ابو قنوة
26-12-2009, 20:07
أبو فردين
على بارجة بحرية , وبين جنود ومجندات البحرية الأمريكية , وقف بوش الصغير يعلن بصلافة الأغبياء أن الحرب في العراق قد انتهت وأفل نجمها .. وان أمريكا انتصرت .؟؟
كان ذلك قبل أعوام .. ذهب بوش الصغيريطارده حذاء الزيدي , و لعنة أبدية من كل أطفال العراق ... . تبخر النصر . وانتحر جنود البحر على ضفاف الفرات .
بالأمس القريب وقف جنرال عربي على حواف صعده , يعلن الانتصار الكبير انتصارا عجز عجز عنه جهابذة الحروب من رومل ومونتغمري وباتون إلى الجنرال نجوين فون جياب نفسه .
جنرالنا العنيد أعلن انه لم يبق هنالك إلا عمليات تسلل .... وقنص !! وما ادراك ما القنص ... كيف لا وهو الخبير بكل صنوف القنص ..
قال أن الحرب كلفت من ضمن التكاليف 73 قتيلا 26 مفقودا .. واربعماية جريح .. والمخفي أعظم !!!!
حين دخل الجنرال تختخ السمين حربة الاستعراضية .. أعلن أن الهدف منها هو وقف عمليات التسلل, والقنص , من قبل الحوثيين !!! .. وهدد وتوعد بأنه سيقطع أرجل كل من تسول له نفسه مس ثرى الوطن الطهور ..
انتهى القصف وتوقف هدير التصريحات الكاذبة .. وبقي التسلل وبقي القنص ..وبقيت ارجل الحوثيين تتمدد في ارجاء التراب ... الطهور !!!!
ظن أنها طاولة خضراء يعيث بها أو ليلة حمراء يلهوا بها كما يشاء ..
وأمس أيضا عرفنا أن الحوثيين ما زالوا يحتلون التراب الطهور نفسه الذي هدد جنرالنا البوكيمن بقطع الأرجل لأجلها ,,, في الجابري وجبل الدخان ومناطق أخرى ... ما زال الحوثيين ...وما زالت إقدامهم ,,,, لم يصلها سيف الجنرال ولا صدى الوعيد .
في صفقة الأسلحة الأكثر شهرة من بين كل صفقات سلاح الخليج ,, هنالك اليمامة وهناك الاواكس العتيدة ..... قيل أن حجم العمولات التي قبضت من قبل أصحاب الجيوب المنتفخة وصل إلى ما يعادل قيمة الصفقة نفسها 8 مليارات دولار .. تلك هي صفقة اليمامة الربوية .. جنرالات يسمسرون على حساب الوطن وترابه الطهور . أما اواكسنا التي غنينا لها عقد سنين فقد طالها العمى منذ اختراق طائرات إسرائيل سماء شبة الجزيرة .. لتدمر مفاعل تموز العراقي ..
دولة تملك أن تشتري طائرات وقاصفات وراعدات وماخرات العباب .. و اواكس .. وجنازير تهدر وجحافل جند متهاوون على الشاشات وعروض عسكرية .. ونصر خنوع .. ذليل لا يصل حد الكعب لأي طفل يمني يمتطى خنجرا صغير .
الحرب على الحوثيين تحولت بقدرة شاشة العربية وعشرات شاشات الأنظمة خليجية أو دول خنوع أخرى إلى حرب طائفية سنية شيعية زيدية مالكية وقل ما تشاء ..
وتناسوا أن الأخ العقيد أبو احمد هو الآخر شيعي زيدي يتمغط شبرية بطول النخيل ويعتلي صهوة اليمن منذ ثلاثين دهرا ونيف .. ويعد للتوريث . ويعد لقهر الجنوب الآخر المصطلي بعنصرية حزب الدولة اليمني .. والمبعد قهرا عن كل صنوف سلطة العقيد.
العقيد الخبير في محاربة طواحين الهواء !!!
كان لا بد له من حرب , تشغل الناس وتطيح بيمن العرب بعيدا في مهاوي ما كاد ان يخرج منها .. تماما كمؤامرة الفرعون المصري على غزة وعلى مصر ذاتها والغاية تبرر الوسيلة .. والوسيلة هنا وهناك محاربة الارهاب فلسطينيا كان ام يمنيا , اما الغاية فهى نيل رضى الحذاء الامريكي ثانيا .. والاسرائيلي اولا .. حتى لا يقول لا .. ولا كبيرة لمن هم في طور الاعداد لوراثة عرشي مصر المباعة واليمن التعيس .
كان لا بد من ادخال ايران مرة .. والقاعدة مرات .. كي تبدو حروبهم كبيرة , إيران على خط الفتنة , والقاعدة كذلك ,,, ضنوا أنها مهزلة أخرى .. كذبة وتنتهي . تصريح نصر بائس .. او ربما بحثا عن خصم يستحق أن تعقد من أجلة صفقات سلاح أخرى وعمولات أخرى وقبض من تحت الطاولة .. ورشاوى وجنرال يهدد بالويل ويتوعد بالثبور .
ولكن مع إيران ... هيهات ...هيهات ..
إيران التي قارب مدى صواريخها أطراف لندن وما بعد لندن , لا تشغلها حتما جعجعة جنرالات متكرشون ,, ولا شيوخ البركسات , واكواخ حصادين , ولا حظائر الدجاج العربية التي يتم تسمينها لهدف واحد و وحيد .. أن تبيض المديح لشيوخ مازالوا يقدمون القرابين بخنوع لتمجيد هبل وأصنام أخرى .
والنتيجة معروفة سلفا كما هي في كل حروبنا الكرتونية ..هزيمة نتغنى بها قرن آخر . وسيوف مكسورة , وعورات كثيرة .
هذه الدول لم تخلق لكرامة, ولم تصنع جيوشها لتحارب ..
صنعت جيوشها كحرس خاص للشيخ وجنرالاته وزبانية السجون واسيجة حول أبار الكاز الأسود .
جيوش كل همها أن تسمن وتتهدج أوداج جنرالاتها, وتستعرض انتصارات لم نرى منهااجسادا مسندة , وذل الانكسار لكل عربي . جيوش تحولت اجساد بغال واحلام العصافير . ورؤوس كبيرة .. فارغة .
يطبخون أدمغتنا بجحافل جرارة .. و ينبشون تراب قبورنا بقوات خاصة , وفيالق عرمرمية ..وقوات انكشارية .. وردح مستعر ... وكل هذا لن تصمد بوجه حجر بيد فارس عودة امتشقها ليدحر الجنزير ساعة فجر أن للشهيد أن يسقط بها ..
نحن وبكل فخر .. الكيان البشري الوحيدة له شعر وادب يسمى المديح ..... والمدح , ونحن نحب المديح كاذب كان أو أكثر كذبا .
وكأن الشيوخ والجنرالات عندنا يعملون متطوعين لخدمتنا .. وكأن النهب والفساد ليس لهما عنوان لدينا ؟؟؟؟
والبطولة كلها للشيخ الذي أصبح جنرال بغمضة عين . يعلق أوسمة منحها إياه جنراله الأكبر رأس.
المستنقع القذر الذي نعب منه مليء أفواهنا .. أصبح الإدمان عليه مهزلة لكل شعوب الأرض . اصبحنا نخجل ببقية الخجل ان نقول عربي !!!
والانحطاط والانبطاح الذي أدمنا عليه صار يجرى مع الدم , وألوان إعلامنا الباهتة اصبحت بلا معنى في سماء تكاد تمطر غضب كبير .
الجنرال النائب للقائد . والقائد الذي هو نائب لجنرال الجنرالات وسبع البر وقنديل البحر وصقر السماء وفتى الجبل , المتخم بأوسمة ومسدسات معقوفة , معلقة بالمقلوب على خاصرة تكاد تتفجر شحما ولحما والتي ما عرف صاحبها كيف تكون هي الخنادق ولا طعم دخان البنادق .ولا رائحة الدم الزكي .
أكد ووبثقة منقطعة أن النصر قد تحقق .
صدق جنرال صعدة ... صدق ابو فردين .. النصر قد تحقق
ولكن على من ؟؟؟
ما بين أبو شبريه وأبو فردين تغوط النصر البائس فولد قردا جديد. ونصرا مزعوم ووسام من طين .
غدا , ستطير معلقات الشعراء وتصدح أناشيد المجد , ويغني أبو نورة في الجنادرية موال النصر الكبير وسيرقص الجميع وتلمع السيوف . وتتمايل العباءات
قصيدة كتبها الجنرال , أغنية لحنها الجنرال , رقصة أخرجها الجنرال ..
النصر كل النصر للجنرال .. المجد والخلود للجنرال .
والمسدسات تتراقص حول خصر الجنرال المياس ..
أمس افتتحوا مسجدا .. وحديقة أطفال .. وبرج روسي أخر ..
وصلوا جميعا .. شاشاتهم ملأت الدنيا صخب وعويلا وقصائد تمجد الكرم الكبير.
يمنون على الله ..ويمنون على شعوب استعبدوها ..... وكيف لا يمن اللصوص .
تصبحون على كرامة !!!
تصبحون على وطن !!
على بارجة بحرية , وبين جنود ومجندات البحرية الأمريكية , وقف بوش الصغير يعلن بصلافة الأغبياء أن الحرب في العراق قد انتهت وأفل نجمها .. وان أمريكا انتصرت .؟؟
كان ذلك قبل أعوام .. ذهب بوش الصغيريطارده حذاء الزيدي , و لعنة أبدية من كل أطفال العراق ... . تبخر النصر . وانتحر جنود البحر على ضفاف الفرات .
بالأمس القريب وقف جنرال عربي على حواف صعده , يعلن الانتصار الكبير انتصارا عجز عجز عنه جهابذة الحروب من رومل ومونتغمري وباتون إلى الجنرال نجوين فون جياب نفسه .
جنرالنا العنيد أعلن انه لم يبق هنالك إلا عمليات تسلل .... وقنص !! وما ادراك ما القنص ... كيف لا وهو الخبير بكل صنوف القنص ..
قال أن الحرب كلفت من ضمن التكاليف 73 قتيلا 26 مفقودا .. واربعماية جريح .. والمخفي أعظم !!!!
حين دخل الجنرال تختخ السمين حربة الاستعراضية .. أعلن أن الهدف منها هو وقف عمليات التسلل, والقنص , من قبل الحوثيين !!! .. وهدد وتوعد بأنه سيقطع أرجل كل من تسول له نفسه مس ثرى الوطن الطهور ..
انتهى القصف وتوقف هدير التصريحات الكاذبة .. وبقي التسلل وبقي القنص ..وبقيت ارجل الحوثيين تتمدد في ارجاء التراب ... الطهور !!!!
ظن أنها طاولة خضراء يعيث بها أو ليلة حمراء يلهوا بها كما يشاء ..
وأمس أيضا عرفنا أن الحوثيين ما زالوا يحتلون التراب الطهور نفسه الذي هدد جنرالنا البوكيمن بقطع الأرجل لأجلها ,,, في الجابري وجبل الدخان ومناطق أخرى ... ما زال الحوثيين ...وما زالت إقدامهم ,,,, لم يصلها سيف الجنرال ولا صدى الوعيد .
في صفقة الأسلحة الأكثر شهرة من بين كل صفقات سلاح الخليج ,, هنالك اليمامة وهناك الاواكس العتيدة ..... قيل أن حجم العمولات التي قبضت من قبل أصحاب الجيوب المنتفخة وصل إلى ما يعادل قيمة الصفقة نفسها 8 مليارات دولار .. تلك هي صفقة اليمامة الربوية .. جنرالات يسمسرون على حساب الوطن وترابه الطهور . أما اواكسنا التي غنينا لها عقد سنين فقد طالها العمى منذ اختراق طائرات إسرائيل سماء شبة الجزيرة .. لتدمر مفاعل تموز العراقي ..
دولة تملك أن تشتري طائرات وقاصفات وراعدات وماخرات العباب .. و اواكس .. وجنازير تهدر وجحافل جند متهاوون على الشاشات وعروض عسكرية .. ونصر خنوع .. ذليل لا يصل حد الكعب لأي طفل يمني يمتطى خنجرا صغير .
الحرب على الحوثيين تحولت بقدرة شاشة العربية وعشرات شاشات الأنظمة خليجية أو دول خنوع أخرى إلى حرب طائفية سنية شيعية زيدية مالكية وقل ما تشاء ..
وتناسوا أن الأخ العقيد أبو احمد هو الآخر شيعي زيدي يتمغط شبرية بطول النخيل ويعتلي صهوة اليمن منذ ثلاثين دهرا ونيف .. ويعد للتوريث . ويعد لقهر الجنوب الآخر المصطلي بعنصرية حزب الدولة اليمني .. والمبعد قهرا عن كل صنوف سلطة العقيد.
العقيد الخبير في محاربة طواحين الهواء !!!
كان لا بد له من حرب , تشغل الناس وتطيح بيمن العرب بعيدا في مهاوي ما كاد ان يخرج منها .. تماما كمؤامرة الفرعون المصري على غزة وعلى مصر ذاتها والغاية تبرر الوسيلة .. والوسيلة هنا وهناك محاربة الارهاب فلسطينيا كان ام يمنيا , اما الغاية فهى نيل رضى الحذاء الامريكي ثانيا .. والاسرائيلي اولا .. حتى لا يقول لا .. ولا كبيرة لمن هم في طور الاعداد لوراثة عرشي مصر المباعة واليمن التعيس .
كان لا بد من ادخال ايران مرة .. والقاعدة مرات .. كي تبدو حروبهم كبيرة , إيران على خط الفتنة , والقاعدة كذلك ,,, ضنوا أنها مهزلة أخرى .. كذبة وتنتهي . تصريح نصر بائس .. او ربما بحثا عن خصم يستحق أن تعقد من أجلة صفقات سلاح أخرى وعمولات أخرى وقبض من تحت الطاولة .. ورشاوى وجنرال يهدد بالويل ويتوعد بالثبور .
ولكن مع إيران ... هيهات ...هيهات ..
إيران التي قارب مدى صواريخها أطراف لندن وما بعد لندن , لا تشغلها حتما جعجعة جنرالات متكرشون ,, ولا شيوخ البركسات , واكواخ حصادين , ولا حظائر الدجاج العربية التي يتم تسمينها لهدف واحد و وحيد .. أن تبيض المديح لشيوخ مازالوا يقدمون القرابين بخنوع لتمجيد هبل وأصنام أخرى .
والنتيجة معروفة سلفا كما هي في كل حروبنا الكرتونية ..هزيمة نتغنى بها قرن آخر . وسيوف مكسورة , وعورات كثيرة .
هذه الدول لم تخلق لكرامة, ولم تصنع جيوشها لتحارب ..
صنعت جيوشها كحرس خاص للشيخ وجنرالاته وزبانية السجون واسيجة حول أبار الكاز الأسود .
جيوش كل همها أن تسمن وتتهدج أوداج جنرالاتها, وتستعرض انتصارات لم نرى منهااجسادا مسندة , وذل الانكسار لكل عربي . جيوش تحولت اجساد بغال واحلام العصافير . ورؤوس كبيرة .. فارغة .
يطبخون أدمغتنا بجحافل جرارة .. و ينبشون تراب قبورنا بقوات خاصة , وفيالق عرمرمية ..وقوات انكشارية .. وردح مستعر ... وكل هذا لن تصمد بوجه حجر بيد فارس عودة امتشقها ليدحر الجنزير ساعة فجر أن للشهيد أن يسقط بها ..
نحن وبكل فخر .. الكيان البشري الوحيدة له شعر وادب يسمى المديح ..... والمدح , ونحن نحب المديح كاذب كان أو أكثر كذبا .
وكأن الشيوخ والجنرالات عندنا يعملون متطوعين لخدمتنا .. وكأن النهب والفساد ليس لهما عنوان لدينا ؟؟؟؟
والبطولة كلها للشيخ الذي أصبح جنرال بغمضة عين . يعلق أوسمة منحها إياه جنراله الأكبر رأس.
المستنقع القذر الذي نعب منه مليء أفواهنا .. أصبح الإدمان عليه مهزلة لكل شعوب الأرض . اصبحنا نخجل ببقية الخجل ان نقول عربي !!!
والانحطاط والانبطاح الذي أدمنا عليه صار يجرى مع الدم , وألوان إعلامنا الباهتة اصبحت بلا معنى في سماء تكاد تمطر غضب كبير .
الجنرال النائب للقائد . والقائد الذي هو نائب لجنرال الجنرالات وسبع البر وقنديل البحر وصقر السماء وفتى الجبل , المتخم بأوسمة ومسدسات معقوفة , معلقة بالمقلوب على خاصرة تكاد تتفجر شحما ولحما والتي ما عرف صاحبها كيف تكون هي الخنادق ولا طعم دخان البنادق .ولا رائحة الدم الزكي .
أكد ووبثقة منقطعة أن النصر قد تحقق .
صدق جنرال صعدة ... صدق ابو فردين .. النصر قد تحقق
ولكن على من ؟؟؟
ما بين أبو شبريه وأبو فردين تغوط النصر البائس فولد قردا جديد. ونصرا مزعوم ووسام من طين .
غدا , ستطير معلقات الشعراء وتصدح أناشيد المجد , ويغني أبو نورة في الجنادرية موال النصر الكبير وسيرقص الجميع وتلمع السيوف . وتتمايل العباءات
قصيدة كتبها الجنرال , أغنية لحنها الجنرال , رقصة أخرجها الجنرال ..
النصر كل النصر للجنرال .. المجد والخلود للجنرال .
والمسدسات تتراقص حول خصر الجنرال المياس ..
أمس افتتحوا مسجدا .. وحديقة أطفال .. وبرج روسي أخر ..
وصلوا جميعا .. شاشاتهم ملأت الدنيا صخب وعويلا وقصائد تمجد الكرم الكبير.
يمنون على الله ..ويمنون على شعوب استعبدوها ..... وكيف لا يمن اللصوص .
تصبحون على كرامة !!!
تصبحون على وطن !!