ميس
12-11-2009, 11:40
رجل لا يعرف الهزيمة
http://9or.y4yy.com/files/romance/1100.jpg (http://9or.y4yy.com/files/romance/1100.jpg)
أنا رجل لا يعرف الهزيمة
في ساحات الحب!.
مهما بلغ الكره في قلب امرأتي
مهما جادت بفنون الكذب..
واعتبرته هبة الله لها وذكاء!.
لا شيء يثنيني عنها...
لا شيء يبعدني عنها...
مهما اشتدت ضرباتها
وأوجعتني نبالها...
وأدمتني بقسوة عباراتها.
تبقى هي امرأتي...
أماً كانت... أختاً صارت...
أم مملوكة عقد وقلب
من وطن النساء.
***
في حبها أجد مأربي
وفي كرهها هي ثورة تشتعل في القلب
هي غضب...
هي حافز للمضي قدماً
إلى النجاح... إلى الفداء.
دونها لم تكن لتتحرر الأوطان
وقد حملت في رحمها عظام الدنيا
من رجال ونساء.
***
هي من علمني نطق الكلمات
وتأليف كل الجمل التي أعرفها
ومنها أجمل العبارات...
بعضها خصتها لها... للآخرين...
وبعض منها للمناسبات.
قادتني في أولى خطواتي
بفرح... بغبطة...
مهما كثرت -من ممارساتي لها- العثرات.
هي ذاتها ربيع حياتي
هي ذاتها ملهمة الثورات.
***
فكيف لا أتحمل نزوتها...
كيف لا احتمل طعناتها...
كيف لا أكون لمن كان لي
جنة فردوس ونبع عطاء.
كيف لا أكون وفياً لها
وقد علمتني كيف تكون مغالبة الدنيا
-إن قلت حيلتي-
بلعبة سمتها الدهاء
رجل بسيط
أنا رجل بسيط لا يملك من الدنيا
سوى قلم وفنجان قهوة و"سيكارة"
أقارع بهم أحزاني..
وأستمد من رفقتهم بلسمي ودواء.
أحلامي من الدنيا أيضاً بسيطة
لا تتعدى سقف بيت دافئ..
وحنان امرأة...
ومع حبها بعض وفاء.
فهل هذا كثير على من خلق الدنيا
وكان سبب وجود كل الأنواع التي نعرفها...
وهي مرسومة من أحرف
الألف... والحاء... والباء!؟.
http://9or.y4yy.com/files/romance/1100.jpg (http://9or.y4yy.com/files/romance/1100.jpg)
أنا رجل لا يعرف الهزيمة
في ساحات الحب!.
مهما بلغ الكره في قلب امرأتي
مهما جادت بفنون الكذب..
واعتبرته هبة الله لها وذكاء!.
لا شيء يثنيني عنها...
لا شيء يبعدني عنها...
مهما اشتدت ضرباتها
وأوجعتني نبالها...
وأدمتني بقسوة عباراتها.
تبقى هي امرأتي...
أماً كانت... أختاً صارت...
أم مملوكة عقد وقلب
من وطن النساء.
***
في حبها أجد مأربي
وفي كرهها هي ثورة تشتعل في القلب
هي غضب...
هي حافز للمضي قدماً
إلى النجاح... إلى الفداء.
دونها لم تكن لتتحرر الأوطان
وقد حملت في رحمها عظام الدنيا
من رجال ونساء.
***
هي من علمني نطق الكلمات
وتأليف كل الجمل التي أعرفها
ومنها أجمل العبارات...
بعضها خصتها لها... للآخرين...
وبعض منها للمناسبات.
قادتني في أولى خطواتي
بفرح... بغبطة...
مهما كثرت -من ممارساتي لها- العثرات.
هي ذاتها ربيع حياتي
هي ذاتها ملهمة الثورات.
***
فكيف لا أتحمل نزوتها...
كيف لا احتمل طعناتها...
كيف لا أكون لمن كان لي
جنة فردوس ونبع عطاء.
كيف لا أكون وفياً لها
وقد علمتني كيف تكون مغالبة الدنيا
-إن قلت حيلتي-
بلعبة سمتها الدهاء
رجل بسيط
أنا رجل بسيط لا يملك من الدنيا
سوى قلم وفنجان قهوة و"سيكارة"
أقارع بهم أحزاني..
وأستمد من رفقتهم بلسمي ودواء.
أحلامي من الدنيا أيضاً بسيطة
لا تتعدى سقف بيت دافئ..
وحنان امرأة...
ومع حبها بعض وفاء.
فهل هذا كثير على من خلق الدنيا
وكان سبب وجود كل الأنواع التي نعرفها...
وهي مرسومة من أحرف
الألف... والحاء... والباء!؟.