بورة الذكريات

[كامل السوالقة]

بؤرة الذكرى
جهزت همساتك مسكنها الأبدى
لتبقى
عوناً للأوهام على قلبى
تدعوانى دوماً لمساءٍ وردىٍ
فألبى
تأخذانى بعيداً لأراك
فى بلاد الغربة عن كثبِ
لا أدرى كم من الأميالِ قطعت إليك
فى سفرى
أو كم من الأيام واللحظات طويت
أطلُّ من نافذةِ خيالى
أقيم مشاعرى
أقيس احساسى بمقياس اللحظة
لم يزل وجهك يبهرنى خلف ذاك الماسك
المطعم بالألغاز
أعشق عجزى عن فك طلاسمك
لتظل دوماً ترضى غرورى
فلتبقى
غامضاً مبهما
محاطاً بالألغاز محيرا
هكذا أبدا أريدك
حتى لا يتوقف تفكيرى عند نقطة
أجرب فيك كل الحلول


والاحتمالات
أدرب نفسى بطريقة خاصة
لتقبُلالنتائج
أُجرد انفعالاتى من العنف
لتوائم ردودك
أروضنى بصبر للاحتفاظ بك
دعنى أظن أننى وصلت المنتهى
فى فهمك
ثم أكتشف أنها البداية
مجرد بداية

[فلسطين]

في البداية كان حبي لله
ثم كان قلبي وكان حبك
وفي النهاية سيبقى الاله
وسيدفن قلبي ويبقي حبك

لن انساك ابدا
كان هذا عنوان قلبي
على خط البداية
عندما كان القرار انا
فكيف سيكون عنوان قلبك
على خط النهاية
في كتاب الحب
عندما يعود القرار اليك
في اخر خط النهاية

دمت اخي ودامت كتاباتك وروائعك

[كامل السوالقة]

فى اخر خط النهايه سوف اضع اسمك وحرفك من جديد وابدا من جديد وانتى بداية حروفى
اخت غاليه وعزيزه
اشكر تواجدك الريع فى متصفحى ودمتى بود