آخذ كفايتي من الراحة".
بينما يقول الرجال :"إن خرج الإنسان أو لم يخرج، فروتين الحياة موجود وقاتل، فالأفضل أن يجلس الرجل في منزله يوم إجازته ويقضيه في النوم والراحة والاستعداد لعناء أسبوع قادم".
وهناك من يعلق :"لم أتعود على التغيير في طبيعة حياتي، فمنذ أن تزوجت وأنجبت أطفالي وأنا أتبع النظام ذاته، كما أن زوجتي تقوم بمهامها المنزلية وتهتم بي وبأطفالي، ولا تسمح لهم برفع الصوت أبداً كي لا يزعجونني وأنا نائم".
ويبرر قائلاً:"نعيش في مجتمع اعتادت العائلات كلها فيه على التزام البيت، والرضا بطبيعة الحياة الزوجية المقتصرة على الأكل والشرب والنوم"، وتساءل متهكماً :" أين من الممكن أن يذهب المرء؟".
بينما ينظر كثير من الناس إلى موضوع الترفيه نظرة سلبية، هناك من يعتبرونه شيئاً أساسياً في حياتهم ويطبقونه..
"حق" من حقوق الزوجة
وبينما يرى البعض في "النزهة والترفيه" أمراً "كمالياً" فيما يتعلق بتنشيط "السعادة الزوجية" يعتبرها البعض الآخر أساساً من أساسيات الحياة..
القلة من الرجال من خصص يوماً كاملاً يقضيه مع زوجته في أي مكان بعيداً عن جدران المنازل "البحر مثلاً، أو حديقة الحيوان، أو حتى الحدائق العامة.. أو ربما في مطعمٍ بسيط يتبادلان على إحدى موائده أطراف الحديث".
:"النزهات ضرورية لكسر الملل والروتين الزوجي، وعلى الرغم من محدودية الأماكن التي يمكن أن تجمع الزوجين في جلسةٍ هادئة، إلا انه يجب ان ألا نسمح للوقت كي يسرقنا من واجباتنا تجاه بعضنا البعض"، باعتبار هذه النزهة "حقاً" من حقوق الزوجة تزيد من أواصر المحبة وتخلق فرصةً للمصارحة، بعيداً عن "العوازل" وجدران المنزل الممله.
http://www.felesteen.ps/images/interactive/responderStartQuote.gifعندما يدرك الزوجان أن ما يبدو سهلاً وممتعاً قبل الزواج؛ يحتاج جهود متقنة ومتناغمة بعد حفل الزفاف؛ فإنهما يكونان قد وضعا حجر الأساس لخلق اتصال الحب بينهما ومن ثم الاستمتاع بهذا الاتصال، وإلاَّ فلن يكون البيت كما يرغبا في نهاية المطافhttp://www.felesteen.ps/images/interactive/responderEndQuote.gif
"ليس الرجل وحده من يبذل الجهد طوال الأسبوع، فالزوجة أيضاً لها دورها المنهك في بيتها، أليس من حقها أيضاً أن يكون لها يوم إجازة ترتاح فيه بعض الشيء؟".
زارى ان دور التنزه في توطيد العلاقة بين الزوجين :" تحد من تحدوث الكثير من المشاحنات بين الزوجين، فاذا اصحب الزوج زوجته في نزهه وتمشوا سوياً في شارعٍ هادئ، الأمر الذي يساهم في تهدئة النفوس، ويعودان إلى البيت بعد أن وكأن شيئاً لم يحدث".
معظم المشاكل التي تحدث بين الزوجين وتتراكم يوماً بعد يوم والسبب للأسف هو الروتين الزوجي الذي يتقوقعون فيه بشكلٍ يحجبهم عن عالم الزوجية الجميل".
http://www.felesteen.ps/images/interactive/responderStartQuote.gifالترفيه الزوجي، سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا يعني بالضرورة الخروج من المنزل، بل إدخال أنماط سلوكية جديدة إلى الحياة الزوجية، كالمفاجأة بالهدية، وتعويد اللسان على النطق بالكلام الحلو الذي من شأنه توطيد أواصر المحبة بين الزوجينhttp://www.felesteen.ps/images/interactive/responderEndQuote.gif
في ثقافة غريبة بعيدة عن الدين، تتوقع فئة غير بسيطة حدوث السيئ بمجرد الضحك على سبيل المثال فيتبعون أي جلسة سمر بقولهم –اللهم اجعله خير-"
:"كيف نتوقع منهم أن يتطور معنى الترفيه لديهم إلى درجة النزهة، وهم يخافون من مجرد الضحك؟".
أوضاع سيئة..
أن الأوضاع السيئة "اقتصادية واجتماعية وسياسية، ناهيك عن انتشار البطالة، لها دور كبير في جعل أي شيء غير السعي من أجل تأمين لقمة العيش أمراً مكملاً لا فائدة منه"،
:"إن وجود مثيرات الاكتئاب والإحباط يمنع معظم الأزواج من اتباع سياسة الترفيه عن النفس بنزهة بسيطة أو جلسة عائلية لطيفة، بينما في المقابل يخلق من المكوث في البيت متعةً أكبر".
أن من الأزواج من يعتبر الاستمرار بالكد والعمل أفضل بكثير من الترفيه، قائلاً :"في مجتمعنا قد ينظر الأب إلى أن الجدية في الحياة هي المطلوبة، فيستاء إذا ما وجد ابنه يلعب، وهذه التربية هي التي تخلق ثقافة الروتين لدى الأبناء في حال أصبحوا أزواجاً، وبالتالي لا يتم إعارة موضوع الترفيه أي اهتمام".
:"نفوسنا كأجسادنا تكل وتتعب، فالرسول صلى الله عليه وسلم ذكر في أحاديثه عن ضرورة الترفيه وذلك بالترويح عن النفس، لما له من دور كبير في الخروج عن النمطية"، محذراً من خطورة "الروتين" على الحياة الزوجية "إذ يخلق ذلك المشكلات الكثيرة، ويوتر العلاقة بين الأزواج، ويخلق نوعاً من الكآبة.. وقد يصل بالزوجين إلى مرحلةٍ تسمى الخرس الزوجي".