م.محمود الحجاج
31-03-2010, 18:40
الاردن خيارنا ...نحن
هو لنا بعطشنا ... بجوعنا... بحزن أطفالنا .... هو لنا وحدنا ... مجـدّناه بالشهقات الأخيرة لشهدائنا ، وحفظنا اسمه مع الرجفات الأخيرة من أجساد ملقاة على (حماريه) ، وعمدانه بالقطرات الزكية من دمائهم . رفعنا رايته بوجه الشمس ، لتضرب خد الريح غربيها وشرقيها ، وأشرعناها لتملأ الأفق في بهيم الليالي ، منارة عز وبيرق نصر ، لأجل ــ الأردن ــ ما تاه الجند في حقول (بسباسه) البرى ّ ، عرفت الأقدام دروبه دربا دربا ، وتكللت هاماتهم بذرات رماله ، وسهرت العيون ليال شتاء بارد ، مع بنادق عشقتها اكفهم السمراء ، وعانقتها وجوه ما عرفت واقيات الشمس . لنا الأردن ... أيقونة المجد الخالدة . لأجله غنينا ... وبعشقه كتبنا أجمل الأشعار... هو الأردن ، عشقنا فرسانه ، وأرضعنا العشق لأطفالنا ، وبألحانهم وحدائهم ناغيناهم ، وعلى صهيل خيولهم غفوا ؛ ليحفظوا منا الأسماء ، والوديان ، وألوان الحجارة ، وحدود المرابع ، والقيعان ، والرواد . من عبد الله الأول ، إلى عبد الله الثاني كواكب عزّ ، صيد أباة ، شم العرانين .
هنا وصفي ... ببدلة (الكاكي) ، يقف في الذاكرة كالطود ، بشاربه الأكث ، الذي ما اهتز إلا بمجد ، ولا ُحلف به إلا بوفاء . وهناك هزاع ، ابن كرك الأمجاد ، وقع خطاه وأنفاسه لازالت ناقوسا ، يدقّ في الذاكرة ، يذكر كل الناسين الغافلين : (( الأردن للأردنيين )).
الأردن خيارنا نحن ، هي لنا ... لنا وحدنا دون خلق الله ، جعنا أم عطشنا . نقسم بها ، بشموخ جلعادها ، وبجلال شيحانها ، بهدأة غورها ، وشماريخ حورانها ، بدم شهدائها ، بعفاف نشمياتها ، أن نموت لتبقى الخيار.
بقلم م.محمود الحجاج
هو لنا بعطشنا ... بجوعنا... بحزن أطفالنا .... هو لنا وحدنا ... مجـدّناه بالشهقات الأخيرة لشهدائنا ، وحفظنا اسمه مع الرجفات الأخيرة من أجساد ملقاة على (حماريه) ، وعمدانه بالقطرات الزكية من دمائهم . رفعنا رايته بوجه الشمس ، لتضرب خد الريح غربيها وشرقيها ، وأشرعناها لتملأ الأفق في بهيم الليالي ، منارة عز وبيرق نصر ، لأجل ــ الأردن ــ ما تاه الجند في حقول (بسباسه) البرى ّ ، عرفت الأقدام دروبه دربا دربا ، وتكللت هاماتهم بذرات رماله ، وسهرت العيون ليال شتاء بارد ، مع بنادق عشقتها اكفهم السمراء ، وعانقتها وجوه ما عرفت واقيات الشمس . لنا الأردن ... أيقونة المجد الخالدة . لأجله غنينا ... وبعشقه كتبنا أجمل الأشعار... هو الأردن ، عشقنا فرسانه ، وأرضعنا العشق لأطفالنا ، وبألحانهم وحدائهم ناغيناهم ، وعلى صهيل خيولهم غفوا ؛ ليحفظوا منا الأسماء ، والوديان ، وألوان الحجارة ، وحدود المرابع ، والقيعان ، والرواد . من عبد الله الأول ، إلى عبد الله الثاني كواكب عزّ ، صيد أباة ، شم العرانين .
هنا وصفي ... ببدلة (الكاكي) ، يقف في الذاكرة كالطود ، بشاربه الأكث ، الذي ما اهتز إلا بمجد ، ولا ُحلف به إلا بوفاء . وهناك هزاع ، ابن كرك الأمجاد ، وقع خطاه وأنفاسه لازالت ناقوسا ، يدقّ في الذاكرة ، يذكر كل الناسين الغافلين : (( الأردن للأردنيين )).
الأردن خيارنا نحن ، هي لنا ... لنا وحدنا دون خلق الله ، جعنا أم عطشنا . نقسم بها ، بشموخ جلعادها ، وبجلال شيحانها ، بهدأة غورها ، وشماريخ حورانها ، بدم شهدائها ، بعفاف نشمياتها ، أن نموت لتبقى الخيار.
بقلم م.محمود الحجاج