ابو قنوة
09-10-2009, 18:43
طنطـ...ا.... وي
في للغة الشوارع الخلفية والحانات القرمزية أن الططنـ هي من يتجنبها الرجال والنساء .. لطول لسانها .. وفجورها
أما الوي .. وي .. فهي استهبال الطرف المقابل ..بمعنى طوطلو...
اجتمعت هاتان الصفتان في شخص واحد فأصبح طنــطا...وي ....
العام 1982 كانت بيروت تحت الحصار .. ثمانون يوما .. والنار تحيط بها برا وبحرا وجوا .. الصهاينة ومعهم كلاب الكتائب المارونيين .. وثلة من عرب .. وصامتون كثر وقفوا يتأملون المذبحة ..
حينها تعالت صرخات الجوع من إبطال الصمود الأسطوري .. فخاطبوا الأزهر وإمامه .. خاطبوا مفتي المسلمين الكبير ..
أن الجوع اخذ منا ما اخذ .. والجثث في الشوارع .. فهل يجوز لنا شرعا أكل لحوم الموتى ؟؟؟
الأمام الكبير جدا .. سارع لدراسة القضية مع أركان حربة الأزهريين .. وخرج علينا بتحفة الزمان .. قائلا نعم يجوز !!
فلا حول ولا قوة ألا بالله ..
المفتي المحترم جدا وبدل من أن يلهب المليار مسلم لنجدة المحاصرين أفتى بجوازيه ذلك ..
في حرب العراق الأخيرة .. وحين تعالت صرخات الشعوب تطالب بفتح باب الجهاد ..
خرج علينا المفتي الحالي للأزهر قائلا :
إيه هو باب الجهاد متئفلش .. إلي عايز يروح الجهاد ..مين ماسكو ؟؟؟
تأمل أين وصلنا بأئمة السلطان هاولاء ..تأمل أي هاوية يرموننا بها ..
هاولاء الكذابون هم أصل البلاء .. هم العلة الكبرى للأمة الإسلامية .. هاولاء هم السفلة الحقيقيون ..
شيخ الأزهر لا سلام الله عليه .. أصبح بلاي بوي من نوع جديد نوعا يلبس العمة الزهرية .. الطنط سيد ...افتانا بفتوة جديدة قبيحة قبح شكله المزري .. خرج علينا يتطاول على فتاة صغيرة .. ومعلمة ملتزمة ..وقبلها مد يده النتنة إلى شيمون بيرز رئيس كيان العدو اليهودي ... متعللا أن ذلك حدث بالمصادفة وان يده امتدت بالسلام رغما عنه ..
إذا كان مفتى الأمة الاسلامية بطولها وعرضها بهذا السخف والفاسق والكذب .. وإذا كان مفتى المليار مسلم مخمورا ليل نهار .. وإذا كان يطلق الفتاوى الكافرة كل حين ..فما بالك بزعران الشوارع .. وفتيات شارع الهرم .. ما بالك بخليعات شارع محمد علي ..
أو حشاشين حي الدراسة ...
الحشاش الطنطاوي ..يبدوا انه كان متعاطي لدرجة الهذيان حين قال ما قال ..
هذا المفتري .. الذي سخف الجهاد أثناء حرب العراق هو نفسه من يسخف علينا ديننا ويعيب على أطفالنا تمسكهم بالفضيلة .. ومن يحارب الفضيلة هو من يبيح العهر العلني بين الناس , والطنطاوي .. كلب جديد ماسو ني يعوى في قافلة الكلاب .
الشيخ القذر , المنحط الخلق , يستحق منا كل ازدراء .. ومؤسسة الأزهر التي سكتت وتسكت عن فضائح إمامها ..هى مؤسسة فاسدة .. لا تستحق البقاء .. أن هي ألا تجمع للسفهاء .. لا أكثر ..
الأمام االاكبر غدا سيحول الأزهر بجامعته ومدارسة ومعاهدة إلى مركزا لتعليم الديسكو . وصالة للرقص الشرق .. وملهى ليلي للأحبة والخلان .. وقد يفاجئنا بخبر عاجلا .. فيقوم بجولة بثيابه الداخلية على شارع الهرم يتفقد أحوال الرعية .. ويؤكد على أهمية هز البطن في الأمن القومي .. وربما يتناول الأقداح مع دينا .. ويداعب لوسي بعناق طويل .. وقد يقوم ببطولة فيلم من نوع الالكشن ..ويقوم بتبادل القبل الساخنة مع إحدى عاهرات هذا الزمن الوسخ ..انتظروا الغد ..
له يومان, يوما تدري ويوما
يسل السيف فيه من القــــراب
فاما جوده فعلى قحـــــــــاب..
وأما سيفه فعلى الكــــــلاب
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..
يا أمام الأمة الساقطة ... الأقصى يستباح .. وقطعان يهود ..يدنسون أولى القبلتين .. وبساطير صهيون تلوث ثالث الحرمين ,
يا أمام الامة الميتة .. نحن نستباح في كل مطارات العالم .. ونذل ونهان من كل صوب وحدب .. والإسلام ينوء بحمل ثقيل ..ثقيل حد الانكسار .. حد الفجيعة ..
وأنت الصامت صمت القبور .. المسترخص الكرامة .. المحط على على كرسي العمامة والجبه .. .
بطلا انت بلا شك .. على طفلة .. رائعا انت في تقبيل الاقدام الوسخة ..
الجبان الذي خبرناه كابرا عن كابر .. إمعة ..ابتلينا بها .. كما نبتلى بكل شيء في هذا الزمان الأسود ..
عيب علينا السكوت على كلب كهذا .. ماذا يكون الفرق بين ألطنا..وي... وبين بابا الفاتيكان الذي يكيل لنا التهم وبين الرسوم الكراكاتورية إياها ..كلهم سيان .. أفاعي سوداء تتسلل بين جنباتنا ..
الشيوخ الصامتون اليوم على مولاهم الكبير ..مشاركون في الإثم .. متصيدون في مياه عكرة ..
أي انحطاط هذا ..
أي انحطاط أن يصبح رب البيت بالرقص مولعا ,, فحتما أن شيمة أهل البيت الرقص والطرب ..
ارقصوا طويلا .. طويلا ...
على حنجلة إمامكم الأكبر
حسبي الله ونعم الوكيل .. وأنا لله وانأ إليه راجعون
في للغة الشوارع الخلفية والحانات القرمزية أن الططنـ هي من يتجنبها الرجال والنساء .. لطول لسانها .. وفجورها
أما الوي .. وي .. فهي استهبال الطرف المقابل ..بمعنى طوطلو...
اجتمعت هاتان الصفتان في شخص واحد فأصبح طنــطا...وي ....
العام 1982 كانت بيروت تحت الحصار .. ثمانون يوما .. والنار تحيط بها برا وبحرا وجوا .. الصهاينة ومعهم كلاب الكتائب المارونيين .. وثلة من عرب .. وصامتون كثر وقفوا يتأملون المذبحة ..
حينها تعالت صرخات الجوع من إبطال الصمود الأسطوري .. فخاطبوا الأزهر وإمامه .. خاطبوا مفتي المسلمين الكبير ..
أن الجوع اخذ منا ما اخذ .. والجثث في الشوارع .. فهل يجوز لنا شرعا أكل لحوم الموتى ؟؟؟
الأمام الكبير جدا .. سارع لدراسة القضية مع أركان حربة الأزهريين .. وخرج علينا بتحفة الزمان .. قائلا نعم يجوز !!
فلا حول ولا قوة ألا بالله ..
المفتي المحترم جدا وبدل من أن يلهب المليار مسلم لنجدة المحاصرين أفتى بجوازيه ذلك ..
في حرب العراق الأخيرة .. وحين تعالت صرخات الشعوب تطالب بفتح باب الجهاد ..
خرج علينا المفتي الحالي للأزهر قائلا :
إيه هو باب الجهاد متئفلش .. إلي عايز يروح الجهاد ..مين ماسكو ؟؟؟
تأمل أين وصلنا بأئمة السلطان هاولاء ..تأمل أي هاوية يرموننا بها ..
هاولاء الكذابون هم أصل البلاء .. هم العلة الكبرى للأمة الإسلامية .. هاولاء هم السفلة الحقيقيون ..
شيخ الأزهر لا سلام الله عليه .. أصبح بلاي بوي من نوع جديد نوعا يلبس العمة الزهرية .. الطنط سيد ...افتانا بفتوة جديدة قبيحة قبح شكله المزري .. خرج علينا يتطاول على فتاة صغيرة .. ومعلمة ملتزمة ..وقبلها مد يده النتنة إلى شيمون بيرز رئيس كيان العدو اليهودي ... متعللا أن ذلك حدث بالمصادفة وان يده امتدت بالسلام رغما عنه ..
إذا كان مفتى الأمة الاسلامية بطولها وعرضها بهذا السخف والفاسق والكذب .. وإذا كان مفتى المليار مسلم مخمورا ليل نهار .. وإذا كان يطلق الفتاوى الكافرة كل حين ..فما بالك بزعران الشوارع .. وفتيات شارع الهرم .. ما بالك بخليعات شارع محمد علي ..
أو حشاشين حي الدراسة ...
الحشاش الطنطاوي ..يبدوا انه كان متعاطي لدرجة الهذيان حين قال ما قال ..
هذا المفتري .. الذي سخف الجهاد أثناء حرب العراق هو نفسه من يسخف علينا ديننا ويعيب على أطفالنا تمسكهم بالفضيلة .. ومن يحارب الفضيلة هو من يبيح العهر العلني بين الناس , والطنطاوي .. كلب جديد ماسو ني يعوى في قافلة الكلاب .
الشيخ القذر , المنحط الخلق , يستحق منا كل ازدراء .. ومؤسسة الأزهر التي سكتت وتسكت عن فضائح إمامها ..هى مؤسسة فاسدة .. لا تستحق البقاء .. أن هي ألا تجمع للسفهاء .. لا أكثر ..
الأمام االاكبر غدا سيحول الأزهر بجامعته ومدارسة ومعاهدة إلى مركزا لتعليم الديسكو . وصالة للرقص الشرق .. وملهى ليلي للأحبة والخلان .. وقد يفاجئنا بخبر عاجلا .. فيقوم بجولة بثيابه الداخلية على شارع الهرم يتفقد أحوال الرعية .. ويؤكد على أهمية هز البطن في الأمن القومي .. وربما يتناول الأقداح مع دينا .. ويداعب لوسي بعناق طويل .. وقد يقوم ببطولة فيلم من نوع الالكشن ..ويقوم بتبادل القبل الساخنة مع إحدى عاهرات هذا الزمن الوسخ ..انتظروا الغد ..
له يومان, يوما تدري ويوما
يسل السيف فيه من القــــراب
فاما جوده فعلى قحـــــــــاب..
وأما سيفه فعلى الكــــــلاب
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..
يا أمام الأمة الساقطة ... الأقصى يستباح .. وقطعان يهود ..يدنسون أولى القبلتين .. وبساطير صهيون تلوث ثالث الحرمين ,
يا أمام الامة الميتة .. نحن نستباح في كل مطارات العالم .. ونذل ونهان من كل صوب وحدب .. والإسلام ينوء بحمل ثقيل ..ثقيل حد الانكسار .. حد الفجيعة ..
وأنت الصامت صمت القبور .. المسترخص الكرامة .. المحط على على كرسي العمامة والجبه .. .
بطلا انت بلا شك .. على طفلة .. رائعا انت في تقبيل الاقدام الوسخة ..
الجبان الذي خبرناه كابرا عن كابر .. إمعة ..ابتلينا بها .. كما نبتلى بكل شيء في هذا الزمان الأسود ..
عيب علينا السكوت على كلب كهذا .. ماذا يكون الفرق بين ألطنا..وي... وبين بابا الفاتيكان الذي يكيل لنا التهم وبين الرسوم الكراكاتورية إياها ..كلهم سيان .. أفاعي سوداء تتسلل بين جنباتنا ..
الشيوخ الصامتون اليوم على مولاهم الكبير ..مشاركون في الإثم .. متصيدون في مياه عكرة ..
أي انحطاط هذا ..
أي انحطاط أن يصبح رب البيت بالرقص مولعا ,, فحتما أن شيمة أهل البيت الرقص والطرب ..
ارقصوا طويلا .. طويلا ...
على حنجلة إمامكم الأكبر
حسبي الله ونعم الوكيل .. وأنا لله وانأ إليه راجعون