م.محمود الحجاج
06-11-2009, 07:31
http://www.sarayanews.com/assets/images/7b06a44da0db7695a17f0f6b1e457366.jpg
في كل عام يقبل علينا تشرين الثاني بليله الحالك المتشح بالسواد ,ممتدا من الماضي البعيد الى الفجر الآتي المضرج بالأحزان ,حاملا معه خطيئة كبرى شوهت صدر الزمان , إنه الجرح القديم المستديم يئن بداخلنا معلنا صوت الحقيقة التي لا تموت ,على عكس سؤال يحيرني وينتحر على شفتي ولم أجد له جوابا ! أرتمي على ورقي منكسرة متثاقلة متهدله ,يتجمد الحزن في قلبي وأجهش بالبكاء ,وتضج روحي من جمود قلمي فلست ممن يحسنون الكتابة والرتابة والخطابه ولا حتى معرفة الإجابه , يا إلهي هل ضاقت بنا الدنيا حتى نغتال سندنا الذي كنا نشد به عضدنا ...؟
أيها الشهيد العظيم ...
يا من تحديت المنايا جهرا وعزمت على السفر بالرغم مما لديك من إحساس بأنك لن تعود , وتعلم ان الحب في بلادنا العربية مفقود ... وهل ينبت الزهر في الأرض الخراب ...؟ لقد نشروا لنا قلوع البين والغدر ليستل خيرة رجالنا وأعز أحبابنا , ماذا في أمسنا البعيد ؟ وهل كنا بتلك الأيام لعبة بيد من ادعوا القومية والوحدة لخير وصلاح الأمه ,ألم يبصروا ؟ أكانت عيونهم مطبقة أم تعمدوا عدم الإبصار الى هذا الحد ؟؟ أم كانوا يريدون إذلالنا وتركيعنا بأفعالهم المشينه التي أصابت قلوبنا وأرواحنا كالزلزال ,أسقونا غصص المرارة بسهام غدرهم , وأورثونا جرحا عميقا لم ولن يندمل يدميه الحزن والأنين , على الشهيد البطل الذي صال وجال في كل مكان ومكان , رافضا أن يسير في طريق الذل والهوان , معلما إيانا كيف نبقى رافعي هاماتنا لنحيا بكرامة وعزة وإباء ,دون قيود تكبلنا ودون نفاق يمزقنا ,علمنا معنى الولاء والإنتماء بكل فخر وكبرياء .
وصفي ...
يا من وضعتنا على درب الحرية والكرامه , ورحلت شامخا كالأشجار وا ثقا مطمأنا بأننا سنقتفي أثرك ونكمل مشوارك , لم تخشى عتمة الطريق , تحديت الأحداث الجسام وقضيت عمرك القصير الطويل في اعتلاء السحا ب لترتقي وتسمو وتكون رفيقا للنسور .
سيدي وحبيبي وصفي ...
غدونا ننتظر بداية كل شتاء , نختصر الزمن بشوق وحنين لنعانق ماضيك بحاضرنا ,ونلثم بريق فكرك المستنير , يـا سيد الرجال ... يا من رسمت لنا خطواتنا لتسبق خطوك , وحملت عنا همومنا ولم تدعنا نحمل عنك همك , يـا قائدا صنع الخلود لوطنه وأمته , وازدهى بمواقفه البطولية حتى غدا عنوانا ورمزا للحرية والفداء . يا حبيبنا ... يا وجعنا ... يا من وهبتنا كل أشيائك ...وأجمل أيام حياتك , لن ننكث عهدك ولن نساوم على ذرة تراب من تراب هذا الوطن الذي أحببت . يا رمز عزتنا وبقائنا .... وصفي ... يا حبنا الأبدي .
بقلم : لبنى البرقاوي
في كل عام يقبل علينا تشرين الثاني بليله الحالك المتشح بالسواد ,ممتدا من الماضي البعيد الى الفجر الآتي المضرج بالأحزان ,حاملا معه خطيئة كبرى شوهت صدر الزمان , إنه الجرح القديم المستديم يئن بداخلنا معلنا صوت الحقيقة التي لا تموت ,على عكس سؤال يحيرني وينتحر على شفتي ولم أجد له جوابا ! أرتمي على ورقي منكسرة متثاقلة متهدله ,يتجمد الحزن في قلبي وأجهش بالبكاء ,وتضج روحي من جمود قلمي فلست ممن يحسنون الكتابة والرتابة والخطابه ولا حتى معرفة الإجابه , يا إلهي هل ضاقت بنا الدنيا حتى نغتال سندنا الذي كنا نشد به عضدنا ...؟
أيها الشهيد العظيم ...
يا من تحديت المنايا جهرا وعزمت على السفر بالرغم مما لديك من إحساس بأنك لن تعود , وتعلم ان الحب في بلادنا العربية مفقود ... وهل ينبت الزهر في الأرض الخراب ...؟ لقد نشروا لنا قلوع البين والغدر ليستل خيرة رجالنا وأعز أحبابنا , ماذا في أمسنا البعيد ؟ وهل كنا بتلك الأيام لعبة بيد من ادعوا القومية والوحدة لخير وصلاح الأمه ,ألم يبصروا ؟ أكانت عيونهم مطبقة أم تعمدوا عدم الإبصار الى هذا الحد ؟؟ أم كانوا يريدون إذلالنا وتركيعنا بأفعالهم المشينه التي أصابت قلوبنا وأرواحنا كالزلزال ,أسقونا غصص المرارة بسهام غدرهم , وأورثونا جرحا عميقا لم ولن يندمل يدميه الحزن والأنين , على الشهيد البطل الذي صال وجال في كل مكان ومكان , رافضا أن يسير في طريق الذل والهوان , معلما إيانا كيف نبقى رافعي هاماتنا لنحيا بكرامة وعزة وإباء ,دون قيود تكبلنا ودون نفاق يمزقنا ,علمنا معنى الولاء والإنتماء بكل فخر وكبرياء .
وصفي ...
يا من وضعتنا على درب الحرية والكرامه , ورحلت شامخا كالأشجار وا ثقا مطمأنا بأننا سنقتفي أثرك ونكمل مشوارك , لم تخشى عتمة الطريق , تحديت الأحداث الجسام وقضيت عمرك القصير الطويل في اعتلاء السحا ب لترتقي وتسمو وتكون رفيقا للنسور .
سيدي وحبيبي وصفي ...
غدونا ننتظر بداية كل شتاء , نختصر الزمن بشوق وحنين لنعانق ماضيك بحاضرنا ,ونلثم بريق فكرك المستنير , يـا سيد الرجال ... يا من رسمت لنا خطواتنا لتسبق خطوك , وحملت عنا همومنا ولم تدعنا نحمل عنك همك , يـا قائدا صنع الخلود لوطنه وأمته , وازدهى بمواقفه البطولية حتى غدا عنوانا ورمزا للحرية والفداء . يا حبيبنا ... يا وجعنا ... يا من وهبتنا كل أشيائك ...وأجمل أيام حياتك , لن ننكث عهدك ولن نساوم على ذرة تراب من تراب هذا الوطن الذي أحببت . يا رمز عزتنا وبقائنا .... وصفي ... يا حبنا الأبدي .
بقلم : لبنى البرقاوي