عفراء
14-03-2010, 19:09
جليبيب
جليبيب غير منسوب، ولكن ذكر أبو الفرج ابن الجوزى في كتابه صفة الصفوة عن ابن سعد قوله: سمعت من يذكر أن جليبيبا كان رجلا من بنى ثعلبة، حليفا في الأنصار.
زواجه:
كان جليبيب امرأ يدخل على النساء يمر بهن ويلاعبهن فقلت لامرأتي: لا يدخلن اليوم عليكن جليبيبًا، فإنه إن دخل عليكن لأفعلن ولأفعلن قالت: وكانت الأنصار إذا كان لأحدهم أيم لم يزوجها حتى يعلم هل للنبي صلى الله عليه وسلم فيها حاجة أم لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار زوجني ابنتك قال: نعم وكرامة يا رسول الله ونعمة عين، فقال (صلى الله عليه وسلم): إني لست أريدها لنفسي قال: فلمن يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: لجليبيب فقال: يا رسول الله أشاور أمها فأتى أمها فقال: رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخطب ابنتك؟ فقالت: نعم ونعمة عين فقال: إنه ليس يخطبها لنفسه إنما يخطبها لجليبيب فقالت: أجليبيب إنيه أجليبيب إنيه؟(تعجب وإستنكار) ألا لعمر الله لا نزوجه، فلما أراد أن يقوم ليأتي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيخبره بما قالت أمها، قالت الجارية: من خطبني إليكم؟ فأخبرتها أمها قالت: أتردون على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمره؟ ادفعوني إليه فإنه لن يضيعني فانطلق أبوها إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: شأنك بها فزوجها جليبيبا.
فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اصبب عليها الخير صبّا، ولا تجعل عيشها كدّا، ثم قُتل عنها جليبيب، فلم يكن في الأنصار أيمٌ أنفق منها.
وفاته:
ذلك أنه غزا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعض غزواته ففقده وأمر به يطلب فوجده قد قتل سبعة من المشركين ثم قتل وهم حوله مصرّعين فدعا له وقال: هذا منّي وأنا منه ودفنه ولم يصلّ عليه.
جليبيب غير منسوب، ولكن ذكر أبو الفرج ابن الجوزى في كتابه صفة الصفوة عن ابن سعد قوله: سمعت من يذكر أن جليبيبا كان رجلا من بنى ثعلبة، حليفا في الأنصار.
زواجه:
كان جليبيب امرأ يدخل على النساء يمر بهن ويلاعبهن فقلت لامرأتي: لا يدخلن اليوم عليكن جليبيبًا، فإنه إن دخل عليكن لأفعلن ولأفعلن قالت: وكانت الأنصار إذا كان لأحدهم أيم لم يزوجها حتى يعلم هل للنبي صلى الله عليه وسلم فيها حاجة أم لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار زوجني ابنتك قال: نعم وكرامة يا رسول الله ونعمة عين، فقال (صلى الله عليه وسلم): إني لست أريدها لنفسي قال: فلمن يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: لجليبيب فقال: يا رسول الله أشاور أمها فأتى أمها فقال: رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخطب ابنتك؟ فقالت: نعم ونعمة عين فقال: إنه ليس يخطبها لنفسه إنما يخطبها لجليبيب فقالت: أجليبيب إنيه أجليبيب إنيه؟(تعجب وإستنكار) ألا لعمر الله لا نزوجه، فلما أراد أن يقوم ليأتي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيخبره بما قالت أمها، قالت الجارية: من خطبني إليكم؟ فأخبرتها أمها قالت: أتردون على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمره؟ ادفعوني إليه فإنه لن يضيعني فانطلق أبوها إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: شأنك بها فزوجها جليبيبا.
فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اصبب عليها الخير صبّا، ولا تجعل عيشها كدّا، ثم قُتل عنها جليبيب، فلم يكن في الأنصار أيمٌ أنفق منها.
وفاته:
ذلك أنه غزا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعض غزواته ففقده وأمر به يطلب فوجده قد قتل سبعة من المشركين ثم قتل وهم حوله مصرّعين فدعا له وقال: هذا منّي وأنا منه ودفنه ولم يصلّ عليه.