براءة الحياة
23-12-2009, 01:48
http://travel.maktoob.com/photo/data/4958/Cry2.gif
أصرخ
ويصرخ بداخلي الأنين
أكتم القهر ..
وأتساقط ...
تنهدم أمنيات كنت أرسمها على السحاب
يُغرقني البحر ...
قد أموت
بل موت
ولا أحد
غير حزن يسير بي إلى آخر مسافات الألم ...
قلب يخفق
وعينان شاخصتان
وبرد ... !!!! يجتاح أضلعي
أحس بدوار شديد
تناولت حبتين من المهدئ
وكأس عصير ... لا فائدة
أصعب المواقف دوماً .. عندما تحاول عبثاً أن تستوعب المواقف ولا تستطيع
تخرج بك الأمور على السيطرة ..
فتقف مكتوف الأيدي ... ولا حراك
أتنهد بعممممق
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااه
تشتكي الآه بداخلي
ولا أحد ... سوى الوحدة والحزن
ينكمش صدري أكثر.. يضيق .. فـ تضيق بي ذرعاً الحياة..
أرفع عينين تموجان بالدمع ..هدوء قاتل
فالصمتُ يُغرقُ المكانَ حولِي
يقتلني الصمت
ساخرج منه
وأُعلنُ انِي أُنثى لاتحترفُ فنَّ الفرح
مثلما يحترفُها البكاءُ والوجعُ
الا انني
أحبك ... ومن كل قلبي أحبك
ولم أجفاك ... ولم أنساك ..
ولم أتغير ... ولم ولن تغيرني الأماكن ولا السنين
فأحلامنا المؤودة على أرصفة الإنتظار , أغانيننا التي تشرّبت من ضوء القمروشكلنا بها أماسينا , جراحنا التي اندملتْ والتي لم تندمل , ليالِ الدفء التي احتضنتنا ,
سهراتنا البريئة والغير بريئة , ملامحنا الحاضرة الغائبة ,كلها أصبحت ملاذاً آمناً لروحي بحثاً عن سعادة خرجت ولم تعد !
.هاانا اكتب لك دلالة على
أنني ما زلت قادرة على الحفاظ عليك في قلبي على الأقل _ في المحيط الذي أملكه جيدا وأسيطر عليه ....اما الواقع
فقد اختار لنا ان نكون
عراة
من الورد ..
والأحلام ..
وقوس قزح ..
والأمنيات ..
وحتى ..
من الذات !
أصرخ
ويصرخ بداخلي الأنين
أكتم القهر ..
وأتساقط ...
تنهدم أمنيات كنت أرسمها على السحاب
يُغرقني البحر ...
قد أموت
بل موت
ولا أحد
غير حزن يسير بي إلى آخر مسافات الألم ...
قلب يخفق
وعينان شاخصتان
وبرد ... !!!! يجتاح أضلعي
أحس بدوار شديد
تناولت حبتين من المهدئ
وكأس عصير ... لا فائدة
أصعب المواقف دوماً .. عندما تحاول عبثاً أن تستوعب المواقف ولا تستطيع
تخرج بك الأمور على السيطرة ..
فتقف مكتوف الأيدي ... ولا حراك
أتنهد بعممممق
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااه
تشتكي الآه بداخلي
ولا أحد ... سوى الوحدة والحزن
ينكمش صدري أكثر.. يضيق .. فـ تضيق بي ذرعاً الحياة..
أرفع عينين تموجان بالدمع ..هدوء قاتل
فالصمتُ يُغرقُ المكانَ حولِي
يقتلني الصمت
ساخرج منه
وأُعلنُ انِي أُنثى لاتحترفُ فنَّ الفرح
مثلما يحترفُها البكاءُ والوجعُ
الا انني
أحبك ... ومن كل قلبي أحبك
ولم أجفاك ... ولم أنساك ..
ولم أتغير ... ولم ولن تغيرني الأماكن ولا السنين
فأحلامنا المؤودة على أرصفة الإنتظار , أغانيننا التي تشرّبت من ضوء القمروشكلنا بها أماسينا , جراحنا التي اندملتْ والتي لم تندمل , ليالِ الدفء التي احتضنتنا ,
سهراتنا البريئة والغير بريئة , ملامحنا الحاضرة الغائبة ,كلها أصبحت ملاذاً آمناً لروحي بحثاً عن سعادة خرجت ولم تعد !
.هاانا اكتب لك دلالة على
أنني ما زلت قادرة على الحفاظ عليك في قلبي على الأقل _ في المحيط الذي أملكه جيدا وأسيطر عليه ....اما الواقع
فقد اختار لنا ان نكون
عراة
من الورد ..
والأحلام ..
وقوس قزح ..
والأمنيات ..
وحتى ..
من الذات !