كامل السوالقة
29-04-2008, 07:31
تملكتني الجراءه ،
وتمرد قلميَ وأعلن العصيانَ
ضارباً بـ توسلاتيَ الحائط!
أمتطا قلمي العنان ، وأمسك بـ عزائم الامور
وكان القائد لـ قوافل الحرف
وجيوشُ المشاعر!
وقرر أن يصفها
ويــ صف حسنها، وغنجها ، وأنوثتها
وسحرها الطاغيَ،
ساكباً الحبر على الورق
وراسماً لـ أنثى فاتنه / ساحره بــ ملامحها
تعاويذ المساء أقرأها وأنفذ شيئاً منها
في أناء حتى أبلل بها تلك الملاك
التي ترقد في قـلبي
وتتوسد أضلعي
وأتخذت من جسدي لها خارطه !
يحقُ لي أن أخاف
وأخشى
وأبقى بــ دوامه تقلبني رأساًَ على عقب
فتنه وسحر لـ كل من يرقبها
ويبقى مرغماً أسيراً لها !
ر غبتُ في سجنها ، خلف قضبان وأكبلها بــ أغلال
أنفيها لــ أرض لاتحمل فوقها سواي وسواها
وبأت فشلاً وخيبه فــ كيف لي أن أخبى القمر
وأضع حائلاً بين شعاعه وبين الانتشار!
كيف لي أن أحجب ضوء شمسها
دون أن تتسرب خيوطها لــ تعم ماحولها
وتخترقُ مايقف سد بينها وبين الوصول
لــ أرواح تتعطشَ بانتظار لـ تحتضنها
وترسم ضوءً يتنفسَ الضياء
أنثاي
أنثى لاتشبه حتى نفسها
أنثى بــ مسماها في حين هي ملائكيه بـ أنوثتها
بملامحها ،بـ نغمها ، بـ روحها !
جعلت أيامي ربيعاً بعد خريفهاَ
وعطرت ثيابي بـ عرق جسدها
فــ كانت أزكى رائحه شممتها
وغمستُ أنفي في جسدها
طالباً المزيد إلي عطراً !
غرستَ بـ قلبي أزهاراً ترقص نغماَ
وتفوح عطراً وسقتها بــ حباً سلسبيلاً مصفاء
أزهاراً لاتصلها الايادي ولايعبثُ بها المتسللين
للحصونَ التي أحاطتني بها ،والقلاع التي أبقتني بداخلها
أزهاراً لايقتطفها سواها
كانت لي الهواء
وأيضاً الماء
وذاتها الضياء
وباعث النقاء
وبقت
الجنه
و
النار
تغضبني كثيراً
وتبكيني أكثر
تمارس طفولتها
وشقاوه الاطفال
تثور غضباً وبلا أسبابَ
وتبكي حين دون مقدماتَ
وتعود تجري لـ ترتمي باحضاني
فــ أفتح ذراعي لـ أطوق طفلتي بـ حنان
لـ تبكي .. وتبكي .. وتبكي
وأذوب أنا !
لايمكننيَ الاحتمال
ومقاومهَ بكاء الازهار
وأنسياب تلك البلورات
لــ تجري فوق وجنتيها فـ تحرقها
تثيرنيَ وتبعثرني
ومن ثما تعيد لملمتي ...
باأبتسامه تشق رحم السماء
أي ملائكيه أنتِ
فرضت سيطرتها
وبسطتَ نفوذها بـ مملكتي
فـ كانتَ هي أميره القصر
وعشق سيد المكان
تمتلك قدره سحريه
لــ تخمد براكين غضبي بـ لحظه !
وتثير مشاعري وتتأججها لــ تفجر ينابيع من الاحساس
فـحق لها أن تكون عشقي الابدي
حرر بصباح تنفستها بعمق
بالنهايه
أنفثوا ياساده في أناء لــ أرويها منه
ملام قلميَ حينماَ حكى ...
ولكنها لحظات تمرد
لن أكررها وأن كان بهاً وفاه القلم !
وصلت الى بواسطة الايميل
:hhh15::hhh15::hhh15:
وتمرد قلميَ وأعلن العصيانَ
ضارباً بـ توسلاتيَ الحائط!
أمتطا قلمي العنان ، وأمسك بـ عزائم الامور
وكان القائد لـ قوافل الحرف
وجيوشُ المشاعر!
وقرر أن يصفها
ويــ صف حسنها، وغنجها ، وأنوثتها
وسحرها الطاغيَ،
ساكباً الحبر على الورق
وراسماً لـ أنثى فاتنه / ساحره بــ ملامحها
تعاويذ المساء أقرأها وأنفذ شيئاً منها
في أناء حتى أبلل بها تلك الملاك
التي ترقد في قـلبي
وتتوسد أضلعي
وأتخذت من جسدي لها خارطه !
يحقُ لي أن أخاف
وأخشى
وأبقى بــ دوامه تقلبني رأساًَ على عقب
فتنه وسحر لـ كل من يرقبها
ويبقى مرغماً أسيراً لها !
ر غبتُ في سجنها ، خلف قضبان وأكبلها بــ أغلال
أنفيها لــ أرض لاتحمل فوقها سواي وسواها
وبأت فشلاً وخيبه فــ كيف لي أن أخبى القمر
وأضع حائلاً بين شعاعه وبين الانتشار!
كيف لي أن أحجب ضوء شمسها
دون أن تتسرب خيوطها لــ تعم ماحولها
وتخترقُ مايقف سد بينها وبين الوصول
لــ أرواح تتعطشَ بانتظار لـ تحتضنها
وترسم ضوءً يتنفسَ الضياء
أنثاي
أنثى لاتشبه حتى نفسها
أنثى بــ مسماها في حين هي ملائكيه بـ أنوثتها
بملامحها ،بـ نغمها ، بـ روحها !
جعلت أيامي ربيعاً بعد خريفهاَ
وعطرت ثيابي بـ عرق جسدها
فــ كانت أزكى رائحه شممتها
وغمستُ أنفي في جسدها
طالباً المزيد إلي عطراً !
غرستَ بـ قلبي أزهاراً ترقص نغماَ
وتفوح عطراً وسقتها بــ حباً سلسبيلاً مصفاء
أزهاراً لاتصلها الايادي ولايعبثُ بها المتسللين
للحصونَ التي أحاطتني بها ،والقلاع التي أبقتني بداخلها
أزهاراً لايقتطفها سواها
كانت لي الهواء
وأيضاً الماء
وذاتها الضياء
وباعث النقاء
وبقت
الجنه
و
النار
تغضبني كثيراً
وتبكيني أكثر
تمارس طفولتها
وشقاوه الاطفال
تثور غضباً وبلا أسبابَ
وتبكي حين دون مقدماتَ
وتعود تجري لـ ترتمي باحضاني
فــ أفتح ذراعي لـ أطوق طفلتي بـ حنان
لـ تبكي .. وتبكي .. وتبكي
وأذوب أنا !
لايمكننيَ الاحتمال
ومقاومهَ بكاء الازهار
وأنسياب تلك البلورات
لــ تجري فوق وجنتيها فـ تحرقها
تثيرنيَ وتبعثرني
ومن ثما تعيد لملمتي ...
باأبتسامه تشق رحم السماء
أي ملائكيه أنتِ
فرضت سيطرتها
وبسطتَ نفوذها بـ مملكتي
فـ كانتَ هي أميره القصر
وعشق سيد المكان
تمتلك قدره سحريه
لــ تخمد براكين غضبي بـ لحظه !
وتثير مشاعري وتتأججها لــ تفجر ينابيع من الاحساس
فـحق لها أن تكون عشقي الابدي
حرر بصباح تنفستها بعمق
بالنهايه
أنفثوا ياساده في أناء لــ أرويها منه
ملام قلميَ حينماَ حكى ...
ولكنها لحظات تمرد
لن أكررها وأن كان بهاً وفاه القلم !
وصلت الى بواسطة الايميل
:hhh15::hhh15::hhh15: