ابو قنوة
18-12-2009, 19:53
جميلة بوحيرد تستغيث بالشعب الجزائري لعلاجها من أمرض عدة
إيلاف - السياسة الكويتية.........منقوووووووووووووووووووووووووووول .. بواسطة واحد مفهووووووووووووووووووووور...
تسود الشارع الجزائري صدمة بسبب نداء استغاثة اطلقته المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد, تطلب فيه من الشعب الجزائري مساعدتها للعلاج في الخارج من أمراض عدة تعاني منها, في الوقت الذي أكد فيه وزير سابق بالحكومة الجزائرية ان "الرئيس بوتفليقة تكفل عام 2007 بعلاج المجاهدة الكبيرة". وتناقلت صحف الجزائر ومواقع الإنترنت استغاثة المجاهدة الكبيرة وجرى نقاش ساخن جدا بين الجزائريين في المنتديات والمواقع التفاعلية على شبكة الإنترنت وخصوصا ال¯ "فيس بوك", وانقسم المهتمون بقضية "جميلة الجزائر" بين مؤيد لخرجتها الإعلامية وبين معارض وحتى مشكك لها. واتهم بعض المتدخلين السلطات الجزائرية ب¯"تعمد تهميش رموز الثورة وقيادات كبيرة في البلد من أمثال بوحيرد ", بينما رفض آخرون التهمة وشددوا على أن "الرسالة غير واضحة الهدف وأن هناك من دفع المجاهدة لتقول هذا الكلام, لأنه من غير المعقول أن تكون مجاهدة كجميلة بوحيرد فقيرة لهذه الدرجة, وهي التي ساعدت كثيرين في حل مشاكلهم مع السلطات".
وأحدث نداء المجاهدة بوحيرد هبة تضامنية كبيرة من الجزائريين, وبدأت القصة عندما نشرت صحف جزائرية نداء "استغاثة" المجاهدة جميلة بوحيرد, توجهت فيه بطلب المعونة من الشعب الجزائري ليساعدها في دفع تكاليف العلاج بالخارج من أمراض عدة تعاني منها وعلى رأسها مرض في القلب".
كما رفضت اقتراح طبيب فرنسي نصحها بتسجيل نفسها في الشبكة الاجتماعية الفرنسية لتستفيد من الرعاية الصحية, لكنها رفضت مقترحه بشدة وقالت: "كيف أعالج بأموال الدولة التي حاربتها?".
ونقلت صحيفة "صوت الأحرار" الناطقة باسم الحزب الحاكم في الجزائر, جبهة التحرير الوطني, حياة بوحيرد في شقتها الكائنة بحي المرادية الراقي الذي يضم أيضا مقر رئاسة الجمهورية, وقالت الصحيفة في عددها الصادر اول من امس إنها "تعيش في شقة يعبق منها تاريخ الثورة متكونة من ثلاث غرف بالطابق ال¯15 للعمارة" وذلك وفقاً لما نقلته "العربية. نت" امس عن الصحف الجزائرية.
وقالت بوحيرد التي تبلغ من العمر اليوم 74 عاماً ولاتزال تحتفظ بجمالها وفق الصحيفة, أن ما أنطقها هو "المرض الذي ألم بها وبدأ يحاصرها", كما كشفت أنها تلقت بعد نداء استغاثتها "اتصالات من مختلف مسؤولي الدولة وشخصيات مرموقة من دول الخليج يواسونها ويعرضون عليها المساعدة مجددا لحل مشكلتها".
جميلة بوحريد (1935 ) هي مجاهدة جزائرية تعد الأولى عربياً،إبّان الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي لها، في منتصف القرن الماضي.
كانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان، واصلت تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء. مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 حيث انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف وألقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية. تحملت التعذيب ولم تعترف على أخوانها المجاهدين ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالإعدام وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء عام 1962.
كان الطلاب الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أُمُنا لكنها كانت تصرخ وتقول: الجزائر أًمُنا، فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت لديها الميول النضالية.
انضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاستعمار الفرنسي ونتيجة لبطولاتها أصبحت الأولى على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصة عام 1957 وألقي القبض عليها.
من داخل المستشفى بدأ الفرنسيون بتعذيب المناضلة، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام كي تعترف على زملائها، لكنها تحملت هذا التعذيب، وكانت تغيب عن الوعي وحين تفوق لتقول الجزائر أُمُنا.
وحين فشل المعذِّبون في انتزاع أي اعتراف منها، تقررت محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكماً بالإعدام عام 1957، وتحدد يوم 7 مارس 1958 لتنفيذ الحكم، لكن العالم كله ثار واجتمعت لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بعد أن تلقت الملايين من برقيات الإستنكار من كل أنحاء العالم.
تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة، وبعد تحرير الجزائر، خرجت جميلة بوحيرد من السجن، وتزوجت محاميها الفرنسي.
من الأشعار التي قيلت فيها
قالو لها بنت الضياء تأملي ما فيك من فتن و من انداء
سمراء زان بها الجمال لوائه و اهتز روض الشعرللسمراء
((( تموت الاسود في الغابات جوعا ...
ولحم الضأن تاكلة الكلاب .......)))
إيلاف - السياسة الكويتية.........منقوووووووووووووووووووووووووووول .. بواسطة واحد مفهووووووووووووووووووووور...
تسود الشارع الجزائري صدمة بسبب نداء استغاثة اطلقته المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد, تطلب فيه من الشعب الجزائري مساعدتها للعلاج في الخارج من أمراض عدة تعاني منها, في الوقت الذي أكد فيه وزير سابق بالحكومة الجزائرية ان "الرئيس بوتفليقة تكفل عام 2007 بعلاج المجاهدة الكبيرة". وتناقلت صحف الجزائر ومواقع الإنترنت استغاثة المجاهدة الكبيرة وجرى نقاش ساخن جدا بين الجزائريين في المنتديات والمواقع التفاعلية على شبكة الإنترنت وخصوصا ال¯ "فيس بوك", وانقسم المهتمون بقضية "جميلة الجزائر" بين مؤيد لخرجتها الإعلامية وبين معارض وحتى مشكك لها. واتهم بعض المتدخلين السلطات الجزائرية ب¯"تعمد تهميش رموز الثورة وقيادات كبيرة في البلد من أمثال بوحيرد ", بينما رفض آخرون التهمة وشددوا على أن "الرسالة غير واضحة الهدف وأن هناك من دفع المجاهدة لتقول هذا الكلام, لأنه من غير المعقول أن تكون مجاهدة كجميلة بوحيرد فقيرة لهذه الدرجة, وهي التي ساعدت كثيرين في حل مشاكلهم مع السلطات".
وأحدث نداء المجاهدة بوحيرد هبة تضامنية كبيرة من الجزائريين, وبدأت القصة عندما نشرت صحف جزائرية نداء "استغاثة" المجاهدة جميلة بوحيرد, توجهت فيه بطلب المعونة من الشعب الجزائري ليساعدها في دفع تكاليف العلاج بالخارج من أمراض عدة تعاني منها وعلى رأسها مرض في القلب".
كما رفضت اقتراح طبيب فرنسي نصحها بتسجيل نفسها في الشبكة الاجتماعية الفرنسية لتستفيد من الرعاية الصحية, لكنها رفضت مقترحه بشدة وقالت: "كيف أعالج بأموال الدولة التي حاربتها?".
ونقلت صحيفة "صوت الأحرار" الناطقة باسم الحزب الحاكم في الجزائر, جبهة التحرير الوطني, حياة بوحيرد في شقتها الكائنة بحي المرادية الراقي الذي يضم أيضا مقر رئاسة الجمهورية, وقالت الصحيفة في عددها الصادر اول من امس إنها "تعيش في شقة يعبق منها تاريخ الثورة متكونة من ثلاث غرف بالطابق ال¯15 للعمارة" وذلك وفقاً لما نقلته "العربية. نت" امس عن الصحف الجزائرية.
وقالت بوحيرد التي تبلغ من العمر اليوم 74 عاماً ولاتزال تحتفظ بجمالها وفق الصحيفة, أن ما أنطقها هو "المرض الذي ألم بها وبدأ يحاصرها", كما كشفت أنها تلقت بعد نداء استغاثتها "اتصالات من مختلف مسؤولي الدولة وشخصيات مرموقة من دول الخليج يواسونها ويعرضون عليها المساعدة مجددا لحل مشكلتها".
جميلة بوحريد (1935 ) هي مجاهدة جزائرية تعد الأولى عربياً،إبّان الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي لها، في منتصف القرن الماضي.
كانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان، واصلت تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء. مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 حيث انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف وألقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية. تحملت التعذيب ولم تعترف على أخوانها المجاهدين ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالإعدام وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء عام 1962.
كان الطلاب الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أُمُنا لكنها كانت تصرخ وتقول: الجزائر أًمُنا، فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت لديها الميول النضالية.
انضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاستعمار الفرنسي ونتيجة لبطولاتها أصبحت الأولى على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصة عام 1957 وألقي القبض عليها.
من داخل المستشفى بدأ الفرنسيون بتعذيب المناضلة، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام كي تعترف على زملائها، لكنها تحملت هذا التعذيب، وكانت تغيب عن الوعي وحين تفوق لتقول الجزائر أُمُنا.
وحين فشل المعذِّبون في انتزاع أي اعتراف منها، تقررت محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكماً بالإعدام عام 1957، وتحدد يوم 7 مارس 1958 لتنفيذ الحكم، لكن العالم كله ثار واجتمعت لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بعد أن تلقت الملايين من برقيات الإستنكار من كل أنحاء العالم.
تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة، وبعد تحرير الجزائر، خرجت جميلة بوحيرد من السجن، وتزوجت محاميها الفرنسي.
من الأشعار التي قيلت فيها
قالو لها بنت الضياء تأملي ما فيك من فتن و من انداء
سمراء زان بها الجمال لوائه و اهتز روض الشعرللسمراء
((( تموت الاسود في الغابات جوعا ...
ولحم الضأن تاكلة الكلاب .......)))