ابو قنوة
26-09-2009, 21:18
سياحة العقبة ..قلة عقل !!!
انتهى العيد .. وإجازته الطويلة , عدت إلى حيث يجب .. هنا من حيث اسطر هذه السطور , حيث المكتب الذي يقع تماما بمنتصف شارع الكورنيش .. ومن الطابق الثاني يمكنني أن أشاهد إمامي طابا في سيناء , واضواء ايلات .. ومن هنا ترقب عيناي كل شاردة وواردة تخطوا بخطاها هذا الشارع الأكبر في العقبة .. حقا انا احتل موقع جميلا ..
اليوم وبنهاية العطلة وقد رحل المصطافون .. كان مدخل البناية ..مزبلة حقيقية تجمعت بها مخلفات بشرية .. وبقايا طعامهم ..وشرابهم وحفاظات النساء والأطفال .. وربما اثأر وضوء وأوراق مدت للصلاة فوقها .. الزجاجات الفارغة ..وبقايا علب الدخان .. وعظام .. ورائحة نتنه...
ربما لان العمارة تركت أبوابها مفتوحة لكل من هب ودب .تماما كحال العقبة برمتها . سيما وان حارسها المحترم ..يغادر إلى مصر كل رمضان مثل اغلب المصريين هنا ..ما أن يهل رمضان حتى يشدو الرحال إلى أم الدنيا ..ويتركوننا هكذا لا نكاد نسير ..
قالوا أن أربعة وثمانون إلف شخصا قد دخلوا العقبة في العطلة الماضية..
ومع إني لم أشاهد عداد يعدهم على معابر المدينة ..ولا من يقم بإحصائهم وهو يطوف الشوارع ..ولتا اعرف كيف جاء الرقم
لنفترض أنهم كذلك .. ونتجاوز عن الكذب المعتاد في مثل هذه الامور .
أربعة وثمانون إلف هو أيضا عدد سكان المدينة نفسها .. لنتساءل أين ذهب كل هاولاء .. عندما نعرف أن العقبة بكل فنادقها .. من درجة الخمس نجوما والى مستودعات تخزين البنزين المهرب .. إلى أحواش العمال الوافدين ..لا تتسع لأكثر من ثلاثة ألاف شخص على أكثر تقدير ..
أين ذهب البقية .. .. قد نختصر السؤال ونفترض أن اغلبهم قد افترش الأرض فراشا والسماء غطاءا..
ربما .. ولكن ها من مجيب ويقول لي كيف لها ولاء الأكل والشرب والنوم.. وقضاء الحاجات الإنسانية .. على الأرصفة والشوارع في ليل العقبة الذي لا ينام ...
أنا متأكد أن الإجابة ..لن تتجاوز يدبروا حالهم وأنا متأكد أن منهم من يمارس الحياة الطبيعية مع زوجته.. وان من النساء من قد تضع مولدها هنا .. وان منهم من يطبخ وينفخ ..ويستقبل المهنئين بالعيد على الأرصفة ..
أهلا بكم في العقبة .. اكبر كذبة في الاردن ..
بنهاية رمضان .. اتعبوا رؤوسنا فطاحل مفوضية سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وهم يحثوننا عن الجاهزية القتالية لهم والاستعداد المبهر لاستقبال القادمين ..
لا اعتقد آني شاهدت أحدا من هاؤلاء ..يطوف الشوارع يتفقد الحجيج ..ولا اعتقد أن أحدا من المفوضين المهتمين بتطور المدينة قد اتعب نفسه وخرج يتفقد القادمون .. على العكس من ذلك .. انأ المواطن العبد الفقير لله .. لم أغادر البيت الا قليلا ..هربا من الازدحام .. الشديد وابتعادا عن روائح لا داعي لها .. فما بالك بهم .. واغلبهم نتاج واسطات الدفش .. الوظيفي .
أكثر ما يلفت نظرك في مثل هذه المناسبات .. هو الشرطة .. حقا تجدهم ليلا ونهارا .. يطوفون الشوارع ..تنظيما لحركة السير .. ونشرا للأمن والأمان بين الناس .... أما البقية من زبالون .. وموظفي الخدمات الاخري ..فلا حول ولا قوة إلا بالله ..
وحين تتفقد أنواع القادمين لشم النسيم في العقبة .. تلاحظ أن طافت عيناك تتفقد الشوارع أنهم من كل نوع ومن كل جنس ..فهنا تجد عائلات بكامله امتطت سياراتهم المتهالكة .. بأغطيتهم وأدوات الطبخ لديهم ..وهنالك تجد القادمون بحثا عن تجارة .. وربما اللصوص ايضا ..وتجار الخردة ..والباعة المتجولين وسائقي الشاحنات ....حتى إن فتيات الليل لهن دور كبير .. ما عليك إلا إن تقف قليلا ..لتجد أن الحركة التجارية في قمة مجدها .. الأكثر نشاط باعة الفلافل ..وخمارة جليل ..
كل عام وانتم بخير ..
نستخلص بنهاية الدرس أمور عدة .. أهمها فشل القائمون على التنظيم والإعداد في العقبة .. وفشل الحلول المؤقتة التي يعدونها مسبقا وافتقارها للخبرة.. والدراسة الجيدة ..
ثم هروب هاولاء من العقبة فور بدء العطلة ..وخروجهم ربما إلى مصايف أخرى بحثا عن الهدوء ..
أما أهم ما يمكن استخلاصه فهو إن الناس ما زال الجهل والتخلف يلف عقولهم .. وإنهم لا يفتقرون إلى الأدب و النظافة فقط .. بل أن القذارة والأنانية واحتقار الغير ومخالفة النظام والتجاوز على القانون أصبحت جزء من مكونات الشخصية لديهم .. تطبيقا للقول الشائع ( البلد الى ما بتعرف فها شمر .. واخــــ .... فيها )
في النهاية اعتقد أن العقبة مشروعا فاشلا .. لا لكونه فاشلا لا يحقق الهدف .. بل لان القائمون عليه لا يمكنهم الاعتناء بعنزة وأربعة جديان.. وإنهم قد فشلوا وذهبت ريحهم ..
يا ترى هل لنا ان تسائل كيف لمدينة مثل مكة ان تستقبل ملايين الحجاج والمعتمرين .. تطعمهم وتسقيهم ..ويجتمعون معا في البيت الحرام خمس مرات في اليوم .. .. في ساعة واحدة في وقت واحد ..
ان في الامر لغز كبير ؟؟؟؟
الغز يقول انما الاعمال بالنيات ..
انت تذهب الى مكة والمدينة لهدف سام .. هدف رباني طاهر ..
فلماذا انت قادم الى العقبة ..
دعني احدثك قليلا ...
في العقبة المدينة الصغيرة .. والتى هي اصغر من جناح عصفور ..تجد هنالك اكثر من عشرون مركزا للمساج الطبيعي .. صينيا كان او روسيا .. ولكل شىء سعر خاص .. فهنالك التدليك العضوي لاجهزتك السفلية ..وهنالك الساونا المقترنة ..بالرقص على دبيب النمل.. وهنالك ما هو اعظم .
خلاف ذلك ..هنالك عشرون مركزا اخر ..للتزود بالمشروبات الكحولية بكل انواعها .. بدء من صويص وانتهاء بمهند ..
ولا يخفى عليك ان سائقي التاكسي هنا هم من خيرة الخيرة .. في اصطياد الزبائن والبحث عن الدفائن المطمورة في الشقق المفروشة .. وربما ان اردت لبن العصفور .. تجدة لديك قبل ان يرتد اليك طرف عينك ..
وربما ايضا ان الكباريهات الليلة لها ما لها من احتواء الشبيحة .. وضريبة الشفرات .. وامواس الكباس .. ولها ما لها من فن الهز والمز والطعج الانثوي .. روسيا كان ام اوكرانيا .. والتمايل على انغام الوتر .. ولن اتحدث عن بلاوي الشقق المفروشة ..ولا الباحثات عن المتعة على اطراف الشوارع .ولا عن شىء ...
دعك من هذا انت جئت لتشاهد معالم المدينة وتستفيد من فروقات السعر ..
حسنا نصف ساعة تطوف المدينة من اقصاها الى ادناها.... وانتهينا ..
اذهب إلى التسوق ..لديك احتمالات متعددة ..لك أن تشتري بطانيات وأغطية قطنية من الدرجة الثالثة .. ولك أن تشتري كرتونه موز .. وقليلا من الكاشو ..وبعضا من عصير راني ..ويمكنك شراء بطارية لسيارتك..وتبديل إطارها ..وكل ذلك من الدرجة العاشرة ..جلبت خصيصا لك من مزابل الصين ودبي .. خلاف ذلك آنت معرض لسطوة موظف الجمارك .. على المعبر ..ولا تصدق كل ما يقولون بأنة يمكنك الشراء لغية 200 دينار بإعفاء كامل ... أنها كذبة كبيرة ... ولا تصدق ان الاسعار هنا ارخص من اماكن اخرى .. هنا اللصوص مرخصون .. والتجار .. هم زبانية جهنم ... دعك من كل هذا ..
قد تقول اتمتع بالبحر ..
اختصر لك المسافة ..
اعلم يا رعاك الله اننا بلا بحر .. هنا
وان البحر اصبح محتكرا من سادة الفنادق .. ومايوهات البيبي دول ..والصدور الملقاة متعبة على رمال تلتهب . واولاد الذوات بمركباتهم الرباعية .. ونساء الذوات ..ذوات الافنان .
برعاية الله تعود سالما إلي ديارك .. ولكن
إياك ثم إياك أن تعود لمثلها .. احتفظ بكرامتك ..واذهب بعيدا
أنها كما نقول هنا
قلة عقل ؟؟؟
انتهى العيد .. وإجازته الطويلة , عدت إلى حيث يجب .. هنا من حيث اسطر هذه السطور , حيث المكتب الذي يقع تماما بمنتصف شارع الكورنيش .. ومن الطابق الثاني يمكنني أن أشاهد إمامي طابا في سيناء , واضواء ايلات .. ومن هنا ترقب عيناي كل شاردة وواردة تخطوا بخطاها هذا الشارع الأكبر في العقبة .. حقا انا احتل موقع جميلا ..
اليوم وبنهاية العطلة وقد رحل المصطافون .. كان مدخل البناية ..مزبلة حقيقية تجمعت بها مخلفات بشرية .. وبقايا طعامهم ..وشرابهم وحفاظات النساء والأطفال .. وربما اثأر وضوء وأوراق مدت للصلاة فوقها .. الزجاجات الفارغة ..وبقايا علب الدخان .. وعظام .. ورائحة نتنه...
ربما لان العمارة تركت أبوابها مفتوحة لكل من هب ودب .تماما كحال العقبة برمتها . سيما وان حارسها المحترم ..يغادر إلى مصر كل رمضان مثل اغلب المصريين هنا ..ما أن يهل رمضان حتى يشدو الرحال إلى أم الدنيا ..ويتركوننا هكذا لا نكاد نسير ..
قالوا أن أربعة وثمانون إلف شخصا قد دخلوا العقبة في العطلة الماضية..
ومع إني لم أشاهد عداد يعدهم على معابر المدينة ..ولا من يقم بإحصائهم وهو يطوف الشوارع ..ولتا اعرف كيف جاء الرقم
لنفترض أنهم كذلك .. ونتجاوز عن الكذب المعتاد في مثل هذه الامور .
أربعة وثمانون إلف هو أيضا عدد سكان المدينة نفسها .. لنتساءل أين ذهب كل هاولاء .. عندما نعرف أن العقبة بكل فنادقها .. من درجة الخمس نجوما والى مستودعات تخزين البنزين المهرب .. إلى أحواش العمال الوافدين ..لا تتسع لأكثر من ثلاثة ألاف شخص على أكثر تقدير ..
أين ذهب البقية .. .. قد نختصر السؤال ونفترض أن اغلبهم قد افترش الأرض فراشا والسماء غطاءا..
ربما .. ولكن ها من مجيب ويقول لي كيف لها ولاء الأكل والشرب والنوم.. وقضاء الحاجات الإنسانية .. على الأرصفة والشوارع في ليل العقبة الذي لا ينام ...
أنا متأكد أن الإجابة ..لن تتجاوز يدبروا حالهم وأنا متأكد أن منهم من يمارس الحياة الطبيعية مع زوجته.. وان من النساء من قد تضع مولدها هنا .. وان منهم من يطبخ وينفخ ..ويستقبل المهنئين بالعيد على الأرصفة ..
أهلا بكم في العقبة .. اكبر كذبة في الاردن ..
بنهاية رمضان .. اتعبوا رؤوسنا فطاحل مفوضية سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وهم يحثوننا عن الجاهزية القتالية لهم والاستعداد المبهر لاستقبال القادمين ..
لا اعتقد آني شاهدت أحدا من هاؤلاء ..يطوف الشوارع يتفقد الحجيج ..ولا اعتقد أن أحدا من المفوضين المهتمين بتطور المدينة قد اتعب نفسه وخرج يتفقد القادمون .. على العكس من ذلك .. انأ المواطن العبد الفقير لله .. لم أغادر البيت الا قليلا ..هربا من الازدحام .. الشديد وابتعادا عن روائح لا داعي لها .. فما بالك بهم .. واغلبهم نتاج واسطات الدفش .. الوظيفي .
أكثر ما يلفت نظرك في مثل هذه المناسبات .. هو الشرطة .. حقا تجدهم ليلا ونهارا .. يطوفون الشوارع ..تنظيما لحركة السير .. ونشرا للأمن والأمان بين الناس .... أما البقية من زبالون .. وموظفي الخدمات الاخري ..فلا حول ولا قوة إلا بالله ..
وحين تتفقد أنواع القادمين لشم النسيم في العقبة .. تلاحظ أن طافت عيناك تتفقد الشوارع أنهم من كل نوع ومن كل جنس ..فهنا تجد عائلات بكامله امتطت سياراتهم المتهالكة .. بأغطيتهم وأدوات الطبخ لديهم ..وهنالك تجد القادمون بحثا عن تجارة .. وربما اللصوص ايضا ..وتجار الخردة ..والباعة المتجولين وسائقي الشاحنات ....حتى إن فتيات الليل لهن دور كبير .. ما عليك إلا إن تقف قليلا ..لتجد أن الحركة التجارية في قمة مجدها .. الأكثر نشاط باعة الفلافل ..وخمارة جليل ..
كل عام وانتم بخير ..
نستخلص بنهاية الدرس أمور عدة .. أهمها فشل القائمون على التنظيم والإعداد في العقبة .. وفشل الحلول المؤقتة التي يعدونها مسبقا وافتقارها للخبرة.. والدراسة الجيدة ..
ثم هروب هاولاء من العقبة فور بدء العطلة ..وخروجهم ربما إلى مصايف أخرى بحثا عن الهدوء ..
أما أهم ما يمكن استخلاصه فهو إن الناس ما زال الجهل والتخلف يلف عقولهم .. وإنهم لا يفتقرون إلى الأدب و النظافة فقط .. بل أن القذارة والأنانية واحتقار الغير ومخالفة النظام والتجاوز على القانون أصبحت جزء من مكونات الشخصية لديهم .. تطبيقا للقول الشائع ( البلد الى ما بتعرف فها شمر .. واخــــ .... فيها )
في النهاية اعتقد أن العقبة مشروعا فاشلا .. لا لكونه فاشلا لا يحقق الهدف .. بل لان القائمون عليه لا يمكنهم الاعتناء بعنزة وأربعة جديان.. وإنهم قد فشلوا وذهبت ريحهم ..
يا ترى هل لنا ان تسائل كيف لمدينة مثل مكة ان تستقبل ملايين الحجاج والمعتمرين .. تطعمهم وتسقيهم ..ويجتمعون معا في البيت الحرام خمس مرات في اليوم .. .. في ساعة واحدة في وقت واحد ..
ان في الامر لغز كبير ؟؟؟؟
الغز يقول انما الاعمال بالنيات ..
انت تذهب الى مكة والمدينة لهدف سام .. هدف رباني طاهر ..
فلماذا انت قادم الى العقبة ..
دعني احدثك قليلا ...
في العقبة المدينة الصغيرة .. والتى هي اصغر من جناح عصفور ..تجد هنالك اكثر من عشرون مركزا للمساج الطبيعي .. صينيا كان او روسيا .. ولكل شىء سعر خاص .. فهنالك التدليك العضوي لاجهزتك السفلية ..وهنالك الساونا المقترنة ..بالرقص على دبيب النمل.. وهنالك ما هو اعظم .
خلاف ذلك ..هنالك عشرون مركزا اخر ..للتزود بالمشروبات الكحولية بكل انواعها .. بدء من صويص وانتهاء بمهند ..
ولا يخفى عليك ان سائقي التاكسي هنا هم من خيرة الخيرة .. في اصطياد الزبائن والبحث عن الدفائن المطمورة في الشقق المفروشة .. وربما ان اردت لبن العصفور .. تجدة لديك قبل ان يرتد اليك طرف عينك ..
وربما ايضا ان الكباريهات الليلة لها ما لها من احتواء الشبيحة .. وضريبة الشفرات .. وامواس الكباس .. ولها ما لها من فن الهز والمز والطعج الانثوي .. روسيا كان ام اوكرانيا .. والتمايل على انغام الوتر .. ولن اتحدث عن بلاوي الشقق المفروشة ..ولا الباحثات عن المتعة على اطراف الشوارع .ولا عن شىء ...
دعك من هذا انت جئت لتشاهد معالم المدينة وتستفيد من فروقات السعر ..
حسنا نصف ساعة تطوف المدينة من اقصاها الى ادناها.... وانتهينا ..
اذهب إلى التسوق ..لديك احتمالات متعددة ..لك أن تشتري بطانيات وأغطية قطنية من الدرجة الثالثة .. ولك أن تشتري كرتونه موز .. وقليلا من الكاشو ..وبعضا من عصير راني ..ويمكنك شراء بطارية لسيارتك..وتبديل إطارها ..وكل ذلك من الدرجة العاشرة ..جلبت خصيصا لك من مزابل الصين ودبي .. خلاف ذلك آنت معرض لسطوة موظف الجمارك .. على المعبر ..ولا تصدق كل ما يقولون بأنة يمكنك الشراء لغية 200 دينار بإعفاء كامل ... أنها كذبة كبيرة ... ولا تصدق ان الاسعار هنا ارخص من اماكن اخرى .. هنا اللصوص مرخصون .. والتجار .. هم زبانية جهنم ... دعك من كل هذا ..
قد تقول اتمتع بالبحر ..
اختصر لك المسافة ..
اعلم يا رعاك الله اننا بلا بحر .. هنا
وان البحر اصبح محتكرا من سادة الفنادق .. ومايوهات البيبي دول ..والصدور الملقاة متعبة على رمال تلتهب . واولاد الذوات بمركباتهم الرباعية .. ونساء الذوات ..ذوات الافنان .
برعاية الله تعود سالما إلي ديارك .. ولكن
إياك ثم إياك أن تعود لمثلها .. احتفظ بكرامتك ..واذهب بعيدا
أنها كما نقول هنا
قلة عقل ؟؟؟