المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو التوحد ؟


م.محمود الحجاج
05-10-2009, 18:17
ما هو التوحد ؟



هو اضطراب عصبي يظهر كخلل في وظائف الدماغ يسبب إعاقة تطورية عند الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر نسبة حدوثه في المجتمع تتراوح من 4 إلى 5 لكل 10000 نسمة ,لوحظ أنه يصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة 1:4.لا يرتبط بعوامل عرقية أو اجتماعية .

ويطلق عليه أيضاً التوحد الطفولي Infantile Autism ، أو الاضطراب التوحدي Autistic Disorder ، وهو اضطراب سلوكي يدوم مدى الحياة ، ويؤدي إلى نمو عصبي غير طبيعي ، وهو واحد من خمسة مكونات لمجموعة أطلق عليها مجموعة اضطراب النمو الأرتقائي الشامل ، تلك المجموعة التي تشتمل على :
- التوحد Autism .
- اضطراب أسيرجر Asperger Disorder .
- اضطراب رت Rett Disorder .
- اضطرابات النمو التحليلي الطفولي.
- اضطرابات النمو غير المحدودة.



للمزيد اضغط هنا (http://sadaalhajjaj.com/vb/autism/1.htm/)

أنيسة
21-12-2009, 18:50
مشكور برشا أخي الغالي أبو معمر بجد تميزت بعرض أهم المواضيع
جزاك الله كل خير على المجهود الرائع
يعطيك الصحة و العافية

محمود سوالقه
22-12-2009, 09:04
ما هو التوحد ؟ أشكال التوحد ، أسباب التوحد، طرق العلاج المتوفرة للمصابين بالتوحد

ما هو التوحد ؟
التوحـــد: هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل. وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ، ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 500 شخص. وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 4:1، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية، أو اجتماعية، حيث لم يثبت أن لعرق الشخص أو للطبقة الاجتماعية أو الحالة التعليمية أو المالية للعائلة أية علاقة بالإصابة بالتوحد.
ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل communication skills . حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير. وفي بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات

أشكال التوحد
عادة ما يتم تشخيص التوحد بناء على سلوك الشخص، ولذلك فإن هناك عدة أعراض للتوحد، ويختلف ظهور هذه الأعراض من شخص لآخر، فقد تظهر بعض الأعراض عند طفل، بينما لا تظهر هذه الأعراض عند طفل آخر، رغم أنه تم تشخيص كليهما على أنهما مصابان بالتوحد. كما تختلف حدة التوحد من شخص لآخر.
هذا ويستخدم المتخصصون مرجعاً يسمى بالـ DSM-IV Diagnostic and Statistical Manual الذي يصدره اتحاد علماء النفس الأمريكيين، للوصول إلى تشخيص علمي للتوحد. وفي هذا المرجع يتم تشخيص الاضطرابات المتعلقة بالتوحد تحت العناوين التالية: اضطرابات النمو الدائمة Pervasive Developmental Disorder (PDD)، التوحد autism، اضطرابات النمو الدائمة غير المحددة تحت مسمى آخر PDD-NOS (not otherwise specified)، متلازمة أسبرجر Asperger's syndrome، ومتلازمة رَت Rett's syndrome، واضطراب الطفولة التراجعي Childhood Disintegrative Disorder. ويتم استخدام هذه المصطلحات بشكل مختلف أحياناً من قبل بعض المتخصصين للإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يظهرون بعض، وليس كل، علامات التوحد. فمثلاً يتم تشخيص الشخص على أنه مصاب "بالتوحد" حينما يظهر عدداً معينا من أعراض التوحد المذكورة في DSM-IV، بينما يتم مثلاً تشخيصه على أنه مصاب باضطراب النمو غير المحدد تحت مسمى آخر PDD-NOS حينما يظهر الشخص أعراضاً يقل عددها عن تلك الموجودة في "التوحد"، على الرغم من الأعراض الموجودة مطابقة لتلك الموجودة في التوحد. بينما يظهر الأطفال المصابون بمتلازمتي أسبرجر ورت أعراضاً تختلف بشكل أوضح عن أعراض التوحد. لكن ذلك لا يعني وجود إجماع بين الاختصاصيين حول هذه المسميات، حيث يفضل البعض استخدام بعض المسميات بطريقة تختلف عن الآخر.

أسباب التوحد
لم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول التوحد إلى نتيجة قطعية حول السبب المباشر للتوحد، رغم أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب، حيث تزداد نسبة الإصابة بين التوائم المطابقين (من بيضة واحدة) أكثر من التوائم الآخرين (من بيضتين مختلفتين)، ومن المعروف أن التوأمين المتطابقين يشتركان في نفس التركيبة الجينية. كما أظهرت بعض صور الأشعة الحديثة مثل تصوير التردد المغناطيسي MRI و PET وجود بعض العلامات غير الطبيعية في تركيبة المخ، مع وجود اختلافات واضحة في المخيخ، بما في ذلك في حجم المخ وفي عدد نوع معين من الخلايا المسمى "خلايا بيركنجي Purkinje cells. ونظراً لأن العامل الجيني هو المرشح الرئيس لأن يكون السبب المباشر للتوحد، فإنه تجرى في الولايات المتحدة بحوثاً عدة للتوصل إلى الجين المسبب لهذا الاضطراب.
ولكن من المؤكد أن هناك الكثير من النظريات التي أثبتت البحوث العلمية أنها ليست هي سبب التوحد، كقول بعض علماء التحليل النفسي وخاصة في الستينيات أن التوحد سببه سوء معاملة الوالدين للطفل، وخاصة الأم، حيث إن ذلك عار عن الصحة تماماً وليست له علاقة بالتوحد. كما أن التوحد ليساً مرضاً عقلياً، وليست هناك عوامل مادية في البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن تكون هي التي تؤدي إلى إصابته بالتوحد.


:boy03_2::boy03_2::boy03_2::boy03_2::boy03_2:



الصور المتحركة تكشف التوحد عند الأطفالhttp://www.moheet.com/image/46/225-300/464364.jpgلندن : أكد الباحثون أن مراقبة الاطفال في حوالي الثانية من العمر وهم يشاهدون أفلام الصور المتحركة قد يساعد علي اكتشاف مرض التوحد لديهم في مرحلة مبكرة، حيث يبدأ الاطفال بالانتباه إلي الأشياء التي تتحرك حولهم بعد وقت قصير من ولادتهم وتتكوّن لديهم معلومات عنها سريعاً علي عكس نظرائهم الذين يعانون من التوحّد.
وعرض الباحثون علي عدد من الأطفال في الثانية من العمر صوراً متحركة جري التلاعب بها حيث تبين لهم أن الأطفال الذين يعانون من التوحّد من بينهم ركزوا علي حركات شخصيات الصور المتحركة وليس علي الأصوات الصادرة عنها.
ويعتقد خبراء أمريكيون أن هذا الفحص قد يساعد علي اكتشاف التوحّد في مرحلة مبكرة، أن هذا المسار البحثي يبعث الأمل في تطوير علاجات جديدة يتم بناؤها علي إعادة توجيه الانتباه البصري للأطفال الذين يعانون من هذه الاضطرابات.
وأظهرت دراسات سابقة أن انتباه الأطفال يبدأ بالتغير بحلول الشهر الثامن من العمر، وقد أكد الباحثون أن هذه الدراسة مثيرة للاهتمام لكونها، مشيرين إلي أن الاطفال هم في الواقع في مسارات تعليمية مختلفة عن غيرهم منذ المراحل المبكرة من الحياة.




ودمتم سالميييييييييييييييييييييييييين:189[1]: