أنيسة
08-02-2010, 15:22
http://www.zmzm.net/vb/images/basmla3.gif (http://www.zmzm.net/vb/images/basmla3.gif)
عَنْ أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
" مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنْ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ، وَلَمْ يَلْغُ ،
كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا ".
رواه أبو داود في سننه (345)،وحسنه البغوي في شرح السنة(2/570)،وصحح اسناده عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الصغرى (313)،وحسن اسناده الامام النووي في الخلاصة (2/775) وحسن ايضاً اسناده في المجموع(4/542)،وقال ابن الملقن في تحفة المحتاج "صحيح أو حسن" (1/511)،وحسنه ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح(2/103)،وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه(898)، وصححه أيضاً الألباني في صحيح ابي داود(345)،وصححه ايضاً في صحيح الجامع الصغير(6405)،وصححه أيضاً في صحيح الترغيب والترهيب (690)،وقال الألباني في تخريج مشكاة المصابيح " إسناده صحيح" (1334).
يقول الإمام محمد شمس الحق العظيم آبادي في " عون المعبود شرح سنن أبي داود":
http://www.k33k.net/upk33k/uploads/images/zmzm.net838cbe17c6.gif (http://www.k33k.net/upk33k/uploads/images/zmzm.net838cbe17c6.gif)
( يَقُولُ مَنْ غَسَّلَ ): بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيفِ.
( يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ): قَالَ الْإِمَامُ الْخَطَّابِيُّ : اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي مَعْنَاهُمَا ، فَمِنْهُمْ مَنْ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُ مِنَ الْكَلَامِ الْمُتَظَاهِرِ الَّذِي يُرَادُ بِهِ التَّوْكِيدُ وَلَمْ تَقَعِ الْمُخَالَفَةُ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ لِاخْتِلَافِ الْمَعْنَيَيْنِ ، أَلَا تَرَاهُ يَقُولُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ : وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَمَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ ، وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ الْأَثْرَمُ صَاحِبُ أَحْمَدَ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ : غَسَّلَ مَعْنَاهُ غَسَلَ الرَّأْسَ خَاصَّةً وَذَلِكَ لِأَنَّ الْعَرَبَ لَهُمْ لِمَمٌ وَشُعُورٌ وَفِي غَسْلِهَا مُؤْنَةٌ فَأَفْرَدَ ذِكْرَ غَسْلِ الرَّأْسِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ، وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ مَكْحُولٌ وَقَوْلُهُ اغْتَسَلَ مَعْنَاهُ سَائِرُ الْجَسَدِ ، وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّ قَوْلَهُ غَسَّلَ أَيْ مَعْنَاهُ أَصَابَ أَهْلُهُ قَبْلَ خُرُوجِهِ إِلَى الْجُمُعَةِ لِيَكُونَ أَمْلَكَ لِنَفْسِهِ وَأَحْفَظَ لِبَصَرِهِ فِي طَرِيقِهِ قَالَ وَمِنْ هَذَا قَوْلُ الْعَرَبِ : فَحْلٌ غَسَّلَهُ إِذَا كَثُرَ الضَّرْبُ . انْتَهَى .
( ثُمَّ بَكَّرَ ): بِالتَّشْدِيدِ عَلَى الْمَشْهُورِ قَالَ النَّوَوِيُّ أَيْ رَاحَ فِي أَوَّلِ وَقْتٍ.
( وَابْتَكَرَ ): أَيْ أَدْرَكَ أَوَّلَ الْخُطْبَةِ وَرَجَّحَهُ الْعِرَاقِيُّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ ، وَقِيلَ كَرَّرَهُ لِلتَّأْكِيدِ ، وَبِهِ جَزَمَ ابْنُ الْعَرَبِيُّ فِي عَارِضَةِ الْأَحْوَذِيِّ . قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي النِّهَايَةِ : بَكَّرَ أَتَى الصَّلَاةَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا ، وَكُلُّ مَنْ أَسْرَعَ إِلَى شَيْءٍ فَقَدْ بَكَّرَ إِلَيْهِ ، وَأَمَّا ابْتَكَرَ فَمَعْنَاهُ أَدْرَكَ أَوَّلَ الْخُطْبَةِ ، وَأَوَّلُ كُلِّ شَيْءٍ بَاكُورَتُهُ ، وَابْتَكَرَ الرَّجُلُ : إِذَا أَكَلَ بَاكُورَةَ الْفَوَاكِهِ ، وَقِيلَ : مَعْنَى اللَّفْظَيْنِ وَاحِدٌ ، فَعَّلَ وَافْتَعَلَ ، وَإِنَّمَا كُرِّرَ لِلْمُبَالَغَةِ وَالتَّوْكِيدِ كَمَا قَالُوا جَادَّ مُجِدٌّ . انْتَهَى .
( وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ ): قَالَ الْخَطَّابِيُّ : مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ ، وَإِنَّهُ لِلتَّأْكِيدِ وَهُوَ قَوْلُ الْأَثْرَمِ صَاحِبِ أَحْمَدَ . انْتَهَى
( وَلَمْ يَلْغُ ) :مِنْ لَغَا يَلْغُو لَغْوًا مَعْنَاهُ : اسْتَمَعَ الْخُطْبَةَ وَلَمْ يَشْتَغِلْ بِغَيْرِهَا . قَالَ النَّوَوِيُّ : مَعْنَاهُ لَمْ يَتَكَلَّمْ ، لِأَنَّ الْكَلَامَ حَالَ الْخُطْبَةِ لَغْوٌ .
( كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ ): بِضَمِّ الْخَاءِ بَعْدَمَا بَيَّنَ الْقَدَمَيْنِ.
( عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا ): أَيْ صِيَامِ السَّنَةِ وَقِيَامِهَا ، وَهُوَ بَدَلٌ : مِنْ عَمَلِ سَنَةٍ .
عَنْ أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
" مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنْ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ، وَلَمْ يَلْغُ ،
كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا ".
رواه أبو داود في سننه (345)،وحسنه البغوي في شرح السنة(2/570)،وصحح اسناده عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الصغرى (313)،وحسن اسناده الامام النووي في الخلاصة (2/775) وحسن ايضاً اسناده في المجموع(4/542)،وقال ابن الملقن في تحفة المحتاج "صحيح أو حسن" (1/511)،وحسنه ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح(2/103)،وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه(898)، وصححه أيضاً الألباني في صحيح ابي داود(345)،وصححه ايضاً في صحيح الجامع الصغير(6405)،وصححه أيضاً في صحيح الترغيب والترهيب (690)،وقال الألباني في تخريج مشكاة المصابيح " إسناده صحيح" (1334).
يقول الإمام محمد شمس الحق العظيم آبادي في " عون المعبود شرح سنن أبي داود":
http://www.k33k.net/upk33k/uploads/images/zmzm.net838cbe17c6.gif (http://www.k33k.net/upk33k/uploads/images/zmzm.net838cbe17c6.gif)
( يَقُولُ مَنْ غَسَّلَ ): بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيفِ.
( يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ): قَالَ الْإِمَامُ الْخَطَّابِيُّ : اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي مَعْنَاهُمَا ، فَمِنْهُمْ مَنْ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُ مِنَ الْكَلَامِ الْمُتَظَاهِرِ الَّذِي يُرَادُ بِهِ التَّوْكِيدُ وَلَمْ تَقَعِ الْمُخَالَفَةُ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ لِاخْتِلَافِ الْمَعْنَيَيْنِ ، أَلَا تَرَاهُ يَقُولُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ : وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَمَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ ، وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ الْأَثْرَمُ صَاحِبُ أَحْمَدَ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ : غَسَّلَ مَعْنَاهُ غَسَلَ الرَّأْسَ خَاصَّةً وَذَلِكَ لِأَنَّ الْعَرَبَ لَهُمْ لِمَمٌ وَشُعُورٌ وَفِي غَسْلِهَا مُؤْنَةٌ فَأَفْرَدَ ذِكْرَ غَسْلِ الرَّأْسِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ، وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ مَكْحُولٌ وَقَوْلُهُ اغْتَسَلَ مَعْنَاهُ سَائِرُ الْجَسَدِ ، وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّ قَوْلَهُ غَسَّلَ أَيْ مَعْنَاهُ أَصَابَ أَهْلُهُ قَبْلَ خُرُوجِهِ إِلَى الْجُمُعَةِ لِيَكُونَ أَمْلَكَ لِنَفْسِهِ وَأَحْفَظَ لِبَصَرِهِ فِي طَرِيقِهِ قَالَ وَمِنْ هَذَا قَوْلُ الْعَرَبِ : فَحْلٌ غَسَّلَهُ إِذَا كَثُرَ الضَّرْبُ . انْتَهَى .
( ثُمَّ بَكَّرَ ): بِالتَّشْدِيدِ عَلَى الْمَشْهُورِ قَالَ النَّوَوِيُّ أَيْ رَاحَ فِي أَوَّلِ وَقْتٍ.
( وَابْتَكَرَ ): أَيْ أَدْرَكَ أَوَّلَ الْخُطْبَةِ وَرَجَّحَهُ الْعِرَاقِيُّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ ، وَقِيلَ كَرَّرَهُ لِلتَّأْكِيدِ ، وَبِهِ جَزَمَ ابْنُ الْعَرَبِيُّ فِي عَارِضَةِ الْأَحْوَذِيِّ . قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي النِّهَايَةِ : بَكَّرَ أَتَى الصَّلَاةَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا ، وَكُلُّ مَنْ أَسْرَعَ إِلَى شَيْءٍ فَقَدْ بَكَّرَ إِلَيْهِ ، وَأَمَّا ابْتَكَرَ فَمَعْنَاهُ أَدْرَكَ أَوَّلَ الْخُطْبَةِ ، وَأَوَّلُ كُلِّ شَيْءٍ بَاكُورَتُهُ ، وَابْتَكَرَ الرَّجُلُ : إِذَا أَكَلَ بَاكُورَةَ الْفَوَاكِهِ ، وَقِيلَ : مَعْنَى اللَّفْظَيْنِ وَاحِدٌ ، فَعَّلَ وَافْتَعَلَ ، وَإِنَّمَا كُرِّرَ لِلْمُبَالَغَةِ وَالتَّوْكِيدِ كَمَا قَالُوا جَادَّ مُجِدٌّ . انْتَهَى .
( وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ ): قَالَ الْخَطَّابِيُّ : مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ ، وَإِنَّهُ لِلتَّأْكِيدِ وَهُوَ قَوْلُ الْأَثْرَمِ صَاحِبِ أَحْمَدَ . انْتَهَى
( وَلَمْ يَلْغُ ) :مِنْ لَغَا يَلْغُو لَغْوًا مَعْنَاهُ : اسْتَمَعَ الْخُطْبَةَ وَلَمْ يَشْتَغِلْ بِغَيْرِهَا . قَالَ النَّوَوِيُّ : مَعْنَاهُ لَمْ يَتَكَلَّمْ ، لِأَنَّ الْكَلَامَ حَالَ الْخُطْبَةِ لَغْوٌ .
( كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ ): بِضَمِّ الْخَاءِ بَعْدَمَا بَيَّنَ الْقَدَمَيْنِ.
( عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا ): أَيْ صِيَامِ السَّنَةِ وَقِيَامِهَا ، وَهُوَ بَدَلٌ : مِنْ عَمَلِ سَنَةٍ .