المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيدي يا رسول الله : متى نصِلُ إليكَ ...؟


الشيخه سوسو
19-03-2008, 14:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

--------------------------------



محمد يا رسول الله : متى نصِلُ إليكَ ...؟








بقلم : الدكتور فهمي الفهداوي





يا سيدي يا رسول الله :



لقد وصلت إلينا دون موانع المانعين



وأرخيت حنانيك في محبتنا ....



ترى هل نصل إليك اليوم



وثمة موانع تمنعنا غصباً وكرهاً



عن الوفاء بذمتك التي في أعناقنا .؟







فعليك يا سيدي يا رسول الله








وما يحبطني حقاً ... في كلّ هذا الفصل من الافتراء ، والخصومة القائمة بحقِكَ وروحك وإنسانيتك ورسالتك ... هو أنَّ بقية ولاة الأمر والغالبية من أهل الشريعة والدين ، قد غادروا عن معالم التكليف الشرعي ، وحجية الولاية القائمة ، فاختارَ الكثرةُ منهم ، البقاءَ على الحسرة دون النُصرة ، ليصبح عالمنا الذي نحن فيه ، عالم المسلمين بغير إسلام ، وعالم الردة عن الالتزام .



فعذراً ... سيدي رسول الله ... عذرا ...



فبالقدر الذي أسوق فيه هذا الشعور من الأسى والمآسي والأحزان ، وأكثر من ذلك مضاعفةً ، ينتابني فرح استشعاري بيوم مولدك الأغر في قلبي ورايتي ودمي ...





فسلام عليك في كلّ خير يجيء إلينا من صوب جادَّتِك المُستقيمة بإطلاق ...



وسلام عليك في كل وقت من أوقات السوء الكثيرة ، التي يسومنا فيها أعداؤك الفاشلون الطغاة ، بالاجتراء على حصانتك المُسوَّرة بحياطة الرحمن الرحيم والملائكة الأمناء ...



يا سيدي يا رسول الله :



فنحن نستذكر معناك الواسع بالمآثر والقدوة والمحبة ، لأنَّك في كلّ صلاح دُعِيتْ إليه البشرية ، حاضر في بناء أصوله ، ونحت حلقاته ، وتسوية مفرادته ، فكنتَ جذعاً ثابتاً للحياة في رحاب الأرض ، وكنتَ قيمةً متفرّدةً للعطاء ، المُنطلق نحو الرفعة والمسؤولية النوارنية الجليلة ، التي جمعت بين علوم الدنيا ، ومتطلبات العيش المأمول في الآخرة ، على مسلك السعادة والفوز بآدمية الإنسان ، ومثواه المستقر في الحصاد والجزاء والطيبات .





فلا سمو يحيط بإنسانٍ تجلَّت به المقامات الرفيعة ، ليبلغ في عليائه من الشاهق المُبجل ، مثل سموك الحقيقي في منزلة الأنبياء والمصلحين والصديقين والقديسين والشهداء ، حتى اخترتَ وفد حوَّيت المنازل كلها ، أن تكون عبداً للخالق الحق ، ورسولاً منه تعالي إلى الخلق أجمعين ، فامتلأت نفسك الكبيرة بالتواضع الأشمّ ، وتسوَّرت روحك الشفيفة بالحكمة المُسعفة ، والهداية الدالَّة على أيما إصلاح يتزكى به الإنسان الفاعل ، مظهراً وجوهراً ، تفكيراً وسلوكاً ، صمتاً وتعبيراً .



ولأنَّك يا رسول الله ، شاهد على الشاهدين ، وقرير على أعين القريرين من جنسك المخلصين ، وأتباعك المرضيين في العقيدة والشريعة ، والبصمات والركعات والسجدات ، حيال بارئك العلي القدير ، ستبقى حبيباً للقلوب بأسرها ، وموجّهاً لما تنزع إليه العقول من الطمأنينة والسلام ، وستبقى مركز الإشعاع على إضاءة الدنيا بدين الإصلاح والخير والنعماء ، وذلك العَلم المرفرف في الآخرة ، يتشفَّع بك اللائذون يوم يكون الحساب ، ليفوز مَنْ


اهتدى بهديكَ إلى جنة المأوى ، ويتزحزح مَن أخطأ بولائك عن ناره وضحضاحها ، فأنت في مقامك الأمين ، أجلُّ علامة على الخُلق العظيم ، كما دعّاك بهذا الوصف ربُّك الكريم ، وأنتّ في صنيع فعلك الجميل هذا ، معبر النجاة لنا ولبقية عباد الله ، من كماشة الهلاك ، ومن بئس المصير .




فيا سيدي يا رسول الله ، وتاج رأسي وأهلي وكل دمي ، ويا سيد الناس من عرب ومن عجم ، ويا مَنْ أتيتَ على الخلائق ، " والناس فوضى لا تمرُّ بهم ، إلاّ على صنم قد هام في صنم " فانتشلتهم من وهم الحجارة والوثانة والشرك ، وجردتهم من ظلمات الضلال والخواء ، ومن هول الضياع وفكرة الدهرية ، حتى صاروا نعم الأحباب والصحب والأتباع ، يؤثرون نهجك المُعشب بالحيوية والخلاص ، فلم يعد يُذكيهم شغف بكنز ، ولا لمز بسيئة ، ولا انشغال بعرض زائل ، حتى أصبحوا رجال العصر ، وشارات الزمن ، وكانوا بحق أجدادنا الكبار الأولين - ذوي أفعال الملوك العدول ، والنفوس التلقائية الآمنة المطمئنة ، دون مراسيم ولا عُقدٍ ولا تعقيدات ، فدانت لهم الأقوام مِن فرس وروم وحُمر ، وتهاوت تحت قبضت دينهم ، جميع تخاريف العقل المتوحش ، وأوهام الأساطير الممسوسة ، ومتاهات المشاعر ووسوسات الأنفس ، وتداولت بسلطانهم الدنيا على السليقة المنتظمة بالسؤدد والنجاح ، وبكل هذا التعظيم والنور، كانت الحلقة الأولى ، التي انطلقت منها الجباه المؤمنة ، في طريقها إلى حقيقة الإنسان ودوره في صناعة المعروف ، وتماسكت مجرياتها ضمن الإصغاء والاستجابة لكلمة الآذان الحق - الذي ما بعده حق " الله أكبر " و " لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم " وكانت وما أعظم ما كانت ...! إنَّها نقطة الوصل الأولى ... فالصلاة جامعة ... ، وأفديك بنفسي يا رسول الله ...
http://www.3roos-qatar.com/vb/des-t_com-green/buttons/reputation.gif (http://www.3roos-qatar.com/vb/reputation.php?p=531948) http://www.3roos-qatar.com/vb/des-t_com-green/buttons/report.gif (http://www.3roos-qatar.com/vb/report.php?p=531948)

م.محمود الحجاج
19-03-2008, 15:46
نشهد أنك قد أديت الأمانة وبلغت الرسالة ونصحت الأمة وجاهدت في سبيل الله حتى آتاك اليقين، ونُشهد الله تعالى على أننا نحبك يا سيدي يا رسول الله، ونحب مَن يحبك، راجين المولى أن يحشرنا بفضله وعفوه ثم بذخر هذه المحبةِ معك، ويوردنا حوضك، نشرب بيدك الشريفة منه شربةً لا نظمأ بعدها أبدًا.

ولا شك أنها سعادةٌ كبرى وفرحةٌ عظمى نحس بها ونحن نسترجع جوانب من سيرتك العطرة في ذكرى مولدك الشريف ونقوي بها إيماننا ونشحذ بها هممنا ونملأ عواطفنا من غير تبديل ولا ابتداع ولا تقليل.

فنحن نحبك حب المتبع لهديك السائر على ضوء مشكاتك الربانية.
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (46)﴾ (الأحزاب).

نحبك يا مَن أرسلك ربك رحمةً للعالمين.

ريما الحندءة
23-03-2008, 10:22
قصيدة الإمام ابي حنيفة النعمان
يا سيد السادات جئتك قاصدا *** أرجو رضاك و أحتمي بحماك

والله يا خير الخلائق إن لي *** قلبا مشوقا لا يروم سواك

و بحق جاهك إنني بك مغرم *** و الله يعلم أنني أهواك

أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ *** كلا و لا خلق الورى لولاك

أنت الذي من نور البدر اكتسى *** و الشمس مشرقة بنور بهاك

أنت الذي لما رفعت إلى السما *** بك قد سمت و تزينت لسراك

أنت الذي نادك ربك مرحبا *** و لقد دعاك لقربه و حباك

أنت الذي فبنا سألت شفاعة *** ناداك ربك لم تكن لسواك

أنت الذي لما توسل آدم *** من زلة بك فاز و هو أباك

و بك الخليل دعا فعادت ناره *** بردا و قد خمدت بنور سناك

وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا *** بصفات حسنك مادحا لعلاك

و كذاك موسى لم يزل متوسلا *** بك في القيامة محتم بحماك

والأنبياء و كل خلق في الورى *** و الرسل والأملاك تحت لواك

لك معجزات أعجزت الورى **** و فضائل جلت فليس تحاك

نطق الذراع بسمه لك معلنا **** و الضب قد لباك حين أتاك

والذئب جاءك و الغزالة قد أتت **** بك تستجير و تحتمي بحماك

وكذا الوحوش أتت إليك و سلمت **** وشكا البعير إليك حين رآك

و دعوت أشجار أتتك مطيعة *** و سعت إليك مجيبة لنداك

و الماء فاض براحتيك و سبحت *** صم الحصى بالفضل في يمناك

و عليك ظللت الغمامة في الورى *** و الجذع حن إلى كريم لقاك

و كذاك لا أثر لمشيك في الثرى **** و الصخر قد غاصت به قدماك

و شفيت ذا العاهات من أمراضه **** وملأت كل الأرض من جدواك

ورددت عين قتادة بعد العمى **** وأبن الحصين شفيته بشفاك

و على من رمد به داويته **** في خيبر فشفى بطيب لماك

و مسست شاة لأم معبد بعدما **** نشفت فدرت من شفا رقياك

في يوم بدر قد أتتك ملائك **** من عند ربك قاتلت أعداك

و الفتح جاءك بعد فتحك مكة *** و النصر في الأحزاب قد وافاك

هود و يونس من بهاك تجملا **** و جمال يوسف من ضياء سناك

قد فقت يا طه جميع الأنبياء **** طرا فسبحان الذي أسراك

و الله يا ياسين مثلك لم يكن **** في العالمين وحق نباك

عن وصفك الشعراء عجزوا **** و كلوا عن صفات علاك

بك لي فؤاد مغرم يا سيدي **** و حشاشة محشوة بهواك

فإذا سكت ففيك صمتي كله **** و إذا نطقت فمادحا علياك

و إذا سمعت فعنك قولا طيبا **** و إذا نظرت فما أرى إلاك

أنا طامع بالجود منك و لم يكن **** لمثلي في الأنام سواك

فلأنت أكرم شافع و مشفع **** ومن التجى بحماك نال رضاك

فاجعل قراى شفاعة لي في غد **** فعسى أرى في الحشر تحت لواك

صلى عليك الله يا علم الهدى **** ما حن مشتاق إلى لقياك

وعلى صحابتك الكرام جميعهم **** والتابعين وكل من والك

كامل السوالقة
30-03-2008, 15:25
بقلم : الدكتور فهمي الفهداوي





يا سيدي يا رسول الله :



لقد وصلت إلينا دون موانع المانعين



وأرخيت حنانيك في محبتنا ....



ترى هل نصل إليك اليوم



وثمة موانع تمنعنا غصباً وكرهاً



عن الوفاء بذمتك التي في أعناقنا .؟







فعليك يا سيدي يا رسول الله



قصيدة الإمام ابي حنيفة النعمان
يا سيد السادات جئتك قاصدا *** أرجو رضاك و أحتمي بحماك

والله يا خير الخلائق إن لي *** قلبا مشوقا لا يروم سواك

و بحق جاهك إنني بك مغرم *** و الله يعلم أنني أهواك

أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ *** كلا و لا خلق الورى لولاك

أنت الذي من نور البدر اكتسى *** و الشمس مشرقة بنور بهاك

أنت الذي لما رفعت إلى السما *** بك قد سمت و تزينت لسراك

أنت الذي نادك ربك مرحبا *** و لقد دعاك لقربه و حباك

أنت الذي فبنا سألت شفاعة *** ناداك ربك لم تكن لسواك

أنت الذي لما توسل آدم *** من زلة بك فاز و هو أباك

و بك الخليل دعا فعادت ناره *** بردا و قد خمدت بنور سناك

وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا *** بصفات حسنك مادحا لعلاك

و كذاك موسى لم يزل متوسلا *** بك في القيامة محتم بحماك

والأنبياء و كل خلق في الورى *** و الرسل والأملاك تحت لواك

لك معجزات أعجزت الورى **** و فضائل جلت فليس تحاك

نطق الذراع بسمه لك معلنا **** و الضب قد لباك حين أتاك

والذئب جاءك و الغزالة قد أتت **** بك تستجير و تحتمي بحماك

وكذا الوحوش أتت إليك و سلمت **** وشكا البعير إليك حين رآك

و دعوت أشجار أتتك مطيعة *** و سعت إليك مجيبة لنداك

و الماء فاض براحتيك و سبحت *** صم الحصى بالفضل في يمناك

و عليك ظللت الغمامة في الورى *** و الجذع حن إلى كريم لقاك

و كذاك لا أثر لمشيك في الثرى **** و الصخر قد غاصت به قدماك

و شفيت ذا العاهات من أمراضه **** وملأت كل الأرض من جدواك

ورددت عين قتادة بعد العمى **** وأبن الحصين شفيته بشفاك

و على من رمد به داويته **** في خيبر فشفى بطيب لماك

و مسست شاة لأم معبد بعدما **** نشفت فدرت من شفا رقياك

في يوم بدر قد أتتك ملائك **** من عند ربك قاتلت أعداك

و الفتح جاءك بعد فتحك مكة *** و النصر في الأحزاب قد وافاك

هود و يونس من بهاك تجملا **** و جمال يوسف من ضياء سناك

قد فقت يا طه جميع الأنبياء **** طرا فسبحان الذي أسراك

و الله يا ياسين مثلك لم يكن **** في العالمين وحق نباك

عن وصفك الشعراء عجزوا **** و كلوا عن صفات علاك

بك لي فؤاد مغرم يا سيدي **** و حشاشة محشوة بهواك

فإذا سكت ففيك صمتي كله **** و إذا نطقت فمادحا علياك

و إذا سمعت فعنك قولا طيبا **** و إذا نظرت فما أرى إلاك

أنا طامع بالجود منك و لم يكن **** لمثلي في الأنام سواك

فلأنت أكرم شافع و مشفع **** ومن التجى بحماك نال رضاك

فاجعل قراى شفاعة لي في غد **** فعسى أرى في الحشر تحت لواك

صلى عليك الله يا علم الهدى **** ما حن مشتاق إلى لقياك

وعلى صحابتك الكرام جميعهم **** والتابعين وكل من والك



هذه الردود اشجنت قلبى وفطرته من الحزن على الرسول الكريم
بى ابى انت وامى يا رسول الله