ابو قنوة
26-10-2009, 14:01
يسالونك عن الجبال
في بلادنا العربية الكبيرة .. والجميلة ربما ..
هنالك جبال .. جبال من مال . وجبال من خيال .
جبال المال المتدفق بقدرة قادر ينهمر ليل نهار على أصحاب الأجندة المبهمة .. المربوطين بخيوط من هناك ؟
هنالك تخصص بين الجبال ولكل جبل طريقة الخاص .. واسلوبة الخاص .
الواضح هنا أن الثري يزداد ثراء وبالطبع يزداد انتماءا .. ما دام الوطن هو البقرة الحلوب التي يرضع مها هو وحدة كيفما أراد ..
وبالطبع هذه الجبال قد تتطاحن وتحارب بعضها بين الحين والحين ولكن .. ليس لكل من هب ودب أن ينتهز الفرصة ويلعب مع الكبار ..
جبالنا العزيزة .. التي تدفع الزكاة ويصطف البؤساء على أبواب حسناتها وتدعم المجهود الحربي ..
ويتعلم أبنائها في الأمريكان سكول .. وتناقش نسائهم شؤون المسرح والقضية الفلسطينية في نادي ديون ..
ويتسامر رجالاتها.. على عشاء عمل في نادي الروتري ..وقد يركضون صباحا في نوادي الليونز .
هولاء المساكين لا يتركون شاردة ولا واردة من شجون الوطن إلا وكان لهم الإصبع الكبير فيها ..
فهم يشاركون الوطن في الحصول على سكن كريم ويهرعون لاستلام دعم المحروقات .. ويبادرون إلى وزير الصحة كي ينالوا التأمين الصحي المحاني .. ولهم المنح الجامعية .. ولهم الإعفاءات الضريبية .. وهم المقاولون المعتمدون لكل شىء .. بدء من حلاقة الشعر .. وصولا إلى تبليط البحر .....
امتيازات بسيطة تمكنهم من العيش في زمن الأزمة المالية العالمية ..
هذه جبالنا
يسألونك عنها !!!
فقل ينسفها ربي نسفا !!!
في بلادنا العربية الكبيرة .. والجميلة ربما ..
هنالك جبال .. جبال من مال . وجبال من خيال .
جبال المال المتدفق بقدرة قادر ينهمر ليل نهار على أصحاب الأجندة المبهمة .. المربوطين بخيوط من هناك ؟
هنالك تخصص بين الجبال ولكل جبل طريقة الخاص .. واسلوبة الخاص .
الواضح هنا أن الثري يزداد ثراء وبالطبع يزداد انتماءا .. ما دام الوطن هو البقرة الحلوب التي يرضع مها هو وحدة كيفما أراد ..
وبالطبع هذه الجبال قد تتطاحن وتحارب بعضها بين الحين والحين ولكن .. ليس لكل من هب ودب أن ينتهز الفرصة ويلعب مع الكبار ..
جبالنا العزيزة .. التي تدفع الزكاة ويصطف البؤساء على أبواب حسناتها وتدعم المجهود الحربي ..
ويتعلم أبنائها في الأمريكان سكول .. وتناقش نسائهم شؤون المسرح والقضية الفلسطينية في نادي ديون ..
ويتسامر رجالاتها.. على عشاء عمل في نادي الروتري ..وقد يركضون صباحا في نوادي الليونز .
هولاء المساكين لا يتركون شاردة ولا واردة من شجون الوطن إلا وكان لهم الإصبع الكبير فيها ..
فهم يشاركون الوطن في الحصول على سكن كريم ويهرعون لاستلام دعم المحروقات .. ويبادرون إلى وزير الصحة كي ينالوا التأمين الصحي المحاني .. ولهم المنح الجامعية .. ولهم الإعفاءات الضريبية .. وهم المقاولون المعتمدون لكل شىء .. بدء من حلاقة الشعر .. وصولا إلى تبليط البحر .....
امتيازات بسيطة تمكنهم من العيش في زمن الأزمة المالية العالمية ..
هذه جبالنا
يسألونك عنها !!!
فقل ينسفها ربي نسفا !!!