ابو قنوة
26-04-2008, 11:30
بسم الله الرحمن الرحيم
لسنوات خلت كنت وللامانة شبه كافر او مسلما بالاسم . وان بقيت في القلب ومضة من ايمان او قل حبة خردل من الايمان ...
حتى جاء من يدعوني الى عمرة في رمضان قبل سنوات اربع .... كيف وافقت لا اعرف وكانني كنت رجلا اليا او لنقل انها تصاريف القدر والتي اكتملت بصدور الموافقة من السفارة كأسهل ما يكون .. المهم هنا جاءت العشر الاواخر من رمضان 000 وكنت قبلها قد حرثت الانترنت حرثا لاعرف الى اين انا سائر ... حتى عرفت كل التفاصيل التي انا بصدد القيام بها وتزودت ودرست الخرائط .. وعرفت المناسك واسبابها ومكانها ... وكل ما يتعلق بعمرة شاء لها الله ان تكون ولا اروع ..
ركبنا الحافلة .. ومضينا الى الديار المقدسة نحث الخطى 0000 وانا في حالة من الجمود ان لم اقل من عدم الاكتراث الشديد .. وهنا اتجاوز عن تفاصيل الرحلة ومتاعبها الجميلة وعن ما تعرضنا له من صعاب ...
دخلنا مدينة رسول الله .. وهي اول محطاتاتنا فجرا ولشددة التعب قضينا يومنا الاول نائمون في فندقنا المريح بعد عناء شديد لا نلام علية .. وعند ساعات الافطار الرمضانية انطلقنا الى مسجد رسول الله ... ... مضت ساعات قليلة قبل ان اقرر اقتحام الصفوف في منتصف الليل لزيارة الروضة الشريفة والسلام على صاحبها علية السلام ..
وهناك كان ما كان ... هناك كان الوقوف امام النبي العربي الامي هنالك انقلبت الموازين في القلب وحلقت العيون واحتارت الافكار ...... وسقط القناع عن جاهلية كانت بقاياها تترد حين بعد حين ..
هنالك وقفت اما اعظم انسان خلقة الله .. انسان خلق امة من عدم.... وارسى اقوىقواعد الانسانية وزرع علم التوحيد في القلوب والعقول الى الابد.... وبه اصبحنا امة بعد ان كنا امة جهل واتباع امبراطوريات عظيمة.... لم تلبث ان انحنت اما سيوف خالد وسعد ممهدة طريق جديد لمولد فجر جديد .
................... مرت ايام وايام وانا ازور الحظرة النبوية كل مساء ... والشوق يزداد لها حال مغادرتي لها ... وكاني منجذبا بقوة ربانية الى المكان بروعته والى صاحب المكان بكل العظمة التى له في نوازع القلوب . وكل اثر هنا له ذكرى واي ذكرى .. انزرعت بالعقل والقلب قبل ان نراها
وعند ابواب مكة عبرنا باب السلام ....للقاء اول مع بيت الله الحرام ... وللانسان ان يتصور الوقوف امام الكعبة لاول مرة يراها ..... كان الوقع مذهلا بما يفوق التصور بما يفوق طاقة العقل على ادراك قوة الاصطدام الاول مع حقيقة الوجود ..... وكاني اعبر بحرا من الامواج الى سهل اخضر به امن وامان اشتقت اليه طويلا ... .. مكة .... وجبال النور ... والبيت المعمور وحمام الحمى ... وكل تاريخنا وارثنا مع الله .. منذ ان بين الله قواعد بيتة لابراهيم ... وحتى طحنتنا الفتنة بين على ومعاوية ... كل ما مررت على اثر تذكرت تاريخة ... هنا مقام ابراهيم ... هنا الحجر الاسود ... وهنا الركن اليماني ... وهنا زمزم .. والصفا والمروه.. هنا وهنا .... هنا تكون اصدق مع نفسك ومع غيرك .. هنا تكون اصدق مع الله........
لسنوات خلت كنت وللامانة شبه كافر او مسلما بالاسم . وان بقيت في القلب ومضة من ايمان او قل حبة خردل من الايمان ...
حتى جاء من يدعوني الى عمرة في رمضان قبل سنوات اربع .... كيف وافقت لا اعرف وكانني كنت رجلا اليا او لنقل انها تصاريف القدر والتي اكتملت بصدور الموافقة من السفارة كأسهل ما يكون .. المهم هنا جاءت العشر الاواخر من رمضان 000 وكنت قبلها قد حرثت الانترنت حرثا لاعرف الى اين انا سائر ... حتى عرفت كل التفاصيل التي انا بصدد القيام بها وتزودت ودرست الخرائط .. وعرفت المناسك واسبابها ومكانها ... وكل ما يتعلق بعمرة شاء لها الله ان تكون ولا اروع ..
ركبنا الحافلة .. ومضينا الى الديار المقدسة نحث الخطى 0000 وانا في حالة من الجمود ان لم اقل من عدم الاكتراث الشديد .. وهنا اتجاوز عن تفاصيل الرحلة ومتاعبها الجميلة وعن ما تعرضنا له من صعاب ...
دخلنا مدينة رسول الله .. وهي اول محطاتاتنا فجرا ولشددة التعب قضينا يومنا الاول نائمون في فندقنا المريح بعد عناء شديد لا نلام علية .. وعند ساعات الافطار الرمضانية انطلقنا الى مسجد رسول الله ... ... مضت ساعات قليلة قبل ان اقرر اقتحام الصفوف في منتصف الليل لزيارة الروضة الشريفة والسلام على صاحبها علية السلام ..
وهناك كان ما كان ... هناك كان الوقوف امام النبي العربي الامي هنالك انقلبت الموازين في القلب وحلقت العيون واحتارت الافكار ...... وسقط القناع عن جاهلية كانت بقاياها تترد حين بعد حين ..
هنالك وقفت اما اعظم انسان خلقة الله .. انسان خلق امة من عدم.... وارسى اقوىقواعد الانسانية وزرع علم التوحيد في القلوب والعقول الى الابد.... وبه اصبحنا امة بعد ان كنا امة جهل واتباع امبراطوريات عظيمة.... لم تلبث ان انحنت اما سيوف خالد وسعد ممهدة طريق جديد لمولد فجر جديد .
................... مرت ايام وايام وانا ازور الحظرة النبوية كل مساء ... والشوق يزداد لها حال مغادرتي لها ... وكاني منجذبا بقوة ربانية الى المكان بروعته والى صاحب المكان بكل العظمة التى له في نوازع القلوب . وكل اثر هنا له ذكرى واي ذكرى .. انزرعت بالعقل والقلب قبل ان نراها
وعند ابواب مكة عبرنا باب السلام ....للقاء اول مع بيت الله الحرام ... وللانسان ان يتصور الوقوف امام الكعبة لاول مرة يراها ..... كان الوقع مذهلا بما يفوق التصور بما يفوق طاقة العقل على ادراك قوة الاصطدام الاول مع حقيقة الوجود ..... وكاني اعبر بحرا من الامواج الى سهل اخضر به امن وامان اشتقت اليه طويلا ... .. مكة .... وجبال النور ... والبيت المعمور وحمام الحمى ... وكل تاريخنا وارثنا مع الله .. منذ ان بين الله قواعد بيتة لابراهيم ... وحتى طحنتنا الفتنة بين على ومعاوية ... كل ما مررت على اثر تذكرت تاريخة ... هنا مقام ابراهيم ... هنا الحجر الاسود ... وهنا الركن اليماني ... وهنا زمزم .. والصفا والمروه.. هنا وهنا .... هنا تكون اصدق مع نفسك ومع غيرك .. هنا تكون اصدق مع الله........