حسين الحراسيس
26-04-2010, 12:47
لايخلو المجتمع من الغيورين على الوطن وعلى مصلحة الوطن وعلى ترديد اهازيج المحبة بالوطن مثل اردن الشومات –في حجم بعض الورد ---غزلان عمان ----غزلان الطفيلة--- وفعلا يضحي هؤلاء الغيورين من اجل الوطن وعيون الوطن , ولكن التضحية تختلف من شخص لاخر ومن تضحية بالنفس الى تضحية بجزء من المال الى تضحية بسيطه درء لمشكلة يمكن ان تكبر الى حرب عائليه حيث ان كثرة المشاكل والقتل الثاري هو من علامات تخلف الوطن ومن يقوم بهذا فقد ضرب بكل الانتماءات للوطن بعرض الحائط بل ساهم في تخلف البلد بدلا من التقدم والازدهار.
عندما تجد شخصا قد اوقف سيارته في مكانك المخصص باستطاعتك بدلا من مشاجرته وما يتبعها من اذى ان تقول معلش بنتحمل ففي النهاية سيغادر وعندما لاتجد الطبيب المناوب باستطاعتك الانتظار وتقول معلش بنتحمل بدلا من رفع الصوت العالي والتذمر وعندما يؤذيك جارك باستطاعتك ان تقول معلش بنتحمل ويوجد طرق اخرى لحل المشكلة بدلا من السب والشجار, وبالقابل فان اصحاب المستشفيات الخاصة عندما يتعاملون مع المواطن الاردني وكان في جيبه بئر بترول فانهم قد ضربوا بعرض الحائط اية فرصة للانتماء وطبيب الطواريء الغير متواجد عند الحاجة ايضا لايعرف معنى الانتماء وسائق التكسي الذي يستغل المواطن برفع الاجرة ومامور المقسم الذي لايرد على الهاتف والموظف الذي يعقد العمل بدلا من تسهيله على الناس فكل هؤلاء قد داسوا باقدامهم على الانتماء اذا كانوا قد سمعوا به .
ان الانتماء بحاجة الى تعزيز بالعمل وليس بترديد الاهازيج وبحب الوطن وهم يسرقون الوطن باعمالهم السيئة , ان كلمة معلش بنتحمل قد تكون مثل السحر عندما تقال في الوقت المناسب ,فكل انسان حتى وان كان سيئا فعندما تقابله بالحسنى فانك تكون انتصرت عليه بالاخلاق وقطعت الطريق على مشكلة يمكن ان تحدث وتجر الى اطلاق نار وينتصب العداء بين العائلات كما حدث ويحدث الان من قتل للابرياء وتيتم اطفال بدون ذنب من اشخاص جهلة لم يفكروا الا بانفسهم وبمواقع اقدامهم دون ان يعطوا بعدا للانتماء وحب الوطن الذي يتغنوا به فقط عند اعراسهم وملذاتهم .
ان المواطن عندما يغض من كبريائه القليل ويقول معلش بنتحمل في سريرته يكون قد عزز الانتماء والتغني بالوطن بالفعل وليس بالقول وساهم برفعة الوطن ليكون وطن الامن والامان وليس وطن الثار والاخذ بالثار وتمترس العشائر للاقتناص من بعضها البعض بالسلاح وما يكلف الدولة من اموال في تفريق الجهلاء والوطن في غنى عنها وكان من الممكن واد المشكلة لو قال احدهم معلش بنتحمل
عندما تجد شخصا قد اوقف سيارته في مكانك المخصص باستطاعتك بدلا من مشاجرته وما يتبعها من اذى ان تقول معلش بنتحمل ففي النهاية سيغادر وعندما لاتجد الطبيب المناوب باستطاعتك الانتظار وتقول معلش بنتحمل بدلا من رفع الصوت العالي والتذمر وعندما يؤذيك جارك باستطاعتك ان تقول معلش بنتحمل ويوجد طرق اخرى لحل المشكلة بدلا من السب والشجار, وبالقابل فان اصحاب المستشفيات الخاصة عندما يتعاملون مع المواطن الاردني وكان في جيبه بئر بترول فانهم قد ضربوا بعرض الحائط اية فرصة للانتماء وطبيب الطواريء الغير متواجد عند الحاجة ايضا لايعرف معنى الانتماء وسائق التكسي الذي يستغل المواطن برفع الاجرة ومامور المقسم الذي لايرد على الهاتف والموظف الذي يعقد العمل بدلا من تسهيله على الناس فكل هؤلاء قد داسوا باقدامهم على الانتماء اذا كانوا قد سمعوا به .
ان الانتماء بحاجة الى تعزيز بالعمل وليس بترديد الاهازيج وبحب الوطن وهم يسرقون الوطن باعمالهم السيئة , ان كلمة معلش بنتحمل قد تكون مثل السحر عندما تقال في الوقت المناسب ,فكل انسان حتى وان كان سيئا فعندما تقابله بالحسنى فانك تكون انتصرت عليه بالاخلاق وقطعت الطريق على مشكلة يمكن ان تحدث وتجر الى اطلاق نار وينتصب العداء بين العائلات كما حدث ويحدث الان من قتل للابرياء وتيتم اطفال بدون ذنب من اشخاص جهلة لم يفكروا الا بانفسهم وبمواقع اقدامهم دون ان يعطوا بعدا للانتماء وحب الوطن الذي يتغنوا به فقط عند اعراسهم وملذاتهم .
ان المواطن عندما يغض من كبريائه القليل ويقول معلش بنتحمل في سريرته يكون قد عزز الانتماء والتغني بالوطن بالفعل وليس بالقول وساهم برفعة الوطن ليكون وطن الامن والامان وليس وطن الثار والاخذ بالثار وتمترس العشائر للاقتناص من بعضها البعض بالسلاح وما يكلف الدولة من اموال في تفريق الجهلاء والوطن في غنى عنها وكان من الممكن واد المشكلة لو قال احدهم معلش بنتحمل