شيماء الشام
25-02-2010, 23:08
أمُّ طهَ امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة، تمنتْ ذات يومٍ أنْ تكتبَ بيدها اسم الله تعالى حتى لا تموت وهي لا تعرف الكتابة ..
فتعلمت الكتابة والقراءة .. ثم قررت أن تحفظَ كتابَ الله ..
وخلال سنتين استطاعتْ أم طه الكبيرةُ في السن أن تحفظَ كتابَ الله عز وجل كاملاً
لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لأن لها هدفاً واضحاً .. في حين أن الكثيرَ يتعذرُ ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء .. وهو في عزِّ شبابهِ ..
حقاً إنها القناعات..!
** أحد الطلاب .. في إحدى الجامعات في كولومبيا
حضرَ أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات ... وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء ) ... وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب .. ونظر إلى السبورة فوجدَ أنَّ الدكتور كتب عليها مسألتين .. فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع إلى البيت بدأ يفكرُ في حلّ هاتين المسألتين .. كانت المسألتان في غاية الصعوبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة .. وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى .. وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !! ..
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب .. فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقتُ في حلّ المسألةِ الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعِ أوراق ..
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لمْ أعطِكم أي واجب !! .. والمسألتأن اللتان كتبتهما على السبورة هي أمثلة للمسائل التي عجز العلم عن حلها …!! ..
إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرَ في حل المسألة .. ولكن رب نومة نافعة ..
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة
فتعلمت الكتابة والقراءة .. ثم قررت أن تحفظَ كتابَ الله ..
وخلال سنتين استطاعتْ أم طه الكبيرةُ في السن أن تحفظَ كتابَ الله عز وجل كاملاً
لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لأن لها هدفاً واضحاً .. في حين أن الكثيرَ يتعذرُ ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء .. وهو في عزِّ شبابهِ ..
حقاً إنها القناعات..!
** أحد الطلاب .. في إحدى الجامعات في كولومبيا
حضرَ أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات ... وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء ) ... وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب .. ونظر إلى السبورة فوجدَ أنَّ الدكتور كتب عليها مسألتين .. فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع إلى البيت بدأ يفكرُ في حلّ هاتين المسألتين .. كانت المسألتان في غاية الصعوبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة .. وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى .. وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !! ..
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب .. فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقتُ في حلّ المسألةِ الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعِ أوراق ..
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لمْ أعطِكم أي واجب !! .. والمسألتأن اللتان كتبتهما على السبورة هي أمثلة للمسائل التي عجز العلم عن حلها …!! ..
إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرَ في حل المسألة .. ولكن رب نومة نافعة ..
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة