كامل السوالقة
01-01-2010, 13:49
تحت ظل العمر الممدود
طفلٌ لم يزل
يمرح لاهياً فى طهره المعهود
يسكبُ الأيامَ
من كأس الوجود
يبعثر الأحلام على الطرقات
ليعود
يجمعها فى راحتيه الدقيقتين
تتسرب هاربةً من بين أصابعه النحيلة
حيث لا تعود
يطارد شعاع الشمس مثل فراشات
الربيع
يخدعه الضوء على دروب النهار
يختبىء خلف المساء
يرتمى على صدر الآمال مجهود
ينهض بصباح جديد
ينبش أسرار الكون
يجوب ُ اللاحدود
يعبث بتراكم المحال
وببراءة الخيال
يُشيّد الأوهام من جديد
على أنقاض الزمان العنيد
وبرقة الأطفال يغنى للصباح
للأمل البعيد
أنشودة الخلود
طفلٌ لم يزل
يمرح لاهياً فى طهره المعهود
يسكبُ الأيامَ
من كأس الوجود
يبعثر الأحلام على الطرقات
ليعود
يجمعها فى راحتيه الدقيقتين
تتسرب هاربةً من بين أصابعه النحيلة
حيث لا تعود
يطارد شعاع الشمس مثل فراشات
الربيع
يخدعه الضوء على دروب النهار
يختبىء خلف المساء
يرتمى على صدر الآمال مجهود
ينهض بصباح جديد
ينبش أسرار الكون
يجوب ُ اللاحدود
يعبث بتراكم المحال
وببراءة الخيال
يُشيّد الأوهام من جديد
على أنقاض الزمان العنيد
وبرقة الأطفال يغنى للصباح
للأمل البعيد
أنشودة الخلود