أنيسة
23-03-2010, 12:39
( صفات المتقين )
يقول الإمام علي بن أبى طالب كرم الله وجهه:
المتقون فيها [ الدنيا ] هم أهل الفضائل . منطقهم الصواب ، وملبسهم الاقتصاد ، ومشيهم التواضع . غضوا أبصارهم عما حرم الله عليهم ، ووقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم نُزِّلت أنفسهم منهم في البلاء كالتي نزلت في الرخاء ... عظم الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه في أعينهم ... قلوبهم محزونة ، وشرورهم مأمونة ... أرادتهم الدنيا فلم يريدوها ... أما الليل فصافون أقدامهم تالين لأجزاء القرآن ... وأما النهار فحلماء علماء ، أبرار أتقياء ... فمن علامة أحدهم أنك ترى له قوة في دين ، وحزماً في لين ، وإيماناً في يقين ، وحرصاً في علم ، وعلما في حلم ، وقصداً في غنى ، وخشوعاً في عبادة ، وتجملاً في فاقة ، وصبراً في شدة ... يعمل الأعمال الصالحة وهو على وجل . يمسي وهمه الشكر ، ويصبح وهمه الذكر ... تراه قريباً أمله ، قليلاً زلـله ، خاشعاً قلبه … الخير منه مأمول ، والشر منه مأمون ، إن كان في الغافلين كتب في الذاكرين ، وإن كان في الذاكرين لم يكتب من الغافلين . يعفو عمن ظلمه ، ويعطي من حرمه ، ويصل من قطعه ... ولا يدخل في الباطل ، ولا يخرج من الحق ... ليس تباعده بكبر وعظمة ، ولا دنوه بمكر وخديعة
يقول الإمام علي بن أبى طالب كرم الله وجهه:
المتقون فيها [ الدنيا ] هم أهل الفضائل . منطقهم الصواب ، وملبسهم الاقتصاد ، ومشيهم التواضع . غضوا أبصارهم عما حرم الله عليهم ، ووقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم نُزِّلت أنفسهم منهم في البلاء كالتي نزلت في الرخاء ... عظم الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه في أعينهم ... قلوبهم محزونة ، وشرورهم مأمونة ... أرادتهم الدنيا فلم يريدوها ... أما الليل فصافون أقدامهم تالين لأجزاء القرآن ... وأما النهار فحلماء علماء ، أبرار أتقياء ... فمن علامة أحدهم أنك ترى له قوة في دين ، وحزماً في لين ، وإيماناً في يقين ، وحرصاً في علم ، وعلما في حلم ، وقصداً في غنى ، وخشوعاً في عبادة ، وتجملاً في فاقة ، وصبراً في شدة ... يعمل الأعمال الصالحة وهو على وجل . يمسي وهمه الشكر ، ويصبح وهمه الذكر ... تراه قريباً أمله ، قليلاً زلـله ، خاشعاً قلبه … الخير منه مأمول ، والشر منه مأمون ، إن كان في الغافلين كتب في الذاكرين ، وإن كان في الذاكرين لم يكتب من الغافلين . يعفو عمن ظلمه ، ويعطي من حرمه ، ويصل من قطعه ... ولا يدخل في الباطل ، ولا يخرج من الحق ... ليس تباعده بكبر وعظمة ، ولا دنوه بمكر وخديعة