عدي القراقرة
07-04-2010, 21:16
http://img122.imageshack.us/img122/927/88696395js2jv1.gif
http://www.islam-network.net/Vb/uploaded/432_1225341512.jpg
... أتذكر أنها علمتني:
علمتني أمي... أن لا أسجد إلا لله مالك الأسرار والأكوان
علمتني أمي... أن مجد الله يشع على وجه كل إنسان مغمور بالتواضع
علمتني أمي... أن أغامر في الحياة بصمت وإصغاء لصوت الله
علمتني أمي... أن التمرد هو أول مظاهر الضعف والإنكسار
علمتني أمي... أن أحمل ديني كل يوم وأسير في معترك الحياة...
علمتني... ركائز المحبة والضمير...
لأنها اصغت الى تعاليم "الله" التي تجلت بالمسامحة والتضحية والعطاء...
فتفجرت في اعماقي آمال جديدة...
علمتني... بأن الحياة فسحة أمل، وعلينا تجاوز المحن،
وأن نتحدى الحياة بحكمة معلنين مجدداً أول فصل من مشهد الحياة ... "التضحية"...
علمتني أمي..
كيف أرسم ملامح العطاء..
وكيف أزرع بذور الحب!! علمتني.. كيف أرعاها وأحافظ عليها..
علمتني أن الحياة لحظات..
ولحظاتها مشاركة..!!
علمتني أمي..
كيف أكون. الأصدق.. الأوفى..
علمتني كيف أحب.. وأعشق..
علمتني أمي..
كيف أرسم الابتسامات على ملامح البشر..
ولم تعلمني كيف أمسح دموعي لابتسم!!!
علمتني كيف أكمئ الجرح..
علمتني أمي..
أني كالطائر.. له جناحان جميلان.. يطير بهما!!
علمتني أن الطائر يكافح من أجل حلمه..
وعليا أن أكافح ..
هي علمتني... معنى "الحب" في "التضحية"
في بعض الأيام الصعبة شاهدتها تسكب دموعها على المائدة بابتسامة لإسعادنا ...
عندها أدركت أن " التضحية العظمى" هي لمن بذل نفسه لإسعاد الآخرين فبذلك
"تحيا الأم"
"تحيا العائلة" ...
فعلى الرغم من الصعاب التي تعترض الأم في مسيرتها تبقى " المثالية الإنسانية"...
" علمتني أمي"...
وسأبقى "وفي" لتعاليمها
http://www.islam-network.net/Vb/uploaded/432_1225341512.jpg
... أتذكر أنها علمتني:
علمتني أمي... أن لا أسجد إلا لله مالك الأسرار والأكوان
علمتني أمي... أن مجد الله يشع على وجه كل إنسان مغمور بالتواضع
علمتني أمي... أن أغامر في الحياة بصمت وإصغاء لصوت الله
علمتني أمي... أن التمرد هو أول مظاهر الضعف والإنكسار
علمتني أمي... أن أحمل ديني كل يوم وأسير في معترك الحياة...
علمتني... ركائز المحبة والضمير...
لأنها اصغت الى تعاليم "الله" التي تجلت بالمسامحة والتضحية والعطاء...
فتفجرت في اعماقي آمال جديدة...
علمتني... بأن الحياة فسحة أمل، وعلينا تجاوز المحن،
وأن نتحدى الحياة بحكمة معلنين مجدداً أول فصل من مشهد الحياة ... "التضحية"...
علمتني أمي..
كيف أرسم ملامح العطاء..
وكيف أزرع بذور الحب!! علمتني.. كيف أرعاها وأحافظ عليها..
علمتني أن الحياة لحظات..
ولحظاتها مشاركة..!!
علمتني أمي..
كيف أكون. الأصدق.. الأوفى..
علمتني كيف أحب.. وأعشق..
علمتني أمي..
كيف أرسم الابتسامات على ملامح البشر..
ولم تعلمني كيف أمسح دموعي لابتسم!!!
علمتني كيف أكمئ الجرح..
علمتني أمي..
أني كالطائر.. له جناحان جميلان.. يطير بهما!!
علمتني أن الطائر يكافح من أجل حلمه..
وعليا أن أكافح ..
هي علمتني... معنى "الحب" في "التضحية"
في بعض الأيام الصعبة شاهدتها تسكب دموعها على المائدة بابتسامة لإسعادنا ...
عندها أدركت أن " التضحية العظمى" هي لمن بذل نفسه لإسعاد الآخرين فبذلك
"تحيا الأم"
"تحيا العائلة" ...
فعلى الرغم من الصعاب التي تعترض الأم في مسيرتها تبقى " المثالية الإنسانية"...
" علمتني أمي"...
وسأبقى "وفي" لتعاليمها