تونس الخضراء
21-03-2010, 13:38
أعزائي أحييكم بتحية الإسلام فأقول السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد
الحياة ما أشدها لعبة زاخرة بالتناقضات المجسدة لمبادئ فلسفة الأضداد
الحياة تخترق صميم الوجود بما تجود علينا يوما بعد يوم بنواعر دهرها ما يجعلنا في حالة شخوص
و دهشة بعد أن أمنا مكرها
نلتقي يوميا بالمئات رفاق دربنا و رواد الكفاح على وجه البسيطة فنرى لكل منهم نظرته الخاصة للوجود على ضوء ما يجود الدهر عليه
فنرى من يعتبر الحياة مأساة أو لا تكون و لعبة أحكم بنائها الدهر و تحالف القدر مع الزمن لصنع مأساة الإنسان الوجودي و ليس لنا أن ننكر فلسفته التي إستلهمها من واقع ممزق بين الرغبة في مصالحة الذات و معرفة حقيقة الوجود و الرهبة من خضم الحياة التي ما بخلت بشديد نوائبها
و نرى من يعتبر الحياة عقيدة و جهاد و هو لعمري إنسان سوي جمع بين الجانب الروحي و المنزع العقلي للذات البشرية و أحسن مقارعة الدهر
و نرى من يعتبر الحياة تسلية لا ضير منها و أولئك من ينطبق عليهم قوله تعالى (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ) فلاهم أفلحوا في الدنيا و لا هم فازوا في الآخرة
من خضم هذه الرؤى المستنبطة من واقع تداخلت فيه ثقافة الفرد بالظروف المحيطة به هل لنا أن نتسائل عن سر هذا الإختلاف في طرائق التعامل مع الحياة و الوجود ؟
هل نحن نعيش نظرية الفوضى بعد أن خلنا أن النظام هو الذي يسود ؟
أما بعد
الحياة ما أشدها لعبة زاخرة بالتناقضات المجسدة لمبادئ فلسفة الأضداد
الحياة تخترق صميم الوجود بما تجود علينا يوما بعد يوم بنواعر دهرها ما يجعلنا في حالة شخوص
و دهشة بعد أن أمنا مكرها
نلتقي يوميا بالمئات رفاق دربنا و رواد الكفاح على وجه البسيطة فنرى لكل منهم نظرته الخاصة للوجود على ضوء ما يجود الدهر عليه
فنرى من يعتبر الحياة مأساة أو لا تكون و لعبة أحكم بنائها الدهر و تحالف القدر مع الزمن لصنع مأساة الإنسان الوجودي و ليس لنا أن ننكر فلسفته التي إستلهمها من واقع ممزق بين الرغبة في مصالحة الذات و معرفة حقيقة الوجود و الرهبة من خضم الحياة التي ما بخلت بشديد نوائبها
و نرى من يعتبر الحياة عقيدة و جهاد و هو لعمري إنسان سوي جمع بين الجانب الروحي و المنزع العقلي للذات البشرية و أحسن مقارعة الدهر
و نرى من يعتبر الحياة تسلية لا ضير منها و أولئك من ينطبق عليهم قوله تعالى (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ) فلاهم أفلحوا في الدنيا و لا هم فازوا في الآخرة
من خضم هذه الرؤى المستنبطة من واقع تداخلت فيه ثقافة الفرد بالظروف المحيطة به هل لنا أن نتسائل عن سر هذا الإختلاف في طرائق التعامل مع الحياة و الوجود ؟
هل نحن نعيش نظرية الفوضى بعد أن خلنا أن النظام هو الذي يسود ؟