فلسطين
22-01-2010, 05:50
http://www.ikhwanonline.net/Data/2006/5/29/khtooba6540001.jpg
جاءت بعينَين منتفختَين، أرهقهما طول السهر، وأغرقهما بحر دموع، قالت في حسرة: "لا ألوم إلا نفسي؛ فقد تجاوزت حدودي التي رسمها الشرع لي.. لقد غرَّني التزامُه، فوثقت به، وظننت أنه يقبض على زمام الأمور، وصمَمْت أذني عن نصح أمي أن الفتاة في كثير من الأحيان يكون بيدها هي مفاتيح الأمور.. خدعني تديُّنه فتركتُه يحيطني بكلماتٍ كانت بدايةً، انزلقت معها مشاعري، فسمحتُ له بلمسات وغيرها، مما ظننته شيئًا بسيطًا، يسَّره تأكيده الدائم لي أني زوجته لا محالة..!!
لكنَّ كلماته خرست، كما تبخرت وعوده، عند أول هبَّة ريح من مشكلات عادية، فقال ببساطة وبرود- وهو يخط بيده كلمة النهاية-: "لم تكن سوى خطبة بسيطة سيعوّضني ويعوّضك الله عنها خيرًا بإذن الله!!"..
لقد هالتني في عينيه نظرة تخلو من الثقة، وأعرف أن هذا هو أبسط عقاب أستحقّه، لقد انمحقت البركة بسبب غبائي واستماعي للشيطان.
خِطبة تُرضي الله
الخطبة هي مجرد وعد بالزواج لا يُحلُّ حرامًا، فالخطبة ليست عقدًا للزواج، ولا يترتب عليها سوى حق واحد للخاطب، وهو عدم الارتباط بخطبة مع غيره.
تجنَّبي تمامًا الخلوة بينك وبين خاطبك، وقد حذَّرَنا الرسول- صلى الله عليه وسلم- من ذلك بقوله: "لا يخلونَّ رجلٌ بامرأة فإن ثالثهما الشيطان"، والخلوة قد تكون في البيت عندما يُترك الخطيبان وحدَهما أثناء الزيارة، وقد تكون بخروجهما منفردين، وقد تكون بأحاديث هاتفية طويلة بلا ضوابط، لا تجوز أبدًا الملامسة والمصافحة.
خطبة سعيدة
ولا يعني حديثُنا السابق الاكتئاب والعبوس في وجه الخاطب، ولكنْ الاتزان بين السعادة بالخطبة والعاطفة الوليدة، وآداب الخطبة من أهم مطالب الخطبة:
1- فاشكري الله تعالي أن وهبك ما تمنَّيتِ، وأكثري من الدعاء أن يتم الله نعمته بالخير.
2- إظهار وتوضيح السعادة بالخطبة للطرف الآخر شيء مهم.
3- تجاذب أطراف الحديث حول تصورات وآمال المستقبل، وما يحب كل طرف وما يكره، وما يهدف إليه، وكذلك التعرف على ميوله واهتماماته وثقافته وطعامه المفضَّل، وطبيعته الاجتماعية، وطبيعة تديُّنه من أهم المطلوبات.
4- إظهار الحقيقة وعدم ادِّعاء أشياء وهمية أيضًا من أهم المطلوبات.
5- تجنُّب الخِطبة الطويلة لسنوات وسنوات يجنّبك مشكلات كثيرة أنت في غنى عنها.
6- الاتفاق على القيام بالطاعات في مواعيد موحدة يجلب البركة الأكيدة.
جاءت بعينَين منتفختَين، أرهقهما طول السهر، وأغرقهما بحر دموع، قالت في حسرة: "لا ألوم إلا نفسي؛ فقد تجاوزت حدودي التي رسمها الشرع لي.. لقد غرَّني التزامُه، فوثقت به، وظننت أنه يقبض على زمام الأمور، وصمَمْت أذني عن نصح أمي أن الفتاة في كثير من الأحيان يكون بيدها هي مفاتيح الأمور.. خدعني تديُّنه فتركتُه يحيطني بكلماتٍ كانت بدايةً، انزلقت معها مشاعري، فسمحتُ له بلمسات وغيرها، مما ظننته شيئًا بسيطًا، يسَّره تأكيده الدائم لي أني زوجته لا محالة..!!
لكنَّ كلماته خرست، كما تبخرت وعوده، عند أول هبَّة ريح من مشكلات عادية، فقال ببساطة وبرود- وهو يخط بيده كلمة النهاية-: "لم تكن سوى خطبة بسيطة سيعوّضني ويعوّضك الله عنها خيرًا بإذن الله!!"..
لقد هالتني في عينيه نظرة تخلو من الثقة، وأعرف أن هذا هو أبسط عقاب أستحقّه، لقد انمحقت البركة بسبب غبائي واستماعي للشيطان.
خِطبة تُرضي الله
الخطبة هي مجرد وعد بالزواج لا يُحلُّ حرامًا، فالخطبة ليست عقدًا للزواج، ولا يترتب عليها سوى حق واحد للخاطب، وهو عدم الارتباط بخطبة مع غيره.
تجنَّبي تمامًا الخلوة بينك وبين خاطبك، وقد حذَّرَنا الرسول- صلى الله عليه وسلم- من ذلك بقوله: "لا يخلونَّ رجلٌ بامرأة فإن ثالثهما الشيطان"، والخلوة قد تكون في البيت عندما يُترك الخطيبان وحدَهما أثناء الزيارة، وقد تكون بخروجهما منفردين، وقد تكون بأحاديث هاتفية طويلة بلا ضوابط، لا تجوز أبدًا الملامسة والمصافحة.
خطبة سعيدة
ولا يعني حديثُنا السابق الاكتئاب والعبوس في وجه الخاطب، ولكنْ الاتزان بين السعادة بالخطبة والعاطفة الوليدة، وآداب الخطبة من أهم مطالب الخطبة:
1- فاشكري الله تعالي أن وهبك ما تمنَّيتِ، وأكثري من الدعاء أن يتم الله نعمته بالخير.
2- إظهار وتوضيح السعادة بالخطبة للطرف الآخر شيء مهم.
3- تجاذب أطراف الحديث حول تصورات وآمال المستقبل، وما يحب كل طرف وما يكره، وما يهدف إليه، وكذلك التعرف على ميوله واهتماماته وثقافته وطعامه المفضَّل، وطبيعته الاجتماعية، وطبيعة تديُّنه من أهم المطلوبات.
4- إظهار الحقيقة وعدم ادِّعاء أشياء وهمية أيضًا من أهم المطلوبات.
5- تجنُّب الخِطبة الطويلة لسنوات وسنوات يجنّبك مشكلات كثيرة أنت في غنى عنها.
6- الاتفاق على القيام بالطاعات في مواعيد موحدة يجلب البركة الأكيدة.