نشمي
04-02-2010, 02:13
س : ما هو تعريف الغباء ؟
في الحقيقة إنّني أجد أنّه من ( الغباء ) أن نبحث عن تعريف للغباء !! فالغباء شيء نسبي يختلف تعريفه من إنسان لآخر , فما قد أراه أنا غباء يراه غيري : بساطة في التفكير !! .
ولكن حسب تعريفي للغباء فهو بكلّ بساطة : إعطاء فترة راحة – قد تدوم طويلا – لمخّ الإنسان!! فيتوقف عن التفكير وعن تشغيل الخلايا الرمادية الصغيرة كما يقول أستاذنا الكبير : هيركيول بوارو !!
الغباء هو أن يحصر الإنسان أسئلته في : كم وماذا ؟ ويبتعد تماما عن : كيف ولماذا ؟
س : هل التبلّد الدراسي مقياسا للغباء ؟
لا بكلّ تأكيد .. بل على العكس أحيانا !! فمناهجنا الدراسية – بلا فخر – تعتبر أداة مثالية لصناعة تبلّد الإنسان خصوصا وأنّها لا تدعو إلى الحوار أو المشاركة وإنّما أخذ الأمور كمسلّمات لا تقبل النقاش أبدا !! .
س : هل للغباء أنواع ؟
حسب رأيي الشخصي فإنّ الغباء هو واحد !! واللذي يقول بتعدد أنواع الغباء وينسب ذلك إلى أنّ الكثير من الرياضيين أو الموسيقيين كان ( غبيا ) دراسيا على الرغم من تفوقه في مجاله فهذا رأي خاطئ .. فالتفوق الرياضي أو الموسيقي أو اللغوي يعتبر مهارة وهو لا يحتاج إلى التفكير , وهناك فرق بين الرياضي مفتول العضلات اللذي يستطيع دون أدنى تفكير أن يحرز الجوائز والألقاب , وبين رياضي يستخدم عقله في ابتكار وسائل لتفوقه , فالأول وإن كان ماهرا رياضيا إلا أنه قد يتّسم بصفة الغباء , أمّا الثاني فإنّه قد استخدم عقله إلى جانب مهاراته
س : هل الغباء صفة وراثية ؟
هي صفة وراثية و مكتسبة , بمعنى أنّ الإنسان إذا وُلد عن أبويين لا يجيدان فنّ التعامل مع العقل فإنّه بكلّ تأكيد لن يكون عبقريا إلا إذا قيّض الله له في المستقبل من يخرجه من سجن التبلّد !! وهي مكتسبة فهناك عدّة عوامل قد تصنع غباء الإنسان .
س : ما هي صحّة العبارة التي تقول : لا يوجد على الأرض إنسان غبي
تكون العبارة صحيحة إذا كانت : ( لا يوجد على الأرض إنسان وُلد غبيّا ) فالإنسان – السليم – يُولد قادرا على التفكير وتحريك خلايا المخّ وبمرور الوقت قد تتضاءل قدرته على التفكير حسب العوامل المحيطة به , وكلّنا يعرف بأنّ خلايا المخّ لا تتجدد إن ماتت
س : من هم أشهر ( الأغبياء ) على وجه الأرض ؟
أغبى الأغبياء هو اللذي باع الآخرة بالدنيا !! وهم كثر جدا .. خذ مثالا فرعون مصر وهامان وقارون والوليد بن المغيرة
س : من اللذي يصنع الغباء في الإنسان ؟
اللذي يصنع الغباء في الإنسان عاملين : عامل ذاتي بمعنى أنّ الإنسان يتوقف عن التفكير من تلقاء نفسه ولا يهتّم بتطوير ذاته في هذا الجانب , والعامل الآخر هو العامل البيئي ويعني بذلك كما ذكرنا سالفا أبوا الإنسان و طريقة تدريسه والمجتمع المحيط به ونوع الكتب التي يقرأها .... إلخ
س : هل تشعر أحيانا أن الغباء صفة حسنة ؟
أحيانا .. عند ارتفاع الضغط والصداع الذي يشقّ الرأس والاجتماع بـ ( أغبياء ) في عملك يكون من الأسلم إعطاء فترة راحة للعقل لتجنّب المصائب والكوارث
س : هل يوجد مبدعون أغبياء ؟
الإبداع هو ابتكار شيء لم يكن موجوداً من قبل وهذا بكلّ تأكيد يتطلّب من الإنسان تفكيرا وجهدا ذهني لذلك فأنا لا أعتقد بأنّ هناك مبدع غبيّ
س : ( كلما ازداد الإنسان غباء ازداد ضحكا ) هل هذا صحيح ؟
يُقصد بهذه العبارة أن الإنسان الذكيّ المتفتّح لا يضحك بسهولة لأتفه الأشياء بعكس الإنسان الغبي اللذي قد يُضحكه مشهد مأساوي !!
ليس لزوما أن تكون صحيحة , فكثرة الضحك قد تقترن بأشياء أخرى كالمشاكل النفسية , وحبّ السخرية ...إلخ.
وبعد ... فهذه عشرة أسئلة عن فنّ ( الغباء ) وقد أسميته فنّاً لأنّ بعض الناس يتقنونه اتقاناً ويفتخرون بانتسابهم له .
ومن يجد لديه إجابات مختلفة فليبسطها لنا , فالآراء المختلفة مفيدة ونافعة
في الحقيقة إنّني أجد أنّه من ( الغباء ) أن نبحث عن تعريف للغباء !! فالغباء شيء نسبي يختلف تعريفه من إنسان لآخر , فما قد أراه أنا غباء يراه غيري : بساطة في التفكير !! .
ولكن حسب تعريفي للغباء فهو بكلّ بساطة : إعطاء فترة راحة – قد تدوم طويلا – لمخّ الإنسان!! فيتوقف عن التفكير وعن تشغيل الخلايا الرمادية الصغيرة كما يقول أستاذنا الكبير : هيركيول بوارو !!
الغباء هو أن يحصر الإنسان أسئلته في : كم وماذا ؟ ويبتعد تماما عن : كيف ولماذا ؟
س : هل التبلّد الدراسي مقياسا للغباء ؟
لا بكلّ تأكيد .. بل على العكس أحيانا !! فمناهجنا الدراسية – بلا فخر – تعتبر أداة مثالية لصناعة تبلّد الإنسان خصوصا وأنّها لا تدعو إلى الحوار أو المشاركة وإنّما أخذ الأمور كمسلّمات لا تقبل النقاش أبدا !! .
س : هل للغباء أنواع ؟
حسب رأيي الشخصي فإنّ الغباء هو واحد !! واللذي يقول بتعدد أنواع الغباء وينسب ذلك إلى أنّ الكثير من الرياضيين أو الموسيقيين كان ( غبيا ) دراسيا على الرغم من تفوقه في مجاله فهذا رأي خاطئ .. فالتفوق الرياضي أو الموسيقي أو اللغوي يعتبر مهارة وهو لا يحتاج إلى التفكير , وهناك فرق بين الرياضي مفتول العضلات اللذي يستطيع دون أدنى تفكير أن يحرز الجوائز والألقاب , وبين رياضي يستخدم عقله في ابتكار وسائل لتفوقه , فالأول وإن كان ماهرا رياضيا إلا أنه قد يتّسم بصفة الغباء , أمّا الثاني فإنّه قد استخدم عقله إلى جانب مهاراته
س : هل الغباء صفة وراثية ؟
هي صفة وراثية و مكتسبة , بمعنى أنّ الإنسان إذا وُلد عن أبويين لا يجيدان فنّ التعامل مع العقل فإنّه بكلّ تأكيد لن يكون عبقريا إلا إذا قيّض الله له في المستقبل من يخرجه من سجن التبلّد !! وهي مكتسبة فهناك عدّة عوامل قد تصنع غباء الإنسان .
س : ما هي صحّة العبارة التي تقول : لا يوجد على الأرض إنسان غبي
تكون العبارة صحيحة إذا كانت : ( لا يوجد على الأرض إنسان وُلد غبيّا ) فالإنسان – السليم – يُولد قادرا على التفكير وتحريك خلايا المخّ وبمرور الوقت قد تتضاءل قدرته على التفكير حسب العوامل المحيطة به , وكلّنا يعرف بأنّ خلايا المخّ لا تتجدد إن ماتت
س : من هم أشهر ( الأغبياء ) على وجه الأرض ؟
أغبى الأغبياء هو اللذي باع الآخرة بالدنيا !! وهم كثر جدا .. خذ مثالا فرعون مصر وهامان وقارون والوليد بن المغيرة
س : من اللذي يصنع الغباء في الإنسان ؟
اللذي يصنع الغباء في الإنسان عاملين : عامل ذاتي بمعنى أنّ الإنسان يتوقف عن التفكير من تلقاء نفسه ولا يهتّم بتطوير ذاته في هذا الجانب , والعامل الآخر هو العامل البيئي ويعني بذلك كما ذكرنا سالفا أبوا الإنسان و طريقة تدريسه والمجتمع المحيط به ونوع الكتب التي يقرأها .... إلخ
س : هل تشعر أحيانا أن الغباء صفة حسنة ؟
أحيانا .. عند ارتفاع الضغط والصداع الذي يشقّ الرأس والاجتماع بـ ( أغبياء ) في عملك يكون من الأسلم إعطاء فترة راحة للعقل لتجنّب المصائب والكوارث
س : هل يوجد مبدعون أغبياء ؟
الإبداع هو ابتكار شيء لم يكن موجوداً من قبل وهذا بكلّ تأكيد يتطلّب من الإنسان تفكيرا وجهدا ذهني لذلك فأنا لا أعتقد بأنّ هناك مبدع غبيّ
س : ( كلما ازداد الإنسان غباء ازداد ضحكا ) هل هذا صحيح ؟
يُقصد بهذه العبارة أن الإنسان الذكيّ المتفتّح لا يضحك بسهولة لأتفه الأشياء بعكس الإنسان الغبي اللذي قد يُضحكه مشهد مأساوي !!
ليس لزوما أن تكون صحيحة , فكثرة الضحك قد تقترن بأشياء أخرى كالمشاكل النفسية , وحبّ السخرية ...إلخ.
وبعد ... فهذه عشرة أسئلة عن فنّ ( الغباء ) وقد أسميته فنّاً لأنّ بعض الناس يتقنونه اتقاناً ويفتخرون بانتسابهم له .
ومن يجد لديه إجابات مختلفة فليبسطها لنا , فالآراء المختلفة مفيدة ونافعة