المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهي الوان السموات السبع ؟


م.محمود الحجاج
09-03-2010, 08:55
ماهي الوان السموات السبع ؟
اذا كنتم لاتعلمون فاعلموا أن كل سماء لها إسم ولون،،
سبحان الله
اسم السماء الدنيا الاولى - رقيع- وهي من دخان،،
اسم السماء الثانية - قيدوم - وهي على لون النحاس،،
واسم السماء الثالثة -الماروم - وهي على لون النور،،
واسم السماء الرابعة -أرفلون - وهي على لون الفضة،،
واسم السماء الخامسة -هيفوف- وهي على لون الذهب،،
واسم السماء السادسه - عروس - وهي ياقوتة خضراء
واسم السماء السابعة - عجماء - وهي درة بيضاء،،

سبحان الله

أنيسة
09-03-2010, 10:17
جزاك الله الجنة أخي الغالي أبو معمر على المعلومات القيّمة و الرائعة
جعله الله في موازين حسناتك

هبة الرحمن
09-03-2010, 11:29
سبحان الله
جعله الله في موازين حسناتك ابو معمر

حموووده
09-03-2010, 17:51
ابو معمر
لا حرمنا الله من مواضيعك الرائعة
دمت بخير وبارك الله فيك

عفراء
09-03-2010, 18:37
بارك الله فيك ابو معمر
جزاك كل خير

روى أبو الشيخ في كتابه " العظمة " قال حدثنا أحمد بن محمد حدثنا ابن البراء حدثنا عبدالمنعم عن أبيه عن وهب عن أبي عثمان النهدي قال : قلنا لسلمان رضي الله عنه حدثنا عما فوقنا من خلق السموات وما فيهن من العجائب فقال سلمان رضي الله عنه : ( نعم خلق الله عز وجل السموات السبع وسماهن بأسمائهن ، وأسكن كل سماء صنفا من الملائكة يعبدونه ، وأوحى في كل سماء أمرها ، فسمى سماء الدنيا برقيعا ، فقال لها : كوني زمردة خضراء ، فكانت وسمى السماء الثانية : أرقلون ، وقال لها : كوني فضة بيضاء ، فكانت ، وجعل فيها ملائكة قياما مذ خلقهم الله عز وجل ، وسمى السماء الثالثة : قيدوم ، وقال لها : كوني ياقوتة حمراء فكانت ، ثم طبقها ملائكة ركوعا لا تختلف مناكبهم صفوفا قد لصق هؤلاء بهؤلاء وهؤلاء بهؤلاء طبقا واحدا ، لو قطرت عليهم قطرة من ماء ما تجد منفذا ، وسمى السماء الرابعة : ماعونا ، وقال لها : كوني درة بيضاء ، فكانت ، ثم طبقها ملائكة سجودا على مثال الملائكة الركوع ، وسمى السماء الخامسة : ريعا ، وقال لها كوني ذهبة حمراء فكانت ، ثم طبقها ملائكة بطحهم على بطونهم ووجوههم وأرجلهم في أقصى السماء من مؤخرها ورؤوسهم في أدنى السماء من مقدمها ، وهم البكاؤن يبكون من مخافة الله عز وجل فسماهم الملائكة النواحين ، وسمى السماء السادسة : دفتا ، وقال لها كوني ياقوتة صفراء فكانت ، ثم طبقها ملائكة سجودا ترعد مفاصلهم وتهتز رؤوسهم لهم أصوات عالية يسبحون الله تعالى بها ويقدسونه لو قاموا على أرجلهم لنفذت أرجلهم تخوم الأرض السابعة السفلى ولبلغت رؤوسهم السماء السابعة العليا سيقومون على أرجلهم يوم القيامة بين يدي رب العالمين تبارك وتعالى ، وسمى السماء السابعة العليا : عريبا ، وقال لها : كوني نورا فكانت نورا على نور يتلألأ ، ثم طبقها ملائكة قياما على رجل واحدة تعظيما لله عز وجل لقربهم منه وشفقهم من عذابه .....
قال السيوطي : إسناده واهٍ .

ذلك روى إسحاق بن راهويه في " مسنده "
(1) من حديث جعفر بن محمد بن عمران ثنا حكام بن سلم [ عن أبي جعفر الرازي ( 2 )] عن الربيع بن أنس قال : ( السماء الدنيا موج مكفوف ، والثانية صخرة ، والثالثة حديد ، والرابعة نحاس ، والخامسة فضة ، والسادسة ذهب ، والسابعة ياقوتة ) .

إذ قد يكون من أخبار بني إسرائيل وهو كذلك .



أما تسمية السماء الدنيا فروي فيها أحاديث وأسماء عدّة ولم تروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح تسمية كل سماء ، وما نقل لا يتعدى أن يكون من الإسرائيليات ،


==========




سُئل الشيخ عبد الله الفقيه - حفظه الله - عن صحة هذه الأسماء، فأجاب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر السيوطي في الدر المنثور والقرطبي في تفسيره نحو ذلك، قال السيوطي: أخرج أبو الشيخ عن سلمان الفارسي قال: السماء الدنيا من زمردة خضراء واسمها رقيعاء ، والثانية من فضة بيضاء واسمها أزفلون ، والثالثة من يا قوتة حمراء واسمها قيدوم ، والرابعة من درة بيضاء واسمها ماعونا ، والخامسة من ذهبة حمراء واسمها ريقا ، والسادسة من ياقوته صفراء واسمها دقناء ، والسابعة من نور واسمها عريبا .
وذكر روايات كثيرة وأغلبها من الأخبار الإسرائليه عن كعب الأحبار وغيره، وما رفع منها لا يصح لانقطاع سنده ، وحسب المسلم في ذلك أن يقرأ قوله تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ* الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ * وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ {الملك: 1 -5}


===



وعلى العموم أن معرفتها من الفضول ، وما كلّف به العبد من معرفة توحيد الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أولى من التعمق في معرفة اسم كل سماء ! ، إذ لا ينبني على ذلك دين ولا عقيدة ، خاصة وأن مصدرها لا يثبت بما تقوم به الحجة ، والله ولي التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كتبه

عبدالله محمود
09-03-2010, 22:47
جزاكم الله خيرا اخي ابومعمر

وشكرا ً لاختي عفراء على الاضافة الله يعطيها العافية