م.محمود الحجاج
28-10-2009, 11:18
ظنوا حمقا انهم سيجبروا الليث على الركوع والهزيمه وانه لا محالة تائب عن قول ما يزعجهم من حقيقه .... فجاؤوا به بقطيع من الغنم قد استأسدت وحاولوا بتقليد زئيره ان يخيفوه ..وتمتموا.. لا بد له ان يخاف اما ان يثاغي مثلنا او يبح صوته وتهمله الاصداء ... حمقا ما فعلوا ...... تبقى الاسود اسودا ... والزئير يعلو دائما على ذاك الثغاء
الاقصى يحتضر ونحن لمصالحنا الخاصة ننتصر
ايها العرب قد ضقت والدهر نصرخ بكم وتسخر منا الجراح قائلة ...أ تناديهم ؟؟ انهم صم لا يسمعون
هاهوذا الاقصى يتلوى جراحا ... وتفيض باحاته الما... يصيح بكم ... قد استباح الانجاس اعتابي ..... واستوطن الاغراب احشائي ...وقتلوا ظلما وبلطجة ابنائي وحراسي ... من سقوا بالدم والروح ساحاتي.. اين انتم ايها العرب من اهي وصرخاتي ... اما زلتم بمصالحكم تبرروون ماساتي .. ...
ديمقراطية هزيله ....
نعم انها ديمقراطية هزيلة تلك التي يشاد لها باصرح من فقر وجوع وقلة حيله ... حين تنحصر الافكار في البحث عن لقمة عيش وحين يصبح الهدف في الحياه هو تآمين حاجاتنا الاساسية المحضه وتنشغل به كل الجوارح والابدان
نعم انه الفقر انه الجوع الذي لا يفسح مجالا لغيره كما تقيد به الطموحات بسلاسل يصعب معها تحقيقها
واني واذ اتخيل ذاك الاب الذي يقطع ساعات يومه جلها في العمل لاجل تامين لقمة ابنائه رغم ما يعانيه من اظطهاد من قبل المسؤولين لديه هنا وهناك ممن لم يذقوا شرف الخضوع لاجل تامين لقمة عيش او رداء عيد لاجل ابنائهم... فهم بالاغلب لا يسهرون مثله في كل يوم يفكرون كيف يؤمنون حاجيات الابناء من طعام ومن كساء ...فهم يمتلكون ارصدة لا تاكلها النيران وكراسي ثابته توارثوها من سالف الازمان تقيهم برد الشتاء وحر الصيف وجوعا يلوك امعاء غيرهم ليليا بحثا عن لقمة العيش تستوطن لتملىء الاحشاء .. ويعودوا لنا من جديد بما يملكون من سلطه .. ويمتطوا ندواتهم في الصباح يتحدثون لهذا الاب عن الديمقراطيه بافواه مملؤه ولم يدركوا ان لا ينصت لهم ولكنه يسرح بافواههم متذكرا حويصلات ابنائه ترى هل يمضي اليوم وتجد ما يسد جوعها
بقلم : عروبة يحيى الخوالدة
الاقصى يحتضر ونحن لمصالحنا الخاصة ننتصر
ايها العرب قد ضقت والدهر نصرخ بكم وتسخر منا الجراح قائلة ...أ تناديهم ؟؟ انهم صم لا يسمعون
هاهوذا الاقصى يتلوى جراحا ... وتفيض باحاته الما... يصيح بكم ... قد استباح الانجاس اعتابي ..... واستوطن الاغراب احشائي ...وقتلوا ظلما وبلطجة ابنائي وحراسي ... من سقوا بالدم والروح ساحاتي.. اين انتم ايها العرب من اهي وصرخاتي ... اما زلتم بمصالحكم تبرروون ماساتي .. ...
ديمقراطية هزيله ....
نعم انها ديمقراطية هزيلة تلك التي يشاد لها باصرح من فقر وجوع وقلة حيله ... حين تنحصر الافكار في البحث عن لقمة عيش وحين يصبح الهدف في الحياه هو تآمين حاجاتنا الاساسية المحضه وتنشغل به كل الجوارح والابدان
نعم انه الفقر انه الجوع الذي لا يفسح مجالا لغيره كما تقيد به الطموحات بسلاسل يصعب معها تحقيقها
واني واذ اتخيل ذاك الاب الذي يقطع ساعات يومه جلها في العمل لاجل تامين لقمة ابنائه رغم ما يعانيه من اظطهاد من قبل المسؤولين لديه هنا وهناك ممن لم يذقوا شرف الخضوع لاجل تامين لقمة عيش او رداء عيد لاجل ابنائهم... فهم بالاغلب لا يسهرون مثله في كل يوم يفكرون كيف يؤمنون حاجيات الابناء من طعام ومن كساء ...فهم يمتلكون ارصدة لا تاكلها النيران وكراسي ثابته توارثوها من سالف الازمان تقيهم برد الشتاء وحر الصيف وجوعا يلوك امعاء غيرهم ليليا بحثا عن لقمة العيش تستوطن لتملىء الاحشاء .. ويعودوا لنا من جديد بما يملكون من سلطه .. ويمتطوا ندواتهم في الصباح يتحدثون لهذا الاب عن الديمقراطيه بافواه مملؤه ولم يدركوا ان لا ينصت لهم ولكنه يسرح بافواههم متذكرا حويصلات ابنائه ترى هل يمضي اليوم وتجد ما يسد جوعها
بقلم : عروبة يحيى الخوالدة