ابو قنوة
07-01-2010, 20:24
وهذا شخص آخر يسقط
(( ذكرت وكالات الأنباء .. أن رجل من صعيد مصر .. تشاجر مع أخر لسبب ما .. وقام الأخر بصفع الصعيدي مما أدى إلى سقوط عمامته عن راسه .. الصعيدي العنيد .. اعتبر الآمر اهانة لا تغتفر .. على الفور انطلق بعزم كبير واحضر بندقيته .. وقام بإعدام الفاعل وثلاثة من إخوته إمام أعين الناس ))
هذا رجل عنيد من صعيد مصر ...؟؟؟
عباءة خضراء تهفهف مع نسمات كابول .. وحامد لم يزل يعتقد انه رئيس أفغانستان.. ثلاثة أرباع الدولة بيد المتمردين وهو لم يزل يحلم .. حراسات الــcia ودبابات ابراهامز وسمتيات حلف الأطلسي وستليت الناتو عجزت أن تجعله ينام ليله الطويل ضاع الحلم بين سراب العمالة ومناجل من يجذ الحشيش في السهول ...
والعباءة هي هي لم تزل تهفهف عائلة كرزاي يأكلون أفغانستان كوليمة للجائعين ..
حين جاء هاولاء مع نفس الربع الأمريكي وعلى نفس الدبابات ليحتلوا بلدا كالعراق .. كان لهم ما كان لحامد .. نفس العباءات ولكن بعمة سوداء .. مختوم على مؤخراتهم صنع في إيران .. امتشقوا كل سيوفهم الخشبية وجاءونا بخيالات المأته وفزاعات العصافير .. فمن طالباني المنهك الأرجل إلى سلطان السليمانية وأكراد قد خرجوا من القمقم ...إلى الجلبي والمالكي ورموز الشيعة .. وطفح الكأس بفتنه خرجت من دخان اسود تطوف العراق بيتا بيت .. تحرق كل ما كان وكأن العراقيون هم المحتلون .. النهابون الجدد الذين باعوا العراق بمائه ونفطه ونخله ومقاعد وزارة الزراعة واستباحوا وأباحوا حدود العراق لكل ماهو عفن وصديد بدء من عملاء إيران وخوارج الردة المتشيعون وانتهاء بجواسيس الموساد وكل حثالات العالم جاءت هناك كي تنال حصة من الأسد القتيل ..
كرزاي أخر خرج واطل من ثنايا لبنان .. فبعد أن انتهى مفعول السنيورة فؤاد الباكي المتباكي على لبنان حين كان يئن تحت نار الحقد الصهيوني ضن منه ومن ثلة إعراب وقفت مفزوعة تنتظر السقوط الذي لم يأت .. سقوط لم يقدر لأعراب الردة أن تفرح به .. حين خرجت ذراع الصمود من تحت الرماد .. الرماد الذي هبت رياح العزة من ثناياه ليصل إلى حيفا وما بعد حيفا .. صمود كال الصاع صيعان كثيرة .. ورد كيد التلمود اليهودي إلى نحره ...هزيمة عجز عنها النظام العربي ستون عام ونيف ...
بعد انتهاء ولاية السنيورة أتانا المعز لرأس المال الخليجي الشيخ سعد .. وسيول المال تتدفق بين يديه .. مال خليجي بطعم التعري .. وانقلب لبنان بقدرة السحت إلى توقيت الـــ ksa , وتبا للبنان, واللعنة على من يتفصد جبينه بكرامة الرجال وعزة الصمود .. اللعنة عل كل من يقف على قدميه ولا ينحني ولا يسقط الراية.. كل هاولاء بدء من جنبلاط ببك وطائفته التي تقف حيث الجدار .. وانتهاء بجعجع و ستريدا وانتهاء بمؤسسة الوليد بن طلال ذات الذات التي تعمر صروح مارونية على حساب امة الحمد .. وقصص أخرى .. وآخرين أشبعونا لطم وتلاطم على حرية لبنان واحتلال سوري قد كان .. حتى إذا اعتلى الشيخ صهوة الوزارة .. ولى وجه صوب الشام ليحج للبيت الأموي ناسيا كل اللعنات التي اسقطها ذات زمن .
دعونا من حكما بهائي قد كشف عورته .. ومن أحذية تنعق صباح مساء على شاشات فضائيات المال الخليجي .. دعونا من تفاهة دحلان وقصة شعر عريقات .. ونباح الأحمد فكل هاولاء أصبحت عوراتهم مشرعة للشمس وتلعب بها الريح .
أما الكرازاي الجديد ذاك الواقف على جرف صعده ... ونار هبت على الجنوب اليمني الذي كان سعيد قبل أن يسرقه العقيد الكبير, ويبدأ يمهد تمهيدا لعقيدة الصغير , خلف وسلف.. وعزبة .تشاد ..هذه المرة في اليمن .. حيث مروج القات .. والتخزين اليومي في الصدوغ والتفسيخ عن الهم المكبوت في الصدور .. جيلا بعد جيل .. وأبناء اليمن الجنوبي السابق الأكثر وعي وتعليما وانتماء .. محرومون مبعدون من كل شيء اسمه يمن .. حتى رغيف الخبز قدر لهم نحت الصخر لينالوا بركته .. ويسكبوا كرامتهم عند إطرافه .. .. وكأننا قد بلينا بعقداء .. العقيد الأخضر والعقيد الكبير وابنه الصغير .. وآخرون جدد .. استباحوا زاوية الوطن الكبير .. وانكشف المستور فإذا هو وطن وهم ودوله من خيال .. وكرامة تبقى .. هيهات أن تستباح مادامت خناجر الخناجر تزين خواصر نحيفة مختوما على قبضاتها .. هنا اليمن .
الساقط الأخير من ثلة كرزايات الزمن الردىء هذا .. يرتع اليوم على حد رفح .. على حد جدار الذل .. وأكاذيب لا يصدقها حمار يجر عربته في شوارع قاهرة المعز .. والتوريث هنا كما هو في حال العقيد الكبير .. .. والولاء لإشارة الإصبع الإسرائيلي تبقى كلمة السر ونداء اليل.. والخنوع والذل وأكاذيب السلاطين .. ونظام يقف على جرف هار يكاد يسقط يكاد يقول خذوني ..
ومصر حبلى .. بأحمد جديد .. عرابي بين الجموع وصوت قادم من أفق التلال يؤذن في الناس ..
الله اكبر فوق كيد المعتدي ..
على باب كل مسجد أحذية كثيرة ... ولكل حذاء قصة مختلفة .. وشكل أخر ولكنها بمجملها رمز الهوان .وانحطاط القيمة ولكن الأكيد أن كل هذه الأحذية قد خلقت لتدوسها الإقدام .
تأهبوا فقد خرج المصلون !!!!
تفقدوا رؤوسكم فقد سقطت كل العمامات !!!
(( ذكرت وكالات الأنباء .. أن رجل من صعيد مصر .. تشاجر مع أخر لسبب ما .. وقام الأخر بصفع الصعيدي مما أدى إلى سقوط عمامته عن راسه .. الصعيدي العنيد .. اعتبر الآمر اهانة لا تغتفر .. على الفور انطلق بعزم كبير واحضر بندقيته .. وقام بإعدام الفاعل وثلاثة من إخوته إمام أعين الناس ))
هذا رجل عنيد من صعيد مصر ...؟؟؟
عباءة خضراء تهفهف مع نسمات كابول .. وحامد لم يزل يعتقد انه رئيس أفغانستان.. ثلاثة أرباع الدولة بيد المتمردين وهو لم يزل يحلم .. حراسات الــcia ودبابات ابراهامز وسمتيات حلف الأطلسي وستليت الناتو عجزت أن تجعله ينام ليله الطويل ضاع الحلم بين سراب العمالة ومناجل من يجذ الحشيش في السهول ...
والعباءة هي هي لم تزل تهفهف عائلة كرزاي يأكلون أفغانستان كوليمة للجائعين ..
حين جاء هاولاء مع نفس الربع الأمريكي وعلى نفس الدبابات ليحتلوا بلدا كالعراق .. كان لهم ما كان لحامد .. نفس العباءات ولكن بعمة سوداء .. مختوم على مؤخراتهم صنع في إيران .. امتشقوا كل سيوفهم الخشبية وجاءونا بخيالات المأته وفزاعات العصافير .. فمن طالباني المنهك الأرجل إلى سلطان السليمانية وأكراد قد خرجوا من القمقم ...إلى الجلبي والمالكي ورموز الشيعة .. وطفح الكأس بفتنه خرجت من دخان اسود تطوف العراق بيتا بيت .. تحرق كل ما كان وكأن العراقيون هم المحتلون .. النهابون الجدد الذين باعوا العراق بمائه ونفطه ونخله ومقاعد وزارة الزراعة واستباحوا وأباحوا حدود العراق لكل ماهو عفن وصديد بدء من عملاء إيران وخوارج الردة المتشيعون وانتهاء بجواسيس الموساد وكل حثالات العالم جاءت هناك كي تنال حصة من الأسد القتيل ..
كرزاي أخر خرج واطل من ثنايا لبنان .. فبعد أن انتهى مفعول السنيورة فؤاد الباكي المتباكي على لبنان حين كان يئن تحت نار الحقد الصهيوني ضن منه ومن ثلة إعراب وقفت مفزوعة تنتظر السقوط الذي لم يأت .. سقوط لم يقدر لأعراب الردة أن تفرح به .. حين خرجت ذراع الصمود من تحت الرماد .. الرماد الذي هبت رياح العزة من ثناياه ليصل إلى حيفا وما بعد حيفا .. صمود كال الصاع صيعان كثيرة .. ورد كيد التلمود اليهودي إلى نحره ...هزيمة عجز عنها النظام العربي ستون عام ونيف ...
بعد انتهاء ولاية السنيورة أتانا المعز لرأس المال الخليجي الشيخ سعد .. وسيول المال تتدفق بين يديه .. مال خليجي بطعم التعري .. وانقلب لبنان بقدرة السحت إلى توقيت الـــ ksa , وتبا للبنان, واللعنة على من يتفصد جبينه بكرامة الرجال وعزة الصمود .. اللعنة عل كل من يقف على قدميه ولا ينحني ولا يسقط الراية.. كل هاولاء بدء من جنبلاط ببك وطائفته التي تقف حيث الجدار .. وانتهاء بجعجع و ستريدا وانتهاء بمؤسسة الوليد بن طلال ذات الذات التي تعمر صروح مارونية على حساب امة الحمد .. وقصص أخرى .. وآخرين أشبعونا لطم وتلاطم على حرية لبنان واحتلال سوري قد كان .. حتى إذا اعتلى الشيخ صهوة الوزارة .. ولى وجه صوب الشام ليحج للبيت الأموي ناسيا كل اللعنات التي اسقطها ذات زمن .
دعونا من حكما بهائي قد كشف عورته .. ومن أحذية تنعق صباح مساء على شاشات فضائيات المال الخليجي .. دعونا من تفاهة دحلان وقصة شعر عريقات .. ونباح الأحمد فكل هاولاء أصبحت عوراتهم مشرعة للشمس وتلعب بها الريح .
أما الكرازاي الجديد ذاك الواقف على جرف صعده ... ونار هبت على الجنوب اليمني الذي كان سعيد قبل أن يسرقه العقيد الكبير, ويبدأ يمهد تمهيدا لعقيدة الصغير , خلف وسلف.. وعزبة .تشاد ..هذه المرة في اليمن .. حيث مروج القات .. والتخزين اليومي في الصدوغ والتفسيخ عن الهم المكبوت في الصدور .. جيلا بعد جيل .. وأبناء اليمن الجنوبي السابق الأكثر وعي وتعليما وانتماء .. محرومون مبعدون من كل شيء اسمه يمن .. حتى رغيف الخبز قدر لهم نحت الصخر لينالوا بركته .. ويسكبوا كرامتهم عند إطرافه .. .. وكأننا قد بلينا بعقداء .. العقيد الأخضر والعقيد الكبير وابنه الصغير .. وآخرون جدد .. استباحوا زاوية الوطن الكبير .. وانكشف المستور فإذا هو وطن وهم ودوله من خيال .. وكرامة تبقى .. هيهات أن تستباح مادامت خناجر الخناجر تزين خواصر نحيفة مختوما على قبضاتها .. هنا اليمن .
الساقط الأخير من ثلة كرزايات الزمن الردىء هذا .. يرتع اليوم على حد رفح .. على حد جدار الذل .. وأكاذيب لا يصدقها حمار يجر عربته في شوارع قاهرة المعز .. والتوريث هنا كما هو في حال العقيد الكبير .. .. والولاء لإشارة الإصبع الإسرائيلي تبقى كلمة السر ونداء اليل.. والخنوع والذل وأكاذيب السلاطين .. ونظام يقف على جرف هار يكاد يسقط يكاد يقول خذوني ..
ومصر حبلى .. بأحمد جديد .. عرابي بين الجموع وصوت قادم من أفق التلال يؤذن في الناس ..
الله اكبر فوق كيد المعتدي ..
على باب كل مسجد أحذية كثيرة ... ولكل حذاء قصة مختلفة .. وشكل أخر ولكنها بمجملها رمز الهوان .وانحطاط القيمة ولكن الأكيد أن كل هذه الأحذية قد خلقت لتدوسها الإقدام .
تأهبوا فقد خرج المصلون !!!!
تفقدوا رؤوسكم فقد سقطت كل العمامات !!!