المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة حق


الملثم
14-12-2009, 13:07
:hh25:كلمة حق:male_jordan:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنني احب ان اتكلم في قضية مهمه ويحب ان يتكلم كل مسلم عنده صرخة الحق وقلب المسلم في موضوع الامم المتحدة ومتى كانت هيئة الامم المتحدة والهيئات المنبثقة عنها وهيئة حقوق الانسان والمتصلة بمجلس الامن تعمل لصالح الاسلام والمسلمين ولصالح دول العالم انما تعمل لصالح الدول بما يسمى العظمى لتكون ضد الاسلام والمسلمين ولما لم يكن مديراً واحدا من هذه الهيئات مسلما حقيقا واذا وجد فيكون اما علمانيا او ليبراليا او متصهينا ولم نجدها تعمل من اجل صالح دول العالم ابدا .
لو كان الحق لدولة اسلامية او عربية اخص واقول فان الحق ينقلب لحكومة اسرائيل وتصبح الدولة الاخرى هي الظالمة علماً ان هذه الدولة زرعت سرطانا في الوطن العربي فانظروا الى هذه الدولة تعيث في الارض فسادا وتقتل بدم بارد دون رادع وتقتل المسلمين وبمساعدة دول الصليب المتصهينه بالاسلحة المحرمه دولياً ولم نرى مجلس الامن ولا الامم المتحدة تحاسبها ولكن حماس وبكل هذا التدمير والذي وقع على ارض غزة وكيف بنا نساوي الضحية والجلاد ونساوي دولة الارهاب المارقة علن القانون وبدعم امركي واوروبي واقول بالفم المليان من قبل دول الصليب المتصهينه .
فانظروا الى مثال في ذلك وهو الرئيس عمر البشير اصبح مجرم حرب ومجرمين الحرب هم اصحاب الحق وها هو رئيسس المحكمه الدولية والذي لا يستحق هذه الكلمه ولا الاسم والذي يعمل من خلل موقعه لاجل وارضاء وصالح دولة اسرائيل يطالب بالقبض على البشير .
اقول للمسلمين وبصوت عال هل دما هؤلاء القوم غالية ودمائنا لا تساوي دم دجاجة لم ارى رئيس هذه المحكمه يوجه امرا بالقبض على بوش ونائبه ورئيس وزراء بريطانيا هؤلاء الذين عاثوا في الارض فسادا وقتلوا ملايين المسلمين .
ولم نره يوجه لمن يقتلون الناس ويتباهون بقتلهم في فلسطين ويتاجرون بالاعضاء ويستعملون الاسلحة المحرمه دوليا ولقاتلي اهلنا في دير ياسين وصبرا وشاتيلا وجنين ولبنان وغزة .
ألم يات في قلب رئيس هذه المحكمه صراخ طفلة على شاطئ غزه يقتل ابوها واهلها جميعا ولم يبقى لها الا الله وابكت الملايين من شعوب العالم .
ماذا فعل مجلس الامن وهذه الهيئات الحقوقية الجواب المدان بل كان المدان حماس وغزه مثل ذلك يا سادة على مدى الايام والامهات تصيح والاطفال يستغيثون ولا من رئيس محكمة ولا من رئيس دولة ولا من معين الا الله لكم الله يا اهل غزه .
وتعود علينا الامم المتحدة وامريكيا وبريطانيا وفرنسا وامثالهم من الدول المتصهينه من خلال اذاعاتهم وتلفازهم يتكلمون عن الارهاب وان هذا الشعب ارهابيا لا والله لم تكن تلك هي المعادلة انما الجواب في ذلك هو استعمار صليبا جديدا للوطن العربي .
اين كانت الامم المتحدة وحقوق الانسان والهيئات المنبثقه عنها عندما يقتلوا اطفال غزة والنساء الشيوخ العزل وكذلك في لبنان .
لماذا لم يخرج علينا رئيس المحكمه ونتفاجأ به على شاشات التلفزة العاليما يخرج علينا مصرحا طالبا في تصريحه زعماء دولة اسرائيل ويصدر بحقهم مذكرة طلب لمحاكمتهم دوليا اما شعوب العالم حتى ولم مذكرة تصدر بحق اسرائيل وان صدرت ترفضها غير ابهة بالامم المتحدة ومجلس الامن وان صدرت مذكرة ففيتو امريكا جاهز لاحباط مجلس الامن والامم وكل هذه الهيئات .
لماذ لها الحق ولمليار مسلم لا شئ .
لا يا سادة ما عاد الامر احجية يجب علينا المسلمين في كل مكان ان نقف وقفة رجل واحد ونوحد الصف والكلمة ونقول للنصارى المتصهينين واليهود : اسئلوا التاريخ .
نحن المسلمين امة محمد لا بد من كسر القيود والرد على اصحاب الاذان الصماء والعيون العمياء واصحاب الظلم والطغيان من ابناء القردة والخنازير والذين لا يعرفون الله حق المعرفة اصحاب المادة المرسملة والمتسلقين على جدران النساء والقمار والخبث انكم تثيرون نائمنا ويزيل الغبار عن نفسه ويصحوا هذا النائم فاقرؤوا تاريخ الامم وتاريخ ابائكم واجدادكم واساطيلهم وماذا فعل بها .
نحن اخوة صلاح الدين وخالد بن الوليد ويجب عليكم ان تعرفوا ذلك ان هذه الأمه لن تنام والأقصى ينادي عليها .
فنحن سنكسر الحلقات حلقة حلقة فاسمعوا وعوا فوالله لا ينفع لا سلاح نووي ولا سلاحكم كله مهما كانت قوته فنحن نقاتل بعقيدة الاسلام فان وصلت المرحلة المسجد الاقصى فلا بد ان يقال على قبوركم ( سلام عليكم دار قوم مؤمنين) ايها الاغبياء والاوغاد .
فاسمعوا جيدا ايها الحمقى اصحاب الآذان الصماء والعيون العمياء اذهبوا الى قبور ابائكم واجدادكم واقولها واكررها فنحن امة محمد صلى الله عليه وسلم امة الاسلام لا تقبلوا الظلم والجور والطغيان .
اعلموا ايها القادة الصهاينه الملاعين وليعلم نتنكم وباراككم وابوكم وابليسكم شمعون بيريس وهو يعلم ويعرف حقا ان الاردن الذي يقولون هو الوطن البديل لا والف لا ففلسطين نحن ونحن فلسطين والفسطينيون .
فليعلم ان هذا اردن الكرامه وكرامة الرجال الرجال كرامة الاردنيين وانتم رايتم يوم الكرامة كرامة الهاشميين فاعود واقول الاقصى خطرا خطرا خطر والله اعلم ان نهاية دولتكم قد لاحت بالافق ووضحت نهايتها ايها الاوغاد كل دول العالم قتلوا الخنازير بالامس لانهم سببو الوباء للعالم وانتم ابنائه فغدا سنقتلكم ايها الاوغاد لانكم شيطان الارض وتسببون الفتنة والخبث على وجه هذه الارض .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . رضا الحلالمه

فلسطين
14-12-2009, 15:37
لم يكن قرار اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير مُفاجِئًا لأكثرنا؛ لأننا صرنا نعيش في زمن وضوح الرؤية حيث يلعب الجميع على المكشوف، فلا مواربة ولا مداهنة، إنما العداء الصارخ، والتبجُّح الصريح!
http://www.islamstory.com/uploads/image/articles/41/5105_image003.jpgإنهم يريدون أن يقنعوا العالم أن قلوب أعضاء المحكمة الجنائية ومجلس الأمن، وكذلك قلوب الساسة الأمريكان والأوربيين تتفطّر من أجل المدنيين في إقليم دارفور! ويريدون أن يقنعوا العالم أيضًا أن عمر البشير أكثر عدوانيةً وأشد شراسةً من ليفني وأولمرت وباراك وشيمون بيريز. كما يريدون أن يقنعوا العالم أنه من أجل العدالة والحق سيجمعون جيوش الأرض في السودان؛ لمنع ظلمٍ يقع - حسب ما يقولون - على بعض القرى الإفريقية!!
يحسبون أن العالم لا يُطالِع أخبار فلسطين، ويحسبونه لا يطالع أخبار العراق وأفغانستان، ويحسبون أننا لا نعلم تاريخهم المقيت القريب في إفريقيا ذاتها، وكيف قسَّموها على أنفسهم، وقطَّعوها إربًا، واستعبدوا أهلها، واستنزفوا ثرواتهم، وأهانوا كرامتهم، ثم الآن يعلنون أن نخوتهم تتحرك لإنقاذ الأفارقة من عمر البشير!!
إن الأوراق صارت حقًّا كلها مكشوفة!
إنها خطوات حثيثة لفعل الجريمة الكبرى بتقسيم البلد الإسلامي الكبير السودان، ولتكن إحدى الخطوات هي قرار اعتقال عمر البشير بتهمة جرائم حرب ضد بعض أفراد شعبه في دارفور..
http://www.islamstory.com/uploads/image/articles/41/5105_image004.jpg ولقد بدأت هذه الخطوات منذ زمن كما يعلم الجميع، والغرب الآن يمارس سياسة النَّفَس الطويل في حربه مع العالم الإسلامي؛ فهم يؤهِّلون أنفسهم وشعوبهم، وكذلك الشعوب الإسلامية لخبر اجتياح السودان أو على الأقل تهديده بالاجتياح، ولا مانع أن يأخذوا في ذلك عِدَّة سنوات، فالمطلوب أمر كبير يحتاج إلى طول إعداد..
لقد قرأنا في الصحف الغربية لعدة سنوات أخبار السودان، وأن الغرب مهتم جدًّا بما يحدث في جنوب السودان، وفي دارفور، وأن هذه أزمة تؤرِّق نوم الطيبين في أوربا وأمريكا!
وشاهدنا رام إيمانويل، وهو يهودي بل إسرائيلي الجنسية، ويعمل كمدير موظفي البيت الأبيض، وهو يتعاون مع اللوبي الصهيوني الأمريكي في حملة هجوم على عمر البشير تحت دعوى إنقاذ أهل دارفور! بل رأيناه يقود حملة لجمع التبرعات من الشعب الأمريكي ومن أطفال المدارس لأطفال دارفور؛ وذلك حتى يكسب الرأي العام الأمريكي للضغط على الساسة من أجل الاهتمام بقضية السودان!! ويريد رام إيمانويل الصهيوني أن يُقنِعَنا أن أطفال السودان في حكم البشير يعانون أكثر من أطفال غزة تحت قصف باراك وليفني!
وما الهدف من وراء كل هذا الاهتمام، وكل هذا الإعداد؟!
إن الهدف واضح، ومعلن صراحةً في وسائل إعلامهم وعلى ألسنتهم.. ولقد تكفّل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر بإعلان هذا الهدف في الصحف الصهيونية يوم 10 من أكتوبر 2008 في مقال تحت عنوان "الهدف هو تفتيت السودان وشغله بالحروب الأهلية"، وقال في هذا الموضوع بالحرف الواحد: "السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه يمكن أن يصبح دولةً إقليمية قوية، وقوةً مضافة إلى العالم العربي".
هذا هو الهدف بوضوح: تفتيت السودان..
http://www.islamstory.com/uploads/image/articles/41/5105_image005.jpg لقد تنامى خطر السودان في عيون الغرب والصهاينة في السنوات الأخيرة، وخاصةً أنه بلد كبير جدًّا تزيد مساحة على 2.5 مليون كم2، ويبلغ عدد سكانه 40.2 مليون نسمة (عام 2008)، وهو يتحكم في منابع النيل التي تمثِّل شريان الحياة لمصر ومن بعدها - كما يريدون - إسرائيل. غير أن الذي دفع الغرب إلى تسريع عملية الضغط على السودان في السنوات الأخيرة هو اكتشاف البترول بغزارة، وخاصةً في جنوب السودان وجنوب دارفور، وكذلك اكتشاف اليورانيوم في شمال دارفور، وفوق ذلك وأعظم ظهورُ الاتجاه الإسلامي بقوة في الحكومة والشعب؛ مما يمثل خطرًا استراتيجيًّا كبيرًا على مصالح الصهاينة والغربيين، فهم لا يتصورون أن يتحوَّل هذا البلد الضخم إلى قوة كبيرة تمتلك البترول واليورانيوم وملايين الأفدنة الصالحة للزراعة إلى دولة إسلامية تسخِّر كل هذه الإمكانيات لمصلحة الإسلام والمسلمين، وخاصةً أن السودان هو بوابة الإسلام إلى إفريقيا بكل ثرواتها البشرية والاقتصادية والاستراتيجية.
إن مسألة قيام دولة إسلامية في السودان أمرٌ في غاية الخطورة في الحسابات الغربية والصهيونية، ومِن ثَمَّ كرَّس الغرب كل جهوده من أجل تفتيت هذا البلد، وسحقه قبل أن يقوم على أقدامه، ولقد اكتشفت أمريكا أن الأسلوب العسكري مكلف للغاية، سواءٌ كان بشريًّا أو ماديًّا، وأن حادث ضرب مصنع الشفاء في السودان سنة 1998 لا يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لتحقيق المراد، وخاصةً أن السودان بلد ضخم جدًّا له حدود مع تسع دول مما يجعل مسألة حصاره صعبة للغاية، وخاصةً أيضًا أن السودان يُنَمِّي عَلاقته مع الصين وروسيا بشكل مطَّرد.. لذا آثرت أمريكا والغرب أن يقطِّعوا السودان إربًا بأيدي أبنائه، وأن يتناوب الساسة الأوربيون والأمريكان الحديث عن أزمة السودان حتى يصبح الأمر عالميًّا وليس أمريكيًّا، وأن يستخدموا الأساليب القانونية والدبلوماسية والاقتصادية، بل والإغاثية الإنسانية لتحقيق الهدف المنشود، وهو تفتيت السودان إلى عِدَّة ولايات صغيرة يدين معظمها بالولاء للصهاينة وللغرب! خاصةً وأن العالم العربي والإسلامي يَغُطُّ في سباتٍ عميق، ويرى كل هذه الأحداث دون أن يفهمها، أو لعلَّه يفهم ولا يريد أن يتحرك!
http://www.islamstory.com/uploads/image/articles/41/5105_image006.jpgكانت البداية أن وقف الصهاينة والغرب بقوَّة مع جنوب السودان يؤيِّدون انفصاله من السودان الأم، وتعاونوا بشكل صريح مع جون جارانج زعيم ما يسمَّى بجبهة تحرير السودان الذي خاض حروبًا أهلية دامية مع الحكومة السودانية، وكان الغرب مؤيِّدًا له بقوة، خاصةً أن جنوب السودان به أكثر من 80% من بترول السودان، وانتهى الأمر - للأسف الشديد - في سنة 2005 بما سُمِّي باتفاق السلام الشامل (اتفاق ماشاكوس)، والذي يعطي السكان في جنوب السودان الحق في التصويت لتقرير المصير سنة 2011، ومِن ثَمَّ فستُعرض مسألة فصل جنوب السودان عن دولة السودان لرأي سكان المنطقة، والذين سيصوِّتون بلا جدال إلى قرار الفصل، خاصةً أن الأغلبية في مناطق الجنوب للوثنيين والنصارى، وخاصةً أيضًا أن الغرب واليهود يؤيدون ويباركون، وليس مستغربًا أن يتحوَّل جنوب السودان إلى دولة قوية جدًّا في المنطقة.. بها بترول، وتتحكم في منابع النيل، وتحظى بتأييد أمريكا والغرب واليهود، ومِن ثَم تُصبِح دولة في منتهى الخطورة على الإسلام تحاصره من الجنوب، وتمنع انتشاره في القارة السمراء، وتمثِّل حارسًا أمينًا للمطامع الصهيونية والغربية والأمريكية.
حدث كل هذا في ظل صمت عربي وإسلامي مُخْزٍ، وتخلَّى العرب والمسلمون عن السودان في هذه الاتفاقات والمفاوضات؛ فجلس وحيدًا أمام وحوش العالم حتى وصلوا إلى هذه النتيجة التي تمثِّل تهديدًا صارخًا لا للسودان وحده، ولكن للعالم الإسلامي بكامله، وفي مقدمته مصر التي سيتم تركيعها تمامًا بعد الإمساك بشريان النيل!
ثم فتح الغرب ملفًا جديدًا خطيرًا، وهو ملف دارفور في غرب السودان، فما المانع في فصله هو الآخر، خاصةً وأنه يمتلك مخزونًا كبيرًا من البترول واليورانيوم، فوصل الغرب - للأسف الشديد - إلى بعض المسلمين الذين يرغبون في زعامة ومنصب في دارفور، وتَمَّ التعاون معهم للقيام بحركات تمرد في دارفور مدعومين بالأمريكان والصهاينة، وهؤلاء يُنادون بفصل دارفور عن السودان ليصبح دولة علمانية - كما ينادي المتمردون - تفصل الدين تمامًا عن الدولة..
ودخل الغرب بثقله مع هذا المشروع الانفصالي، وقادوا حملات إعلامية واسعة النطاق للترويج لهذا الفصل، وأرسلوا عددًا كبيرًا من الهيئات الإغاثية بهدف توجيه شعب دارفور إلى الولاء للغرب، وهذا في ظل غياب إسلامي كبير عن الساحة السودانية..
ونادى الغرب في حملات متكررة بعزل الرئيس عمر البشير صاحب التوجُّه الإسلامي وحافظ القرآن الكريم، والمتمتع بتأييد قطاع كبير من الشعب السوداني، والمقبول بقوَّة عند كثيرٍ من علماء الأمة في السودان وخارجها، طالبوا بعزله عن قيادة السودان، وإنشاء سودان جديد علماني.. وأثاروا بالتالي قضايا جرائم الحرب - كما يقولون - وأن هناك تطهيرًا عرقيًّا في دارفور..
http://www.islamstory.com/uploads/image/articles/41/5105_image007.jpg وقام مجلس الأمن الذي تهيمن عليه أمريكا بشكل مباشر في سنة 2006 بإنشاء ما يُسمَّى بالمحكمة الجنائية الدولية، وجعل من مهمتها إصدار الأحكام على رؤساء الدول؛ وذلك لترويض مَن يشاءون من الحكام في العالم، وجعل مجلس الأمن من صلاحياته العجيبة أن يُوقِف قرار المحكمة الجنائية إذا شاء لمدة سنة قابلة للتجديد وبدون حدٍّ أقصى!!!
يعني إذا أصدرت المحكمة الجنائية حكمًا فمن حق أمريكا إذا شاءت أن تُوقِف هذا الحكم أو تنفِّذه حسب الرغبة وبالقانون!!
ومِن ثَم صارت المحكمة سيفًا بيد أمريكا تُسلِّطه على رقاب من تشاء من الحكام الخارجين عن السيطرة..
الحكم الآن صدر باعتقال البشير، ويمكن لأمريكا أن تعفو وتصفح، ولكن ما هو الثمن؟!
الثمن هو أن ينفصل جنوب السودان ببتروله ومزارعه وموارد مياهه وسكانه..
والثمن هو أن تنفصل دارفور بكل ثرواتها وسكانها..
والثمن هو أن تتحوَّل السودان من دولة إسلامية التوجُّه إلى دولة علمانية تفصل الدين تمامًا عن الدولة..
والثمن هو أن تنفصل شرق السودان في دولة جديدة، وكذلك أن ينفصل أقصى شمال السودان في دولة أخرى، ولا يبقى إلا وسط السودان فقط مُمَثِّلاً لدولة السودان القديمة!
والثمن أيضًا هو ألاَّ يفتح أي زعيم عربي أو إسلامي أو عالمي فَمَهُ بالاعتراض على ما تريده أمريكا، وإلاّ يتم تنفيذ أحكام المحكمة الجنائية، وبقوة مجلس الأمن..
إنها أثمان باهظة جدًّا تريد أمريكا أن يدفعها السودان لكي يُوقِفوا قرار اعتقال البشير..
وهل لو سلَّم البشير نفسه أو تنازل عن السلطة ستُحَلُّ مشكلة السودان؟!
أبدًا.. أبدًا..
إن الهدف كما قال وزير الأمن الداخلي الصهيوني هو تفتيت السودان، ولن يهدأ الغرب ولا أمريكا ولا اليهود حتى يتحقق هذا الهدف الخطير..
والسؤال: أين المسلمون؟!
إننا نصرخ من عِدَّة سنوات أن المحطة القادمة هي السودان، فماذا فعلنا؟ وماذا سنفعل عندما يُفعَّل حصار السودان بشكل أكبر؟ وماذا سنفعل عندما يُقسَّم السودان إلى خمسة أقسام؟! وماذا سنفعل عندما تنتهي قصة السودان وتبدأ قصة مصر أو سوريا أو اليمن أو ليبيا أو غيرها؟!
إلى متى هذا الركوع والانبطاح؟!
إننا نوجِّه نداءً حارًّا إلى أهل السودان جميعًا في وسطها وغربها وشرقها وشمالها وجنوبها أن يقفوا صَفًّا واحدًا في هذه الهجمة الاستعمارية، وألاَّ يعطوا قِيادَهُمْ إلى عملاء باعوا الدين والوطن ليرتموا في أحضان الصهاينة، وألاّ يقبلوا بتمزيق جسد السودان وهم أحياء..
ونوجِّه نداءً حارًّا إلى الزعماء الذين صمتوا طويلاً ولم يتكلموا بحقٍّ منذ عشرات السنين، أنْ عُودوا إلى ربكم، وعودوا إلى شعوبكم، وعودوا إلى ما تُملِيه عليكم قواعد الشرع والعُرف؛ فالمناصب التي تسيطرون عليها سوف تُسألون عنها، وإنه - والله - لحسابٌ عسير، إذا لم يكن في الدنيا فإنه حتمًا سيكون في الآخرة..
ونوجِّه نداءً حارًّا كذلك إلى الشعوب الإسلامية بكاملها أَنِ انْتبِهُوا من غفلتكم، واتركوا متابعة أمور اللهو والترف، وعيشوا قضايا أمتكم، وافهموا جذور مشاكلكم، واقرءوا عن دارفور والسودان، وعن فلسطين والعراق، وعن أفغانستان والشيشان..
إننا نريد حركةً شعبية واسعة النطاق في كل بلاد العالم الإسلامي ترفض الظلم بكل صوره، وتنادي ليس فقط بوَحدة السودان، ولكن بوحدة كل أقطار المسلمين..
إن المسلمين قوةٌ لا نهاية لعظمتها، وأمة لا تموت، وبحور لا ساحل لها، ولكن كل ذلك مشروط بأمرين: أن يعودوا إلى دينهم، وأن يوحِّدوا صَفَّهم..
ويومها لن يتجرأ على شعوب المسلمين وزعمائهم صعلوكٌ من الصهاينة أو الغربيين!!
ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.


اخي الملثم بارك الله فيك ومنك وعليك


جروحنا كثيرة

وألمنا اكثر واكثر
أعزك الله وحفظك من كل سوء وأدامك للحق وأهله.
حقيقة لا تغفل عن عاقل مهما كان الولاء لهم فانهم - اليهودوالنصارى-
يهينون من معهم وضد من عليهم فهم أهل الباطل والخراب
لا أهل الصلاح والإصلاح ولن يرضوا الا باتباع ملتهم أنجاسا وأوثانا ملاعينا
هذاالرجل المؤمن الصابر زرع الامن في ربوع السودان
هوواخوانه فقبل
ولكن بفضل الله ثم بوجود هؤلاء الرجال
تحقق الامن
اما السفهاء من ابناء جلدتنا لايريد الخير لهذا البلد ويلهثون وراء الغرب
نحب بلادنا حتى الثمالة.لقدوقع علينا بها ظلم كثير ولكن يظل حبنا لها لا يتبدل ابدا!وظلم ذوى القربى اشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند..تبقى عنوانا للاسلام والصبر على البلاء.

هى قصة صراع قديم بين الاسلام والغرب حيث يخاف الغرب من ظهور اى شكل من اشكال العودة للاسلام فبروز حضارة الاسلام هو بداية النهاية لحضارتهم لاجل ذلك تحارب الجماعات الاسلاميه ويصدق القول على السودان وايران وحزب الله لبنان والجبهة الجزائر وحماس والاتجاهات الاسلامية والاخوان المسلمين بكل مكان وزمان
لكن ستشرق شمس الاسلام ولو كره الكافرون

مع خالص شكري وتقديري