المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليتها تسمعني...أجيبيني


كويتية وافتخر
22-10-2009, 00:00
هل تحبيني؟

أجيبيني!

تتصارع علامات الاستفهام

فيقف هذا المحير شامخاً بينها

من مقلة الظنون ينضو هامته

يريق دم أفكاري الجافلة قبله و الكئيبة بعده

من جنى فمه تتقاطر آمالي المكبوتة في خوف

راجية إجابة نصبتُ لها بالسهد عيناي شركاً

أكرر السؤال,

و أطوى معه أنفاسي المترددة

أرسله بنبضة تنهداتي عبر أثير الجزع

و أترقب الرد لتعود لوجهي عذوبته المهاجرة

يا له من سؤال!

يقتلني بين خمائله الصفراء

يروي شكوكي بأشجان اللوعة

سؤال ذو سكرات

له نزع حين تشق الشمس عتمة الظلام

و نزع حين يكسو الليل وجنة النور

نزع حين تهزمني أهازيج خيبة الأمل

نزع حين يطوع الانتظار كياني و أحلامي

لننصهر سوية في رسمٍ سريالي مجنون

هالات من الاحتضار تجتاحني

ويبقى سؤالي يترنح في صدري


هل تحبيني؟

أجيبيني!

قصير هذا السؤال... لكن مده يعانق المجرات

يسري بخيالاتي نحو المجهول

ويعود بي لبرج الوحدة من جديد

آآآآآآآآآه لو تعلم هذه المغرورة.....

لما هنأت بنوم

و لهرعت بورودها تزفني

و لأجارتني بقلبها


لو تعلم,

لخلقت مذهباً جديداً في الحب

و لقطفت من الثريا تاجاً لي

و لأسجت وفاءها على وجعي

هل تحبيني؟

أجيبيني!

سؤال لعله لن يبصر الأفق

ربما لن تجيب

و لربما لن تعطف على رمقي المدنف

فالدنيا علمتني......

أن لأنامل الأيام جراحاً قد لا تبرأ

" همسة على شفير الأسى "

(( كم هو مؤلم حين تحتبس بداخلك مشاعر هائلة و طابور أمنياتٍ باذخة تنتظر أن تولد من رحمٍ عقيم........ كم هو مؤلم حين تتمنى أن تصرخ بأسئلتك بحثاً عن إجابة تريدها أنت, فلا تجرؤ خشية أن تأتي خيبة أمل أقوى و أدهى من صمتك.... كم هو مؤلم أن ترى من تعشقه و لا يراك............. ))

شيماء الشام
23-10-2009, 18:19
سؤال ذو سكرات

له نزع حين تشق الشمس عتمة الظلام

و نزع حين يكسو الليل وجنة النور

نزع حين تهزمني أهازيج خيبة الأمل

نزع حين يطوع الانتظار كياني و أحلامي

ما أصعب الانتظار ..
والأصعب منه أن نصحو على خيبة أمل بمن نُحب ...
انتقاء جميل كويتية ..
دمتِ بهذه الروعة ..
ودمتِ بهذا القلب الذي يفيض بالحُب

تقبلي مروري المتواضع غاليتي