النور والضياء
17-10-2009, 02:40
محمد فـي فـؤاد الغـار يرتجـفُ
في كفّه الدهر والتاريخ والصحـفُ
مُزَمّل في رداء الطهر قـد صَعَـدت
أنفاسه في ربـوع الكـون تأتلـفُ
من الصفا من سمـاء البيـت جلَّلـه
نوراً من الله لا صوفُ ولاخصـفُ
فأشرقت بسمات الوحي وانقشعـت
تيجان من قتلوا الأحرار واعتسفـوا
وَحُرّرت من بلال الحـقّ مهجتَـه
وضلّ ما نسج الباغـون واقترفـوا
أنا الجزيـرة فـي عينـي عباقـرة
الفجرُ والفتح والرضوان والشـرف
أنـا الجزيـرة بيـت الله قبلتـهـا
وفي حمـى عرفـاتٍ دهرنـا يقـف
جبريل يروي لنا الآيات فـي حُلـلٍ
من القداسات والأملاك قـد دلفـوا
وقاتلت معنـا الأمـلاك فـي أُحُـدٍ
تحت العجاجة ما حادوا وما انكشفوا
ذابـت عيـون وأسمـاعُ وأفـئـدةُ
حُبّاً لمن نوره في الغـار مكتنـفُ
اقـرأ فأنـت أبـو التعليـم رائـده
من بحر علمك كلُّ الجيل يغتـرفُ
إن لم تَصُغ منك أقـلامٌ معارفهـا
فالزور ديدنهـا والظلـم والصلـفُ
تأريخنا أنت أمهرنـاك فـي أنفسنـا
نمضي على قبساتٍ منك أو نقـفُ
على جماجمنا خُـض كـل ملحمـةٍ
أغلى الرؤس التي في الله تقتطـف
في كفك الشهم مـن حبـل الهـدى
على الصراط وفي أرواحنا طـرفُ
فكن شهيداً على بيـع النفـوس فمـا
تحوي الظمائر منا فوق ما نصـفُ
في كفّه الدهر والتاريخ والصحـفُ
مُزَمّل في رداء الطهر قـد صَعَـدت
أنفاسه في ربـوع الكـون تأتلـفُ
من الصفا من سمـاء البيـت جلَّلـه
نوراً من الله لا صوفُ ولاخصـفُ
فأشرقت بسمات الوحي وانقشعـت
تيجان من قتلوا الأحرار واعتسفـوا
وَحُرّرت من بلال الحـقّ مهجتَـه
وضلّ ما نسج الباغـون واقترفـوا
أنا الجزيـرة فـي عينـي عباقـرة
الفجرُ والفتح والرضوان والشـرف
أنـا الجزيـرة بيـت الله قبلتـهـا
وفي حمـى عرفـاتٍ دهرنـا يقـف
جبريل يروي لنا الآيات فـي حُلـلٍ
من القداسات والأملاك قـد دلفـوا
وقاتلت معنـا الأمـلاك فـي أُحُـدٍ
تحت العجاجة ما حادوا وما انكشفوا
ذابـت عيـون وأسمـاعُ وأفـئـدةُ
حُبّاً لمن نوره في الغـار مكتنـفُ
اقـرأ فأنـت أبـو التعليـم رائـده
من بحر علمك كلُّ الجيل يغتـرفُ
إن لم تَصُغ منك أقـلامٌ معارفهـا
فالزور ديدنهـا والظلـم والصلـفُ
تأريخنا أنت أمهرنـاك فـي أنفسنـا
نمضي على قبساتٍ منك أو نقـفُ
على جماجمنا خُـض كـل ملحمـةٍ
أغلى الرؤس التي في الله تقتطـف
في كفك الشهم مـن حبـل الهـدى
على الصراط وفي أرواحنا طـرفُ
فكن شهيداً على بيـع النفـوس فمـا
تحوي الظمائر منا فوق ما نصـفُ