أنيسة
17-04-2010, 13:29
بسم الله الرحمن الرحيم
البكاء فضيلة عند رؤية التقصير أو خوف سوء المصير, وهو محمدة إذا تذكر العبد ربه وخاف ذنوبه.
- مدح الله رسله بالبكاء فقال: { إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}. (58) سورة مريم
- ووصف أوليائه الصالحين قائلاً : {وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}. (109) سورة الإسراء
- ولام أعدائه على القسوة, والغلظة فقال: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ*وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ}. (59-60) سورة النجم
لنعلم أن الدمعة لها ميزان في ديننا,ولأن الدمعة من خشية الله باب أجر,وليسأل كل منا نفسه: متى كانت آخر دمعة بكاها من خشية الله؟ لنقول كما قال السلف: (هيا بنا نؤمن ساعة).
اليوم سنقف مع سيد الخاشعين لرب العالمين وإمام الخائفين من مالك يوم الدين هو خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم,واليوم سنقف معه صلى الله عليه وسلم باكياً فقد كان بأبي هو وأمي ندي الجفن,سريع العبرة, سخي الدمع,رقيق القلب,تنطلق دمعته في صدق وطهر,ويسمع نشيجه في قنوت وإخبات, بل كان بكاؤه يترك في قلوب أصحابه آثاراً من التربية والإقتداء والصلاح ما لا تتركه الخطب البليغة والمواعظ المؤثرة, فينظرون إليه صلى الله عليه وسلم ودموعه على المنبر تذرف ولصدره أزيز,ولصوته أزيم حينها ماذا يحدث؟!
يتحول المسجد إلى بكاء ودموع,كل ينكس رأسه, ويترك التعبير لعينيه أمام هذا المشهد الذي لا تمحوه الأيام ولا تنسيه الليالي.
ولماذا هذا الأثر؟
لأنه صلى الله عليه وسلم يبكي من قلب ملأه الخوف من الله,ومن نفس عمرها حب الله,فتكاد دموعه تتحدث للناس ويكاد يكون بكاؤه أبلغ من كل موعظة,وأفصح من كل كلمة.
وكان بكاؤه وندمه وأسفه في مرضاة ربه ,وكان تبسمه وضحكه وسروره في طاعة خالقه.
ولم يكن صلى الله عليه وسلم بالهلوع الجزوع ,الذي يأسف على فوات الحظوظ الدنيوية؛لأن الدنيا أقل وأرخص من أن يبكى عليها.
- ذاك هو صلى الله عليه وسلم ,ومن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
- أولياء الله تعالى هم الذين يبكون رهبة ,وشوقاً إليه إذا سمعوا آياته تتلى عليهم.
لماذا ؟
لأنهم يعرفون معاني كلامه تعالى فتقشعر منهم الجلود,وتلين القلوب,ثم تذرف العيون إجلالاً, بل تعظيماً وإنابة وخشوعاً وإخباتاً, قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا* وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}(107-109) سورة الإسراء,وجاء في تفسير الآية عند أبن كثير (خشوعاً) أي (تسليماً) , إذن البكاء صفة أولي العلم والخشية.
الخشية أخص من الخوف:
فالخشية خوف يشوبه تعظيم يكون غالباً عن علم بما يخشى وإجلال,بمعنى أنها تكون للعلماء العارفين بالله ,ونجد لها تأثير مباشر وفوري على السلوك,لذلك قال تعالى: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء }. (28) سورة فاطر
الخوف يكون لعامة المؤمنين:
وعلى قدر العلم والمعرفة تكون الخشية ,لذلك قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي وحسنه الألباني رحمهما الله: ( والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً).
قال الحافظ:"والمراد بالعلم هنا ما يتعلق بعظمة الله وانتقامه ممن يعصيه والأحوال التي تقع عند النزاع والموت وفي القبر ويوم القيامة,ومناسبة كثرة البكاء وقلة الضحك في المقام واضحة والمراد به التخويف".
والبكاء الذي يورث الإنابة صفة لمن اختارهم الله عز وجل واصطفاهم,يقول تعالى: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}. (58) سورة مريم
كما أن البكاء من خشية الله:
§ دليل على صلاح العبد واستقامته.
§ موصل لمحبة الله.
§ سمة للخاشعين.
يقول زيد بن ميسرة:"بكاء من خشية الله فذلك الذي تطفئ الدمعة منها أمثال البحور من النار".
ألم يقل صلى الله عليه وسلم: (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع,ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم).رواه أحمد وصححه الألباني رحمهما الله
ولماذا لا يلج النار؟يقول المباركفوري في تحفة الأحوذي:"فإن الغالب من الخشية امتثال الطاعة واجتاب المعصية",ومن يبكي من خشية الله يغلب عليه الخوف منه,وذلك يؤثر في سلوكه فيصبح بعيداً عن المعاصي قريب من كل طاعة,حتى لو أذنب يسرع في العودة إلى الله,ومن يبكي من خشية الله يتولد في قلبه الذل والانكسار والرقة والخشوع,ومن يكون كذلك هل يغبنه الله تعالى وتمسه النار؟ اللهم لا.
كان محمد بن المنكدر إذا بكى مسح وجهه ولحيته من دموعه ويقول:"بلغني أن النار لا تأكل موضعاً مسته الدموع".
وأغلى دمعة تلك التي تكون في الخلوة؛لأنها صادقة يحذوها الإخلاص لله تعالى,فالبداية خلوة بالله عزوجل,ثم إقرار بالذنب واعتراف بالجرم ,وخلوة من الناس وخلوة بالعمل,فتضرع واستغفار وتوبة وانكسار,فمن يعش هذه الحالة لن تتأخر دمعته؛ بل تنساب الدموع بقدر ما تمكن الذكر من القلب.
وما النتيجة؟
يظله الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله,وكفى بذلك مكرمة للبكائين,فقد جاء في الحديث:(سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله,وذكر منهم ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه).
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أثناء تعليقه على هذا الحديث:"إذا ذكرت الله فاذكره خالي القلب,لا تفكر في شيء ,إن فكرت في شيء لم يحصل لك البكاء من خشية الله أو الشوق إليه؛لأنه لا يمكن أن يبكي الإنسان وقلبه مشغول بشيء آخر,ولهذا قال:ذكر الله خالياً,يعني خالياً مما سوى الله,خالي الجسم أيضاً ليس عنده أحد حتى لا يكون بكاؤه رياء وسمعة ,فهو مخلص حاضر القلب".
أنواع البكاء:
قسم الإمام ابن القيم رحمه الله البكاء على عدة أقسام:
1- بكاء الرحمة والرقة.
2- بكاء الخوف والخشية.
3- بكاء المحبة والشوق.
4- بكاء الفرح والسرور.
5- بكاء الحزن: ويكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب.
6- بكاء الاعتراض: وهو المصحوب بحركات وأصوات تدل على الاعتراض وأًصوات تدل على الاعتراض وهو المحرم لحديث:( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية).حديث صحيح
7- بكاء الخوف من حوادث الدنيا؛وهو يولد المرض والاكتئاب.
8- بكاء النفاق: وهو أن تدمع العين والقلب قاس,فيظهر صاحبه الخشوع وهو من أقسى الناس قلباً.
9- التباكي: وهو ما كان مستدعى من قوله تعالى: {وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ}.(16) سورة يوسف
- والدمع بلا صوت يسمى في اللغة بُكى ,وما كان معه صوت بكاء.
البكاء فضيلة عند رؤية التقصير أو خوف سوء المصير, وهو محمدة إذا تذكر العبد ربه وخاف ذنوبه.
- مدح الله رسله بالبكاء فقال: { إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}. (58) سورة مريم
- ووصف أوليائه الصالحين قائلاً : {وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}. (109) سورة الإسراء
- ولام أعدائه على القسوة, والغلظة فقال: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ*وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ}. (59-60) سورة النجم
لنعلم أن الدمعة لها ميزان في ديننا,ولأن الدمعة من خشية الله باب أجر,وليسأل كل منا نفسه: متى كانت آخر دمعة بكاها من خشية الله؟ لنقول كما قال السلف: (هيا بنا نؤمن ساعة).
اليوم سنقف مع سيد الخاشعين لرب العالمين وإمام الخائفين من مالك يوم الدين هو خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم,واليوم سنقف معه صلى الله عليه وسلم باكياً فقد كان بأبي هو وأمي ندي الجفن,سريع العبرة, سخي الدمع,رقيق القلب,تنطلق دمعته في صدق وطهر,ويسمع نشيجه في قنوت وإخبات, بل كان بكاؤه يترك في قلوب أصحابه آثاراً من التربية والإقتداء والصلاح ما لا تتركه الخطب البليغة والمواعظ المؤثرة, فينظرون إليه صلى الله عليه وسلم ودموعه على المنبر تذرف ولصدره أزيز,ولصوته أزيم حينها ماذا يحدث؟!
يتحول المسجد إلى بكاء ودموع,كل ينكس رأسه, ويترك التعبير لعينيه أمام هذا المشهد الذي لا تمحوه الأيام ولا تنسيه الليالي.
ولماذا هذا الأثر؟
لأنه صلى الله عليه وسلم يبكي من قلب ملأه الخوف من الله,ومن نفس عمرها حب الله,فتكاد دموعه تتحدث للناس ويكاد يكون بكاؤه أبلغ من كل موعظة,وأفصح من كل كلمة.
وكان بكاؤه وندمه وأسفه في مرضاة ربه ,وكان تبسمه وضحكه وسروره في طاعة خالقه.
ولم يكن صلى الله عليه وسلم بالهلوع الجزوع ,الذي يأسف على فوات الحظوظ الدنيوية؛لأن الدنيا أقل وأرخص من أن يبكى عليها.
- ذاك هو صلى الله عليه وسلم ,ومن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
- أولياء الله تعالى هم الذين يبكون رهبة ,وشوقاً إليه إذا سمعوا آياته تتلى عليهم.
لماذا ؟
لأنهم يعرفون معاني كلامه تعالى فتقشعر منهم الجلود,وتلين القلوب,ثم تذرف العيون إجلالاً, بل تعظيماً وإنابة وخشوعاً وإخباتاً, قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا* وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}(107-109) سورة الإسراء,وجاء في تفسير الآية عند أبن كثير (خشوعاً) أي (تسليماً) , إذن البكاء صفة أولي العلم والخشية.
الخشية أخص من الخوف:
فالخشية خوف يشوبه تعظيم يكون غالباً عن علم بما يخشى وإجلال,بمعنى أنها تكون للعلماء العارفين بالله ,ونجد لها تأثير مباشر وفوري على السلوك,لذلك قال تعالى: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء }. (28) سورة فاطر
الخوف يكون لعامة المؤمنين:
وعلى قدر العلم والمعرفة تكون الخشية ,لذلك قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي وحسنه الألباني رحمهما الله: ( والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً).
قال الحافظ:"والمراد بالعلم هنا ما يتعلق بعظمة الله وانتقامه ممن يعصيه والأحوال التي تقع عند النزاع والموت وفي القبر ويوم القيامة,ومناسبة كثرة البكاء وقلة الضحك في المقام واضحة والمراد به التخويف".
والبكاء الذي يورث الإنابة صفة لمن اختارهم الله عز وجل واصطفاهم,يقول تعالى: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}. (58) سورة مريم
كما أن البكاء من خشية الله:
§ دليل على صلاح العبد واستقامته.
§ موصل لمحبة الله.
§ سمة للخاشعين.
يقول زيد بن ميسرة:"بكاء من خشية الله فذلك الذي تطفئ الدمعة منها أمثال البحور من النار".
ألم يقل صلى الله عليه وسلم: (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع,ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم).رواه أحمد وصححه الألباني رحمهما الله
ولماذا لا يلج النار؟يقول المباركفوري في تحفة الأحوذي:"فإن الغالب من الخشية امتثال الطاعة واجتاب المعصية",ومن يبكي من خشية الله يغلب عليه الخوف منه,وذلك يؤثر في سلوكه فيصبح بعيداً عن المعاصي قريب من كل طاعة,حتى لو أذنب يسرع في العودة إلى الله,ومن يبكي من خشية الله يتولد في قلبه الذل والانكسار والرقة والخشوع,ومن يكون كذلك هل يغبنه الله تعالى وتمسه النار؟ اللهم لا.
كان محمد بن المنكدر إذا بكى مسح وجهه ولحيته من دموعه ويقول:"بلغني أن النار لا تأكل موضعاً مسته الدموع".
وأغلى دمعة تلك التي تكون في الخلوة؛لأنها صادقة يحذوها الإخلاص لله تعالى,فالبداية خلوة بالله عزوجل,ثم إقرار بالذنب واعتراف بالجرم ,وخلوة من الناس وخلوة بالعمل,فتضرع واستغفار وتوبة وانكسار,فمن يعش هذه الحالة لن تتأخر دمعته؛ بل تنساب الدموع بقدر ما تمكن الذكر من القلب.
وما النتيجة؟
يظله الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله,وكفى بذلك مكرمة للبكائين,فقد جاء في الحديث:(سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله,وذكر منهم ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه).
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أثناء تعليقه على هذا الحديث:"إذا ذكرت الله فاذكره خالي القلب,لا تفكر في شيء ,إن فكرت في شيء لم يحصل لك البكاء من خشية الله أو الشوق إليه؛لأنه لا يمكن أن يبكي الإنسان وقلبه مشغول بشيء آخر,ولهذا قال:ذكر الله خالياً,يعني خالياً مما سوى الله,خالي الجسم أيضاً ليس عنده أحد حتى لا يكون بكاؤه رياء وسمعة ,فهو مخلص حاضر القلب".
أنواع البكاء:
قسم الإمام ابن القيم رحمه الله البكاء على عدة أقسام:
1- بكاء الرحمة والرقة.
2- بكاء الخوف والخشية.
3- بكاء المحبة والشوق.
4- بكاء الفرح والسرور.
5- بكاء الحزن: ويكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب.
6- بكاء الاعتراض: وهو المصحوب بحركات وأصوات تدل على الاعتراض وأًصوات تدل على الاعتراض وهو المحرم لحديث:( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية).حديث صحيح
7- بكاء الخوف من حوادث الدنيا؛وهو يولد المرض والاكتئاب.
8- بكاء النفاق: وهو أن تدمع العين والقلب قاس,فيظهر صاحبه الخشوع وهو من أقسى الناس قلباً.
9- التباكي: وهو ما كان مستدعى من قوله تعالى: {وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ}.(16) سورة يوسف
- والدمع بلا صوت يسمى في اللغة بُكى ,وما كان معه صوت بكاء.