فلسطين
31-12-2009, 07:07
خسوف ليلة رأس السنة
كما يذكر الفلكيون، فإن خسوفاً للقمر سيطل على الأرض مع الدقائق الأخيرة من السنة الحالية 2009م، ويستمر حتى الدقائق الأولى من العام المنتظر 2010م، وسيكون هذا أثناء سكرة الاحتفالات بعيد رأس السنة، وما فيه من منكرات وعصيان لله عز وجل.
ما يطرأ على الكواكب من تغيرات أو حالات وقتية؛ لا يكون مفهومه مجرد حالة فلكية عابرة، يُتلهّى برصدها ويُفرح بحضورها، ولا يعتبر المسلم كلاً من الخسوف والكسوف إلا آية من آيات الله عز وجل؛ يخوف بها سبحانه عباده الذين تجاوزوا في طغيانهم ومعصيتهم، وجل الله تعالى القائل: }وما نُرسلُ بالآيات إلا تخويفاً{.
عُلم هذا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما شهد كسوفاً للشمس يوم توفي ولده ابراهيم، وكان العرب يظنون أن الخسف والكسف ما يكونان إلا لموت عظيم أو مولده، فكان التوجيه النبوي لهم بقوله: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلّوا وادعوا الله" رواه البخاري.
ولأنها آية لتخويف عباد الله تعالى، واشعارهم بغضب الله عز وجل مما اقترفوا وتجاوزوا؛ كان المطلوب من العباد الفزع إلى الله تعالى والفرار إليه، بصلاة طويلة ودعاء ورجاء، لكن هذا قد لا يكون منتشراً في أيامنا هذه، فكثيرون يتغافلون عن هذا الحدث بلهوهم، وقد يتغافلون في معمعة احتفالات رأس السنة لهذا العام.
في رأس السنة الميلادية كثير من المسلمين يعدّون الغناء والمجون والانحلال؛ الحضارة الضائعة التي يبحثون عنها، ويدفعهم هوس التقليد للاحتفال بهذه المناسبة، والذهاب لإحيائها في الفنادق وأماكن اللهو، وشهود المنكر برضا ومشاركة منهم، وصدق صلى الله عليه وسلم إذ يقول: «لَتَتّبعُنّ سَنَنَ الّذينَ منْ قَبْلكُمْ، شبْراً بشبْرٍ، وَذرَاعاً بذِرَاع، حَتّىَ لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْر ضَبٍّ لاَتّبَعتُمُوهُمْ» قُلنا: يا رَسُولَ اللهِ، آليهُودُ وَالنّصَارَى؟ قال: «فَمَنْ؟».
ولا أجد إجابة لتساؤلي: ألسنا على الحق؟ فلماذا نسلك دروب التقليد والاتباع الأعمى.
آن أن نصحو من غفلتنا مع بداية هذا العام، ومع إطلالة هذه الآية التي جاءت لتنذر المفرطين، فَلْيرَنا الله وقد عمّرنا مساجدنا في تلك الليلة؛ ننتظر نسمات الغفران والرحمة، بدلا من أن يرانا في مكان نهينا عنه لن يزيدنا إلا مزيداً من التفريط، ويضيف علينا المزيد من سخط الله، وهو ما نعوذ ونبرأ إلى الله تعالى منه.
كما يذكر الفلكيون، فإن خسوفاً للقمر سيطل على الأرض مع الدقائق الأخيرة من السنة الحالية 2009م، ويستمر حتى الدقائق الأولى من العام المنتظر 2010م، وسيكون هذا أثناء سكرة الاحتفالات بعيد رأس السنة، وما فيه من منكرات وعصيان لله عز وجل.
ما يطرأ على الكواكب من تغيرات أو حالات وقتية؛ لا يكون مفهومه مجرد حالة فلكية عابرة، يُتلهّى برصدها ويُفرح بحضورها، ولا يعتبر المسلم كلاً من الخسوف والكسوف إلا آية من آيات الله عز وجل؛ يخوف بها سبحانه عباده الذين تجاوزوا في طغيانهم ومعصيتهم، وجل الله تعالى القائل: }وما نُرسلُ بالآيات إلا تخويفاً{.
عُلم هذا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما شهد كسوفاً للشمس يوم توفي ولده ابراهيم، وكان العرب يظنون أن الخسف والكسف ما يكونان إلا لموت عظيم أو مولده، فكان التوجيه النبوي لهم بقوله: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلّوا وادعوا الله" رواه البخاري.
ولأنها آية لتخويف عباد الله تعالى، واشعارهم بغضب الله عز وجل مما اقترفوا وتجاوزوا؛ كان المطلوب من العباد الفزع إلى الله تعالى والفرار إليه، بصلاة طويلة ودعاء ورجاء، لكن هذا قد لا يكون منتشراً في أيامنا هذه، فكثيرون يتغافلون عن هذا الحدث بلهوهم، وقد يتغافلون في معمعة احتفالات رأس السنة لهذا العام.
في رأس السنة الميلادية كثير من المسلمين يعدّون الغناء والمجون والانحلال؛ الحضارة الضائعة التي يبحثون عنها، ويدفعهم هوس التقليد للاحتفال بهذه المناسبة، والذهاب لإحيائها في الفنادق وأماكن اللهو، وشهود المنكر برضا ومشاركة منهم، وصدق صلى الله عليه وسلم إذ يقول: «لَتَتّبعُنّ سَنَنَ الّذينَ منْ قَبْلكُمْ، شبْراً بشبْرٍ، وَذرَاعاً بذِرَاع، حَتّىَ لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْر ضَبٍّ لاَتّبَعتُمُوهُمْ» قُلنا: يا رَسُولَ اللهِ، آليهُودُ وَالنّصَارَى؟ قال: «فَمَنْ؟».
ولا أجد إجابة لتساؤلي: ألسنا على الحق؟ فلماذا نسلك دروب التقليد والاتباع الأعمى.
آن أن نصحو من غفلتنا مع بداية هذا العام، ومع إطلالة هذه الآية التي جاءت لتنذر المفرطين، فَلْيرَنا الله وقد عمّرنا مساجدنا في تلك الليلة؛ ننتظر نسمات الغفران والرحمة، بدلا من أن يرانا في مكان نهينا عنه لن يزيدنا إلا مزيداً من التفريط، ويضيف علينا المزيد من سخط الله، وهو ما نعوذ ونبرأ إلى الله تعالى منه.