ابو قنوة
28-09-2009, 21:31
بالكريم ابن الكريم
حتما هنالك فرق كبير بين الدجاج وبين الهجن ، وحتما فالكل يعرف ان للهجن طقوس خاصة بها وللدجاج مسالخ ونتفافات ريش ...
الكل هنا يضع بصمته ..
عندما اندفعنا لكسر دولة الخلافة العثمانية .. اندفاع الاغبياء , وحلمنا كذبا باننا سنوكن امة محترمة .. قيل ان الاستعمار قد خدعنا .. او لنقل ضحك على ذقوننا .. ثم ياتونك ببطولات الاستقلال الكاذب .. وتمجيد الابطال الفارغ .. فلا نحن امة اخرجت بطلا واحد ولا نلنا استقلالنا بعزيمتنا ..ولندرك اننا ومنذ خمسماية عام نعيش في الكذب
انتهى عهد الاستعمار لانة قد تعب ومل من محاولاته لتنجير عقولنا العفنة ..فتركنا وذهب ..وزرع فينا وهما كبير تمثل في ثلاثة اشخاص او اقل او اكثر ..
عميدهم كان لورنس ..ورديفة كوكس ..وجلوب ..وفيلبي .. هاولاء احبابنا المخفيون .. هاولاء من وضعوا لنا اسس حياتنا المقبلة .. واخترعوا لنا طريق التطور المأمول ..فهم والحمد لله رسموا لنا كيف نأكل ونلبس ..وكيف نضع الحدود .. وكيف نطبق مقولة خالف تعرف .. ومقولة الفتنة اشد من القتل ..
ذهب هاولاء وبذرتهم ما زالت تعشعش في ارحامنا ..فلا نحن ادركنا الامم السافلة في سفالتها ولا نحن صنعنا معولا واحد ..
جاء النفظ وهم الذين جاءوا به ..لا بطولة منا ولا اختراعا نتباهى به .. سرقوا ما سرقوا ونهب شيوخنا البقية ..
تباهينا بالثراء الكاذب على بعضنا .. واصبحت شعوب تشحذ الرغيف .. والشيوخ يمنحون العطايا يمين وشمالا لا لشىء الا لاننا اعراب .. غلاظ القلوب .. نرتزق من كل من يدفع اكثر او اقل .. او حتى لا يدفع المهم ان تكللنا رعاية الشيخ .
ان تجمع كل امتك من ادناها الى ادناها .. وكلنا في الهم شرقا .. ثم تعصر جيوب دولها وشعوبها وحكامها فهم صفر فارغ مقارنة بشركة كورية نصف محترمة ..لا بل ان نوكيا للهواتف الخلوية .. تترفع ان تقارن بهكذا امة ..
ابدعنا العالم بطولات الاكبر والاصغر ..الاعلى والاضخم .. دخلنا جينس للارقام القياسية بكل تفاهات الشعوب ..اصبحنا بحمد الله مسخرة اهل الارض .. واخترعانا بطولات يخجل منها الاطفال . حولنا ذل الهزيمة وعار النبطاح الى بطولات نتنه .. واخترعنا لها الاسباب والمسببات ..المهم ان الشيخ بقي شيخا .. حماه الله ارادوا ان يجعلوا منه قسا كاثوليكيا .. ابى واستنكف والصليب يترطرط على صدرة ...
اطلق الشيخ رصاصة بدء السباق من يده الكريمة... وانطلق الابل .. كلها طبعا تخص الشيخ الكريم ابن الكريم .
وفي النهاية فازت الناقة الكريمة التى تحص الكريم ابن الكريم .. ويمتطيها ابن الشيخ ..الكريم ابن الكريم ابن الكريم .. وتفضل الشيخ الكريم ابن الكريم .. بمناولة الكاس بيده الكريمة للفائز الكريم ابن الكريم صاحب الناقة الكريمة واليد الكريمة ..
قيل ان هنالك تايوانيا مختصا بتنظيف موخرة الشيخ الكريم .. بعد كل عملية كريمة يتفضل بها على الشعب ..
ويحكى ان شيخا غير كريم علم بأمر ذلك التايواني واراد ان يحرج الشيخ في مجلسا كبير فسأل الشيخ الكريم فقال مما قالة رعاه الله (( لا احسبك تحسن الخراء شيخنا الكريم .. فقال الشيخ الكريم مغضبا , بلى وابيك اني لاحسنها , واحسنها ,واحسنها .. واني بها لحاذق , ابعد الاثر , واعد المدر , واستقبل الشيح , واستدبر الريح, واقعي اقعاء الظبي , واجفل اجفال النعام واني استجمر واستقبل ولا استدبر واقدم ولا اؤخر ))
ستقبل ولا استدبر واقدم ولا اؤخر ))
فذهب قولة نشيدا وطنيا للامة كلها .وعطلت الامة احتفاء بالرد القويم .. والافحام والتفهيم . واؤلفت الاغاني والترويدات .. وصدرت الدواوين مختومة بختم الشيخ الكريم ...
ويقال والعهدة للراوي .. ان بعضا من هاولاء ..يحبون نقع الدجاج بالنبيذ الفرنسي ستة ايام قبل الطهو .. وانهم يفضلون الافخاذ الدجاجية .. دون غيرها .. ولا بأس من مزج قليلا من الكاري هنا وهناك .. وذلك تطيبا للطعم .. وحتى لا يفسد الوضوء ..
في صلاة عيد الفطر .. خرج علينا الشيوخ .. ومعهم زبانية الذقون الطويلة .. اسرابا كثيرة حطت رحالها في مساجد المؤمنين .. صعد الامام الاصغر على المنبر .. فقال واثنى .. وبارك تقوى الشيخ .. وشكرة على بناء المساجد .. واراحة المؤمنين كثيرا ..وعلى السجاد الاصفهاني .. واطرى على ابنه الكريم ..وعلى اناقة الشيخة الكريمة .. المعهودة .. خرج الجمع بغاية الانشراح كلا يقبل مؤخرة الشيخ شاكرا له موسما مطريا رائعا ...لكل الامة ...
حتما هنالك فرق كبير بين الدجاج وبين الهجن ، وحتما فالكل يعرف ان للهجن طقوس خاصة بها وللدجاج مسالخ ونتفافات ريش ...
الكل هنا يضع بصمته ..
عندما اندفعنا لكسر دولة الخلافة العثمانية .. اندفاع الاغبياء , وحلمنا كذبا باننا سنوكن امة محترمة .. قيل ان الاستعمار قد خدعنا .. او لنقل ضحك على ذقوننا .. ثم ياتونك ببطولات الاستقلال الكاذب .. وتمجيد الابطال الفارغ .. فلا نحن امة اخرجت بطلا واحد ولا نلنا استقلالنا بعزيمتنا ..ولندرك اننا ومنذ خمسماية عام نعيش في الكذب
انتهى عهد الاستعمار لانة قد تعب ومل من محاولاته لتنجير عقولنا العفنة ..فتركنا وذهب ..وزرع فينا وهما كبير تمثل في ثلاثة اشخاص او اقل او اكثر ..
عميدهم كان لورنس ..ورديفة كوكس ..وجلوب ..وفيلبي .. هاولاء احبابنا المخفيون .. هاولاء من وضعوا لنا اسس حياتنا المقبلة .. واخترعوا لنا طريق التطور المأمول ..فهم والحمد لله رسموا لنا كيف نأكل ونلبس ..وكيف نضع الحدود .. وكيف نطبق مقولة خالف تعرف .. ومقولة الفتنة اشد من القتل ..
ذهب هاولاء وبذرتهم ما زالت تعشعش في ارحامنا ..فلا نحن ادركنا الامم السافلة في سفالتها ولا نحن صنعنا معولا واحد ..
جاء النفظ وهم الذين جاءوا به ..لا بطولة منا ولا اختراعا نتباهى به .. سرقوا ما سرقوا ونهب شيوخنا البقية ..
تباهينا بالثراء الكاذب على بعضنا .. واصبحت شعوب تشحذ الرغيف .. والشيوخ يمنحون العطايا يمين وشمالا لا لشىء الا لاننا اعراب .. غلاظ القلوب .. نرتزق من كل من يدفع اكثر او اقل .. او حتى لا يدفع المهم ان تكللنا رعاية الشيخ .
ان تجمع كل امتك من ادناها الى ادناها .. وكلنا في الهم شرقا .. ثم تعصر جيوب دولها وشعوبها وحكامها فهم صفر فارغ مقارنة بشركة كورية نصف محترمة ..لا بل ان نوكيا للهواتف الخلوية .. تترفع ان تقارن بهكذا امة ..
ابدعنا العالم بطولات الاكبر والاصغر ..الاعلى والاضخم .. دخلنا جينس للارقام القياسية بكل تفاهات الشعوب ..اصبحنا بحمد الله مسخرة اهل الارض .. واخترعانا بطولات يخجل منها الاطفال . حولنا ذل الهزيمة وعار النبطاح الى بطولات نتنه .. واخترعنا لها الاسباب والمسببات ..المهم ان الشيخ بقي شيخا .. حماه الله ارادوا ان يجعلوا منه قسا كاثوليكيا .. ابى واستنكف والصليب يترطرط على صدرة ...
اطلق الشيخ رصاصة بدء السباق من يده الكريمة... وانطلق الابل .. كلها طبعا تخص الشيخ الكريم ابن الكريم .
وفي النهاية فازت الناقة الكريمة التى تحص الكريم ابن الكريم .. ويمتطيها ابن الشيخ ..الكريم ابن الكريم ابن الكريم .. وتفضل الشيخ الكريم ابن الكريم .. بمناولة الكاس بيده الكريمة للفائز الكريم ابن الكريم صاحب الناقة الكريمة واليد الكريمة ..
قيل ان هنالك تايوانيا مختصا بتنظيف موخرة الشيخ الكريم .. بعد كل عملية كريمة يتفضل بها على الشعب ..
ويحكى ان شيخا غير كريم علم بأمر ذلك التايواني واراد ان يحرج الشيخ في مجلسا كبير فسأل الشيخ الكريم فقال مما قالة رعاه الله (( لا احسبك تحسن الخراء شيخنا الكريم .. فقال الشيخ الكريم مغضبا , بلى وابيك اني لاحسنها , واحسنها ,واحسنها .. واني بها لحاذق , ابعد الاثر , واعد المدر , واستقبل الشيح , واستدبر الريح, واقعي اقعاء الظبي , واجفل اجفال النعام واني استجمر واستقبل ولا استدبر واقدم ولا اؤخر ))
ستقبل ولا استدبر واقدم ولا اؤخر ))
فذهب قولة نشيدا وطنيا للامة كلها .وعطلت الامة احتفاء بالرد القويم .. والافحام والتفهيم . واؤلفت الاغاني والترويدات .. وصدرت الدواوين مختومة بختم الشيخ الكريم ...
ويقال والعهدة للراوي .. ان بعضا من هاولاء ..يحبون نقع الدجاج بالنبيذ الفرنسي ستة ايام قبل الطهو .. وانهم يفضلون الافخاذ الدجاجية .. دون غيرها .. ولا بأس من مزج قليلا من الكاري هنا وهناك .. وذلك تطيبا للطعم .. وحتى لا يفسد الوضوء ..
في صلاة عيد الفطر .. خرج علينا الشيوخ .. ومعهم زبانية الذقون الطويلة .. اسرابا كثيرة حطت رحالها في مساجد المؤمنين .. صعد الامام الاصغر على المنبر .. فقال واثنى .. وبارك تقوى الشيخ .. وشكرة على بناء المساجد .. واراحة المؤمنين كثيرا ..وعلى السجاد الاصفهاني .. واطرى على ابنه الكريم ..وعلى اناقة الشيخة الكريمة .. المعهودة .. خرج الجمع بغاية الانشراح كلا يقبل مؤخرة الشيخ شاكرا له موسما مطريا رائعا ...لكل الامة ...