المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روائع قيلت في الحب


ميسم القرعان
04-01-2010, 21:15
روائع قيلت في الحب


* تكلم هامساً عندما تتكلم عن الحب
( وليم شكسبير )

*الحب جحيم يُطاق . . والحياة بدون حب نعيم لا يطُاق
( كامل الشناوي )



*قد تنمو الصداقة لتصبح حباً ، ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة
( بيرون )
*الحب تجربة حية لا يعانيها إلا من يعيشها
( سيمون دى برافو )
*الحب سلطان ولذلك فهو فوق القانون
*الحب كالحرب من السهل أن تشعلها . . من الصعب أن تخمدها
*الحب هو اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان ويكسبان فيها معاً أو يخسران معاً .
*الحب جزء من وجود الرجل ، ولكنه وجود المرأة بأكمله
( بيرون )
*الرجل يحب ليسعد بالحياة ، والمرأة تحيا لتسعد بالحب
( جان جاك روسو )
*قد يولد الحب بكلمة ولكنه لا يمكن أبداً أن يموت بكلمة
*الحب لا يقتل العشاق . . هو فقط يجعلهم معلقين بين الحياة و الموت .
*الذي يحب يصّدق كل شيء أو لا يصّدق أي شيء .
*الشباب يتمنون الحب فالمال فالصحة ، و لكن سيجيء اليوم الذي
يتمنون فيه الصحة فالمال فالحب
( جيرالدي )
*مأساة الحب تتلخص في أن الرجل يريد أن يكون أول من يدخل قلب المرأة . .
و المرأة تريد أن تكون آخر من يدخل قلب الرجل
( بيرون )
*إن حباً يا قلبُ ليس بمنسيك جمال الحبيب
( محمود عباس العقاد )
*من يحب . . يحب إلى الأبد
*في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها
*الحب أعمى
(أفلاطون)
*الحب وردة والمرأة شوكتها
(شوبنهاور)
*يضاعف الحب من رقة الرجل ، ويضعف من رقة المرأة
(جارلسون)
*الحب يضعف التهذيب في المرأة ويقويه في الرجل
(ريشتر)
*الحب مبارزة تخرج منها المرأة منها منتصرة إذا أرادت
(لابرويير)
*الحب للمرأة كالرحيق للزهرة
(تشارلز ثوب)
*الحب عند الرجل مرض خطير ، وعند المرأة فضيلة كبرى
(أنيس منصور)
*الحب أنانية اثنين
(مدام دو ستال)
*الحب المجنون يجعل الناس وحوشاً
(فيون)
*إذا سمعت أن امرأة أحبت رجلاً فقيرا ، فاعلم أنها مجنونة ، أو اذهب إلى طبيب الأذن
لتتأكد من أنك تسمع جيداً
(برونولي)
*ما الحب إلا جنون
(شكسبير)
*الحب ربيع المرأة وخريف الرجل
(هيلين رونالد)
*الحب يرى الورود بلا أشواك
(مثل ألماني)
*إذا أحبتك المرأة خافت عليك ، وإذا أحببتها خافت منك
(علي مراد)
*الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها ، وأما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذان ، وهذه هي مصيبتنا
(برنارد شو)
*إذا أحبت المرأة فعلت كثيراً ، وتكلمت قليلاً
(علي مراد)
*الحب أعمى والمحبون لا يرون الحماقة التي يقترفون
(شكسبير)
*إذا شكا لك شاب من قسوة امرأة ، فاعلم أن قلبه بين يديها
(برنيس)
*الحب دمعة وابتسامة
(جبران)
*يعجبها مني أن أحبها ، ويطربها أن أشقى في سبيلها
(شلر)
*إذا كنت تحب امرأة فلا تقل لها (( أنا أحبك )) . .
إن هذه العبارة أوّل ما تجعل المرأة تفكر في السيطرة عليك
(كلارك جيبل)
*ما أقوى الحب ، فهو يجعل من الوحش إنساناً ، وحيناً يجعل الإنسان وحشاً
(شكسبير)
*الحب لا يعرف أي قانون
(بوريسيوس)
*الحب وهم يصوّر لك أن امرأة ما تختلف عن الأخريات
(منكن)
*الحب هو الأكثر عذوبة والأكثر مرارة
(أوروبيديس)
*الحب امرأة ورجل وحرمان
(بلزاك)
*كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب
(جورج صاند)
*خير لنا أن نحب فنخفق ، من أن لا نحب أبداً
(تشيسون)
*الحب عند المرأة نار مقدّسة ، لا تشتعل أمام الأصنام
(حسن حافظ)
*يصعب أن نكره من أحببناه كثيراً
(كورنايل)
*نتائج الحب غير متوقعة
(ستاندال)
*إذا أحب الرجل امرأة سقاها من كأس حنانه ، وإذا أحبت المرأة رجلاً أظمأته دائماً إلى شفتيها
(بيرون)
*الحب هو تاريخ المرأة وليس إلا حادثاً عابراً في حياة الرجل
(مدام دو ستايل)
*الحب يدخل الرجل عبر العينين ، ويدخل المرأة عبر الأذنين
(مثل بولوني)
*الرجال يموتون من الحب ، والنساء يحيين به
(دوبرييه)
*الغيرة هي الطاغية في مملكة الحب
(سرفانتيس)
*المرأة لغز ، مفتاحه كلمة واحدة هي: الحب
(نيتشه)
*المرأة بلا محبة امرأة ميتة
(أفلاطون)
*ليس بالحب إلا ما نتخيله
(بيف)
*الحب زهرة ناضرة لا يفوح أريجها إلا إذا تساقطت عليها قطرات الدموع
(محمد عبد المنعم)
*الحب أقوى العواطف لأنه أكثرها تركيباً
(سبنسر)
*الحب هو الدموع ، أن تبكي يعني أنك تحب
(سانت بوف)
*وجد الحب لسعادة القليلين ، ولشقاء الكثيرين
(دولنكو)
*الحب سعادة ترتعش
(جبران)
*إن الحب يهبط على المرأة في لحظة سكون ، مملوءة بالشك والإعجاب
(ويلز

وريد
04-01-2010, 21:27
*في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها


***

الحب يتفاوت معنى و مضمون بوجهات النظر ’,
و يبقى سيد الحضور في كل زمان و مكان
شكرا ميسم
يعطيك العافيه

,.

كامل السوالقة
05-01-2010, 00:53
الحب فى ننضر العقاد
- من مي إلى جبران

صديقي جبران

لقد توزع في المساء بريد أوروبة وأمريكة , وهوالثاني من نوعه في هذا الأسبوع , وقد فشل أملي بأن تصلني فيه كلمة منك .

نعم إني تلقيت منك في الأسبوع الماضي بطاقة عليها وجه القديسة حنة الجميل , ولكن هل تكفي الكلمة الواحدة على صورة تقوم مقام سكوت شهر كامل ...



لا أريد أن تكتب إلي إلا عندما تشعر بحاجة إلى ذلك أو عندما تنيلك الكتابة سرورا , ولكن أليس من الطبيعي أن أشرئب إلى أخبارك كلما دار موزع البريد على الصناديق يفرغ فيها جعبته ! .. أيمكن أن أرى الطوابع البريدية من مختلف البلدان على الرسائل , حتى طوابع الولايات المتحدة وعلى بعضها اسم نيويورك واضح , فلا أذكر صديقي ولا أصبو إلى مشاهدة خط يده ولمس قرطاسه ...



ولتحمل إليك رقعتي هذه عواطفي فتخفف من كآبتك إن كنت كئيبا , وتواسيك إن كنت في حاجة إلى المواساة , ولتقوك إذا كنت عاكفا على عمل ولتزد في رغدك وانشراحك إذا كنت منشرحا سعيدا .

11 آذار 1925

مي زيادة


2- من جبران إلى مي



9 شباط 1919

لقد أعادت رسائلك إلى نفسي ذكرى ألف ربيع وألف خريف وأوقفتني ثانية أمام تلك الأشباح التي كنا نبتدعها ونسيرها مركبا إثر مركب .. تلك الأشباح التي ما ثار البركان في أوروبا حتى انزوت محتجة بالسكوت , وما أعمق ذلك السكوت وما أطوله ! .



هل تعلمين يا صديقتي بأني كنت أجد في حديثنا المتقطع التعزية والأنس والطمأنينة , وهل تعلمين بأني كنت أقول لذاتي , هناك في مشارق الأرض صبية ليست كالصبايا , قد دخلت الهيكل قبل ولادتها ووقفت في قدس الأقداس فعرفت السر العلوي الذي اتخذه جبابرة الصباح ثم اتخذت بلادي بلادا لها وقومي قوما لها .


هل تعلمين بأني كنت أهمس هذه الأنشودة في أذن خيالي كما وردت على رسالة منك ولو علمت لما انقطعت عن الكتابة إلي , وربما علمت فانقطعت وهذا لا يخلو من أصالة الرأي والحكمة .

جبران خليل جبران


رسائل حب شرقية بين مي والعقاد

1-من مي إلى العقاد

برلين 30 أغسطس 1925

أكتب إليك من بلد كنت دائما تعجب بشعبه , كما أعجب به أنا أيضا , ولكن إعجابي بقصيدتك البليغة في معناها ومبناها فاق كل إعجاب . وقد اغتبطت بها غبطة لا حد لها , واحتفظت بها في مكان بين أوراقي الخاصة خوفا عليها من الضياع !



إنني لا أستطيع أن أصف لك شعوري حين قرأت هذه القصيدة . وحسبي أن أقول لك إن ما تشعر به نحوي هو نفس ما شعرت به نحوك منذ أول رسالة كتبتها إليك وأنت في بلدتك التاريخية أسوان .



بل إنني خشيت أن أفاتحك بشعوري نحوك منذ زمن بعيد .. منذ أول مرة رأيتك فيها بدار جريدة المحروسة . الحياء منعني , وقد ظننت أن اختلاطي بالزملاء يثير حمية الغضب عندك . والآن عرفت شعورك , وعرفت لماذا لا تميل إلى جبران خليل جبران .



لا تحسب أنني أتهمك بالغيرة من جبران , فإنه في نيويورك لم يرني , ولعله لن يراني , كما أني لم أره إلا في تلك الصور التي تنشرها الصحف . ولكن طبيعة الأنثى يلذ لها أن يتغاير فيها الرجال وتشعر بالازدهاء حين تراهم يتنافسون عليها ! .. أليس كذلك ؟!

معذرة .. فقد أردت أن أحتفي بهذه الغيرة , لا لأضايقك , ولكن لأزداد شعورا بأن لي مكانة في نفسك , أهنئ بها نفسي , وأمتع بها وجداني . فقد عشت في أبيات قصيدتك الجميلة وفي كلماتها العذبة , وشعرت من معانيها الشائقة وموسيقاها الروحية ما جعلني أراك معي في ألمانيا على بعد الشقة وتنائي الديار .


سأعود قريبا إلى مصر , وستضمنا زيارات وجلسات , أفضي فيها لك بما تدخره نفسي ويضمه وجداني , فعندي أشياء كثيرة سأقولها لك في خلوة من خلوات مصر الجديدة , فإني أعرف أنك تفضل السير في الصحراء وأنا أجد فيك الإنسان الذي أراه أهلا للثقة به والاعتماد عليه

مي زيادة


2-من العقاد إلى مي


أول يوليو عام 1925

سيدتي الآنسة

شكرك لي على الأبيات التي تفضلت بقبولها نعمة من نعم السماء وابتسامة في فم الحياة . أتمنى لك من السعادة بقدر ما بعثته في نفسي وبثته في جوانب قلبي . ولست بخيلا بالدعاء لو تعلمين حين أتمنى لك ’’ بقدر ‘‘ ما شعرت به ...



وإني أبصرك الساعة بين الماء والسماء فأشعر بوجود الله حقا , وأحس بمحضره قريبا , لأنني لا أستطيع أن أعرف قوة غيره تحمل ذلك المهد السابح الذي أتمثلك فيه طفلة وادعة في أحضان ذلك الحنان السرمدي العظيم ...



وهلا أحدثك بما أشعر به وأنا أكتب إليك من القاهرة وأنت في طريقك إلى مدينة غريبة بعيدة بموقعها بعيدة بتاريخها القديم وذكرياتها الخالدة ؟ . إني على ما بي من الشوق إلى رؤيتك وسماع صوتك لست أشعر البتة ـ وهذا ما أستغربه ـ لأنني أخط هذه السطور لتصل إليك على البعد حيث لم أكن ولم تكوني قط قبل الآن , ولا أحس فضاء بين نفسينا تتنقل فيه الرسائل ويقاس بمسافات البحار والآفاق وظلام الليل وبياض النهار . فلا مثالك بعيد مني لأنه أقرب قريب إلى حيث هو حاضر أبدا أراه ولا أرى شيئا سواه .

وليست هذه أول مرة أذكرك فيها بين معاهد البلاد الغائبة وظلال الأزمنة القديمة . فقد ذكرتك في أسوان وذكرتك عند عرش إله النيل ومعبد إيزيس ...

فهل ستذكرينني ؟؟ إنني آمل وأتوسل . بل إنني واثق أنك ستذكرين ! واثق كل الثقة وسعيد كل السعادة بهذه الثقة الغالية . فلا تنسي يا آنسة .. واعذري ولا تشتدي علي ! .. ولك مني أعز وأصفى ما ترسله نفسي إلى نفس من تحيات الشوق والرجاء و العطف والشكر والاحترام .

عباس محمود العقاد

المشتاق
05-01-2010, 02:39
من يحب . . يحب إلى الأبد
كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب