معشي الذيب
03-04-2008, 08:36
علمّني رسول الإله بخبر من السماء ، أن الإله يقبلني بمثالبي ومناقبي...
لأن مثالبي تصنع مناقبي...
وعلمّني رسول الإله أن الإله يفرح كلما تمخضت مناقبي عن مبداء جديد متين وصفة حسنة...
وعلمّني رسول الإله بأني أحملُ النفس الأمارة كما أحملُ النفس اللوامة ، فلا تضاد وإنما تكامل
، وأن حملي للمتناقضات هو لبلوغ الكمال ، وقد كَمُلَ من الرجال كثير وكَمُلَ من النساء أربع...
وعلمّني رسول الإله أن السماء تراقبني عن كثب ، وتحفظني عن عطب ، وأن نجاحاتي
ومناقبي تذكرُ في ملأ في السماء.
وعلمّني رسول الإله أن لا أجزع من الفشل ما دمت قد بذلت الجهد الجاد ؛ لأن الإله
لا يحاسبني على النتائج وإنما على طبيعة وكيفية العمل...
وعلمّني رسول الإله أن أؤمن بأن الإله حاضر في كل شيء ، وأني لا أعمل وحدي
، فلم يتركني الإله بلا مراقبة ولا رعاية ولا سند...
وعلمّني رسول الإله بأن لا أنتظر السند من غير الإله وأن لا أستجدي غير الإله
وأن لا أتطلّع لغير السماء...
وعلمّني رسول الإله بأني سأشهد مسرحية من فصلين ، الدنيا فيها فصلٌ واحد وليست
الفصل الأخير...
وعلمّني رسول الإله أن أستعد لكل شيء في الفصل الأول ؛ فالإحتمالات فيه مفتوحة
فكل شيء قد يكون وقد اتعرض لأي شيء (مادامت العبرة ليست بالنتائج ، وإنما بطبيعة
وكيفية تفاعلي مع ما يجري حولي ) ...
وعلمّني رسول الإله بأن لا أحزن على ما فاتني وأن لا أفرح بما حققت وبلغت ، مادامت
الإحتمالات لم تنتهي والفصل الأول لم يزل ...
وعلمّني رسول الإله أن لا أبالي إن كنت في المقدمة أو كنت في الساقة ؛ لأنها من النتائج
وأنا مسئول عن طبيعة وكيفية العمل لا النتائج ...
وعلمّني رسول الإله أن أكون رسولاً للسلام فلا أبغي علواً في الأرض ولا أكون جباراً
شقياً....
وعلمّني رسول الإله أن الصبر من عزم الأمور ، وأن أقف بكل شموخ وقوة لتلقي الإحتمالات
وأن هذا هو أخذ الكتاب بقوة ...
وعلمّني رسول الإله أنه في أثناء هذه الملحمة ثمة جمهور في السماء يستغفر لي أن زللت
ويبارك لي أن نجحت ، ويرجو بكل إخلاص أن أفوز...
هكذا علمّني رسول الإله
لأن مثالبي تصنع مناقبي...
وعلمّني رسول الإله أن الإله يفرح كلما تمخضت مناقبي عن مبداء جديد متين وصفة حسنة...
وعلمّني رسول الإله بأني أحملُ النفس الأمارة كما أحملُ النفس اللوامة ، فلا تضاد وإنما تكامل
، وأن حملي للمتناقضات هو لبلوغ الكمال ، وقد كَمُلَ من الرجال كثير وكَمُلَ من النساء أربع...
وعلمّني رسول الإله أن السماء تراقبني عن كثب ، وتحفظني عن عطب ، وأن نجاحاتي
ومناقبي تذكرُ في ملأ في السماء.
وعلمّني رسول الإله أن لا أجزع من الفشل ما دمت قد بذلت الجهد الجاد ؛ لأن الإله
لا يحاسبني على النتائج وإنما على طبيعة وكيفية العمل...
وعلمّني رسول الإله أن أؤمن بأن الإله حاضر في كل شيء ، وأني لا أعمل وحدي
، فلم يتركني الإله بلا مراقبة ولا رعاية ولا سند...
وعلمّني رسول الإله بأن لا أنتظر السند من غير الإله وأن لا أستجدي غير الإله
وأن لا أتطلّع لغير السماء...
وعلمّني رسول الإله بأني سأشهد مسرحية من فصلين ، الدنيا فيها فصلٌ واحد وليست
الفصل الأخير...
وعلمّني رسول الإله أن أستعد لكل شيء في الفصل الأول ؛ فالإحتمالات فيه مفتوحة
فكل شيء قد يكون وقد اتعرض لأي شيء (مادامت العبرة ليست بالنتائج ، وإنما بطبيعة
وكيفية تفاعلي مع ما يجري حولي ) ...
وعلمّني رسول الإله بأن لا أحزن على ما فاتني وأن لا أفرح بما حققت وبلغت ، مادامت
الإحتمالات لم تنتهي والفصل الأول لم يزل ...
وعلمّني رسول الإله أن لا أبالي إن كنت في المقدمة أو كنت في الساقة ؛ لأنها من النتائج
وأنا مسئول عن طبيعة وكيفية العمل لا النتائج ...
وعلمّني رسول الإله أن أكون رسولاً للسلام فلا أبغي علواً في الأرض ولا أكون جباراً
شقياً....
وعلمّني رسول الإله أن الصبر من عزم الأمور ، وأن أقف بكل شموخ وقوة لتلقي الإحتمالات
وأن هذا هو أخذ الكتاب بقوة ...
وعلمّني رسول الإله أنه في أثناء هذه الملحمة ثمة جمهور في السماء يستغفر لي أن زللت
ويبارك لي أن نجحت ، ويرجو بكل إخلاص أن أفوز...
هكذا علمّني رسول الإله