بنت البلد
24-04-2008, 09:12
..الصراحه حينما تكون جارحه..
تعدد المواقف في حياتنا وتتجدد الصدف من حيث الاشخاص الذين نقابلهم كل يوم
فما مدى وجود كلمه الصراحه وما حجم تأثيرها ومساحتها في قلوبنا..
هذه الكلمه التي من الممكن ان تغير مسالك الطرق التي نجري فيها تعتبر كرأس خيط
للراحه النفسيه التي نزيل بها حملاً كبيراً عن عاتقنا..
لكنها لاتكون في كل الاحوال كذلك ففي بعض الاحيان قد تعبر عن أنانيه وليس عن صدق..
ماذا لو وصلت تلك الراحه حد التجريح وعدم مراعاه مشاعر الشخص المقابل..
ما يمكن لها ان تفعل؟؟؟
عندما يأتي قريب قلبك ويرمي بوجهك كلاماً يجعلك تتجمد كالجليد ثم يقول لك
أن كلامه من منطلق انه صريح.. فكيف تكون رده الفعل؟
وما الفرق لو كانت الصراحه من شخص قريب أو شخص نعرفه أو بالكاد نعرفه؟؟
ربما المؤلم اكثر هو أن يأتي من يعرفك ويعرف ما يجول في خاطرك
فيصدمك إطراؤه لمجرد موقف لم يفهمه بمعناه الصحيح..
فيتكلم دون أن يفسح لك مجالا بأن توضح له ما أنت عليه..
لربما أن التأثير على الحاله النفسيه سيكون اكبر..
أو انه يشهر بعيوبك وانت تخفيها في قراره نفسك ولا تحب أن يجاهر فيها..
فهنا لن تنعت الكلمه بذلك الوصف..إنما ستسمى إنتقاد جارح وممكن إن يترك في داخلنا
جرح نتذكره كلما شاهدنا ذلك الشخص..
فالصراحه تحتاج الى اسلوب ذكي يقنع المقابل بأن يعدل عما فيه دون اللجوء الى الطرق الجارحه..
وخير الناس من تذكر عيوبه فسكت عن عيوب الناس..
فلنحاول جهد الامكان ان نحتوي من هذه الصراحه البعيده عن حدها..
وحين نفكر بأن نجرح شخص بكلمه لنضع أنفسنا بمكانه ونرى
ما مدى قسوتها لو قيلت بحقنا وبعدها إن لم نكن نمتلك ضميراً
فأننا سنتكلم دون أن نهتم..
تعدد المواقف في حياتنا وتتجدد الصدف من حيث الاشخاص الذين نقابلهم كل يوم
فما مدى وجود كلمه الصراحه وما حجم تأثيرها ومساحتها في قلوبنا..
هذه الكلمه التي من الممكن ان تغير مسالك الطرق التي نجري فيها تعتبر كرأس خيط
للراحه النفسيه التي نزيل بها حملاً كبيراً عن عاتقنا..
لكنها لاتكون في كل الاحوال كذلك ففي بعض الاحيان قد تعبر عن أنانيه وليس عن صدق..
ماذا لو وصلت تلك الراحه حد التجريح وعدم مراعاه مشاعر الشخص المقابل..
ما يمكن لها ان تفعل؟؟؟
عندما يأتي قريب قلبك ويرمي بوجهك كلاماً يجعلك تتجمد كالجليد ثم يقول لك
أن كلامه من منطلق انه صريح.. فكيف تكون رده الفعل؟
وما الفرق لو كانت الصراحه من شخص قريب أو شخص نعرفه أو بالكاد نعرفه؟؟
ربما المؤلم اكثر هو أن يأتي من يعرفك ويعرف ما يجول في خاطرك
فيصدمك إطراؤه لمجرد موقف لم يفهمه بمعناه الصحيح..
فيتكلم دون أن يفسح لك مجالا بأن توضح له ما أنت عليه..
لربما أن التأثير على الحاله النفسيه سيكون اكبر..
أو انه يشهر بعيوبك وانت تخفيها في قراره نفسك ولا تحب أن يجاهر فيها..
فهنا لن تنعت الكلمه بذلك الوصف..إنما ستسمى إنتقاد جارح وممكن إن يترك في داخلنا
جرح نتذكره كلما شاهدنا ذلك الشخص..
فالصراحه تحتاج الى اسلوب ذكي يقنع المقابل بأن يعدل عما فيه دون اللجوء الى الطرق الجارحه..
وخير الناس من تذكر عيوبه فسكت عن عيوب الناس..
فلنحاول جهد الامكان ان نحتوي من هذه الصراحه البعيده عن حدها..
وحين نفكر بأن نجرح شخص بكلمه لنضع أنفسنا بمكانه ونرى
ما مدى قسوتها لو قيلت بحقنا وبعدها إن لم نكن نمتلك ضميراً
فأننا سنتكلم دون أن نهتم..